- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
جبين اليمن والأرض وهامتها العالية، قمة اليمن ومتنزه النجوم، وسدرة تحط عليها نوارس السماء وعصافير الغيوم الشاردة، درة اليمن وآية جماله، هي متن اليمن، وهي اليد التي تزرع وتحصد وتقاتل وتكد وتعمل بإخلاص الملائكة وجود السلاطين، لا تمتد إلا لتمنح أو أو لتفلح أو لترفع أو لتصنع معجزة في جسد الأرض، أو لتجعل الحياة بخيراتها في متناول الإنسان، ولأنها المتن فقد جعلها الحكام هامشاً، نعم فعلوا، لأنهم يدركون أن قوماً وأمُةً روضت الجبال وجعلتها حدائق معلقة بين الأرض والسماء، لا يمكن أن تروضها القيعان، ولا يمكن لأبنائها الذي تشربوا من كل فضيلة أزكاها وأسناها، لايمكن أن يكونوا "عبد المأمور" ولا الخادم المطيع للحاكم الشنيع، لأن نفوسهم عظيمة ولا تنصاع إلا لحاكم عظيم وحليم، ريمة التي أطعمت اليمن فكانت "بلاد الطعام" والتي أقرضت اليمن فكانت "السلفية" والتي جعلت اليمن باقة ورد فكانت "مزهر" ولأنها جارت الغيم وحاديته فقد كانت لليمن "كأس ماه. كسمه" ولأنها أعزت اليمن برجالها الأعزاء فقد كانت "الجبين" للوطن بأسرة والعالم ، هل يوجد جبين غيرها في الأرض؟ ولأنها تسربت في اليمن بأكمله كنهر فأروت عطشه، فسميت ، "ري مه" من الري والرواء والماء
أيها الحمقى قديماً وحديثا، هذه ريمة ريم اليمن، وغزالة عنفونه وحيويته وكبريائه وشموخه و"أَنَفْه" ،
لم تغرها ولم تغرنا المناصب لأننا أغنياء بسواعدنا وتساعدنا فيما بيننا، لكم الفتات ولنا الوطن الذي نحبه ويحبنا ونعرفه ويعرفنا كما يعرفكم ويعرف حقيقة مشاعركم، ربما ضعف البعض وأن وحق له أن يئن لكنه أنين فارس تعرفونه جيدا، لا رجاء عانسٍ أو متسول.
سلام من أول معشوقة للسماء وأخر معشوقة للقمر. ومن كل بنيها الشرفاء.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر