السبت 23 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
محمد عبدالله القادري
هذه حقيقة شاطر صالح
الساعة 17:08
محمد عبدالله القادري

علي حسن الشاطر رئيس دائرة التوجيه المعنوي السابق هو الشخص الذي جعل الرئيس السابق علي عبدالله صالح يخسر الكثير من الرجال المخلصين وابناء الناس ، والسبب يعود لافعال الشاطر غير الاخلاقية والفساد المحتوى على جميع انواع اللصوصية والاحتيال والمكر والخديعة والسلب والنهب اثناء ماكان يمارس عمله السابق وايضاً عمله الحالي المتمثل في رئيس مؤسسة الميثاق والاشراف على برامج قناة اليمن اليوم واذاعة يمن اف ام ، ولقد تعجبت كثيراً عندما قام الشاطر باتهام المذيع محمد الردمي باللصوصية ووصفه بأنه مندس وهذا مادفعني لأن ابين للجميع حقيقة الشاطر بعد صمت طويل من خلال تجربة شخصية سلب فيها حقوقي واستعمل معي طريقة الاحتيال والمكر .

 ففي عام 2010 استدعاني الشاطر لأعمل له  له عشرون عملاً فنياً عشرة منها تتحدث عن الجيش والعشرة الاخرى تتحدث عن الرئيس السابق  صالح بعد الاتفاق معه على اعطاءنا حقوق كل عمل فني نقدمه ، وعندما قدمنا له كلمات الاعمال وجه فيصل النظاري لمراجعتها وعلي الدرويش وسعيد الفقيه للاشراف على تسجيلها ، وبعد جهد جهيد من متابعة الدرويش لتسجيلها قمنا باستقدام فرقة سبأ الفنية التي انا مؤسسها ورئيسها من إب إلى صنعاء وقمنا بتسجيل الاعمال في استديو دائرة التوجيه ، وبعد الانتهاء منها تم تقديمها إليه  ولم يعطينا حقوقنا وتم منعنا من دخول دائرة التوجيه ثم قام الشاطر  حينها بانتاجها وبثها في برامج صناع المجد والحراس بدون مراعاة حقوقنا الادبية والمادية ، بل تم توزيعها لقناة اليمن وقناة سبأ وبثها وبعض منها تبثه اذاعة يمن اف ام حالياً .

 وفي عام   2011 قمنا بتسجيل البوم لن يرحل في احد استديوهات مدينة إب ، والالبوم يحتوي على اربعة عشر عملا ً فنيا منها اغنية لن يرحل والشعب يريد علي عبدالله صالح وشامخ ياجبل وهلا بالرمز وغيرها وعندما قدمناها للرئيس السابق صالح عبر الشيخ مختار القشيبي تم تحويلها الى الشاطر ، ولكنه  عندما تم تحويلها اليه لم تعطينا  حقوقنا اسوةً بالاخرين الذين استلموا حقوقهم ، بل قامت دائرته بتوزيع البومنا لقناة سبأ واليمن وبث اعماله ومصادرة حقوقنا الادبية والمالية .

 جلست مدة شهرين وانا احاول الوصول الى الشاطر في عام 2010 لانصافي وتسليم حقوقي ولكن  مكتبه رفضوا ادخالي اليه ، ومكثت من بعد عيد الفطر حتى بعد عيد الاضحى وانا اتابع وتدينت مبالغ طائلة كمصاريف للفرقة واعطاءهم حقوقهم حتى وصل بي الامر لبيع تلفوني وعدم القدرة على العودة إلى إب بسبب عدم امتلاك مصاريف السفر .

 في عام 2011 بعد ان تم تحويلنا إلى الشاطر من قبل صالح ورفض الشاطر ان يعطينا حقوقنا ، قلت للشيخ مختار القشيبي كلم الرئيس صالح بمافعله الشاطر بنا وكيف صادر حقوقنا السابقة واللاحقة ، فقال لي : الشاطر رجل قوي عند الرئيس ولن يستطيع له أحد ، وعدنا إلى إب بخفي حنين حنين بعد ان استغل الشاطر اعمالنا وحرمنا من حقوقنا بكل استهتار وسخرية ولا مبالاة .

 علي حسن الشاطر هو الشخص الذي قعد مديراً لدائرة التوجيه المعنوي لمدة 37 سنة ، ثم ثاروا عليه بعدها جميع منتسبي الدائرة وطردوه منها ولم يقف معه حتى عسكري واحد ، فهو الشخص الذي يصادر حقوق الجميع ويستغل قدراتهم ويتاجر بأعمالهم ، واذا وجد هناك شخص حر لم يذعن للشاطر ويسكت عن فساده ، اتهمه الشاطر بأنه لص ومندس وغير ذلك من الاتهامات والاباطيل والزور والبهتان .

أربعة وثلاثون عملاً فنياً صادر حقوقها علي الشاطر ، وأنا اتحداه ان ينكر ذلك ومستعد ان اواجهه امام الجميع ، وبكل صراحة عندما وجدت الرئيس السابق صالح متمسك بهذا الرجل وصلت إلى قناعة بأن الرجل لا يريد ان يتوب حتى في آخر عمره ولا يريد ان يتعلم من اخطاءه ، والكل يعلم أنني كنت عفاشي مؤتمري من الدرجة الأولى ، ولكن مافعله الشاطر بي جعلني اقتنع بأن عفاش لا يحب الشرفاء والاوفياء والرجال المخلصين ، فهو يحب الشاطر وأمثاله ، ولأجل عينك ياعلي الشاطر سأترك كل عين .
هناك فضائح كبيرة واسرار خطيرة تعري الشاطر وتوضح حقيقته أكثر للجميع ، سأتحدث عنها لا حقاً فكونوا معي .

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص