الاربعاء 27 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
ثريا محمد
موظفو الدولة بلا رواتب... اصمدوا ولاء للوطن
الساعة 17:48
ثريا محمد

مع تفاقم الازمة باليمن.. الموظف اليمني تشهد البلد حربا داخلية وخارجية، وكثيرين همهم في الراتب

هكذا من يدعون الولاء للوطن ... يا موظف اصمد فوطنك يحتاج تضحية؛ ارفع رأسك واشحن عزيمتك لحب الوطن بلا راتب.

هؤلاء من يقولوا المرتب ليس غاية ولا من الضروريات ، الوطن أهم .

استمع الاناشيد والزوامل الحماسية والخطابات السياسية هذا سيزيد حبك لوطنك وسينسيك راتبك ولن تحس بالجوع والضيق.

بلا استثناءات ولمدة شهرين  أكثر موظفو الدولة لم يستلموا رواتبهم للمرة الاولى منذ اندلاع الحرب في اليمن، وبعد اتهام الحوثيون بـ اهدار الاحتياطي الاجنبي والسحب المكشوف ونقل البنك للعاصمة المؤقتة "عدن" واعلان الحوثيين رفضهم للقرار؛ وقاموا بجمع التبرعات من المواطنين للبنك المركزي في “صنعاء".

وقاموا بعدم ارسال الموارد الخاصة بالعاصمة صنعاء الى البنك المركزي في عدن مما ادى الى صراعات على حساب الموظفين.

بعد جمع التبرعات مازال البنك المركزي عاجزا عن صرف رواتب موظفو الدولة سواء كانوا في شمال اليمن او جنوبها.

وتتصدر مقولة توقف الراتب. توقف الحياة، ما بين ذهابه للمؤجر والمواد الغذائية وباعة الخضرة والتزامات دراسية ومستلزمات حياتية.

ادعاءات توقف الراتب مرتبطة بنقص السيولة النقدية! وأين ايرادات الدولة؟

وصمت الحكومة والحوثيين عن اصدارات صرف الرواتب وبيانات عدم صرفه لموظفي الحكومة.

حيث ان حكومة هادي تقول: ان عدم صرف الرواتب مرتبط برفض أنصار الله وعفاش تسليمهم قاعدة البيانات والكشوفات الخاصة بالبنك، والحوثيون يقولون ان عدم صرف الرواتب مرتبط بنقص السيولة وقرارات نقل البنك المركزي الى عدن.

الا ان الاطراف المتصارعة غير مبالية عن واجبها بصرف المرتبات والاجور الاساسية للموظفين؛ وتهيئة المعيشة الأمنه للمواطنين في حقهم بالحياة ومن يطالب براتبة غير موالي لوطنه ومن لم يطالب براتبة موالي للانقلابيتين.

وقد لجأ البنك المركزي قبل شهرين بصرف مرتبات واجور الموظفين من العملة النقدية التالفة بعد انعدام السيولة وقد وصل صرف الريال اليمني (310) ريال امام الدولار في (السوداء).

وقد وصلت مرتبات الموظفين الى صراعات سياسية بين دولة لديها بنكين مركزيين وموظفو بلا رواتب.

سين من الناس تحدث قائلا من اين نأكل والراتب بين صراعات، واولادي يموتوا جوعا ومرضا.

متحدثا: ذهبت الى المستشفى ليلا من الليالي وابني مريض يصارع الموت لا املك ريالا واحدا، فقلت لهم أنقذوا ابني واحتجزوه الى حين يصرفوا الرواتب ولا اعلم متى يحين صرفه.

وانا اعلم ان راتبي لا يكفيني الى نصف الشهر والان بلا راتب ولا نأكل سواء الخبز والماء.

لاتهم المعيشة وقوت العيال. والراتب هو من الرفاهيات.. اجعل همك وطنك لا راتبك.

نحن من سلاله غير نقية.

لستم طاهرين ونحن انجاس.. نحن بمركب اليمن اما نغرق مع بعض او ننجو مع بعض.. ارجعوا لرشدكم ولا تصدقوا من يطبل لكم.

تهديد البشر وممارسه الظلم عليهم لن يدوم.. قد يصمت المواطن الان خوفا منكم او لما تتطلب المرحلة، لكن لن يطول الصمت والخنوع.

افهموا حكموا عقولكم، راجعو ماذا حدث لكم بالأمس القريب وهو بالفعل قريب من الذي ظلمكم ومن كان يعمل ضدكم، اليس اليوم بين صفوفكم وأيضا أصبحوا لكم قاده ومرشدين.

وقد تناولت شبكات التواصل الاجتماعي هاشتقات عده بـ #اين_راتبي ، #الرواتب والكثير من الهاشتاق التي تتحدث على الراتب السلام.

وشهدت الكثير من المنشورات الكوميدية بعد نسيان الكهرباء انسوا الرواتب والكثير من المشاهد التي يستمتع لها المواطن اليمني من في منشوراتهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

حيث أصبح الراتب بين الالسن كنكتة لا يعلم اين سيصل الشعب من بعدها.

والشعب يموت جوعا بعد ما ظهرت حالات المجاعة في التحيتا وبعض المناطق التهامية في الحديدة.

ومن خلال متابعة للوضع وجدنا الكثير تكدست عندهم السلال الغذائية بينما هم لا يستعطون الاكل نظرا لما عانوه من مجاعة.

وهذا يعني انهم   محتاجون لعلاجات ورعاية حتى يستعطوا الاكل.

 وهناك بعض المناطق وبعض الاسر إذا استمر في غض الطرف عنهم فقريبا سيصبح حالهم كمثل المناطق في التحيتا وحينها سنسارع   لإغاثتهم.

الراتب اساس الحياة.. ومن الرتب كل موظف حي وبدونه لا حياة.

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص