كنت في ضيافة أولاد عمي وأبناء قبيلتي ومن معي من الجنود السعوديين هم حماية وفرتها لي الحكومة السعودية لأنها دولة تحترم نفسها، وليست مثلكم عندما أهملتم الشهيد الخيواني والشهيد جدبان والشهيد الدكتور شرف الدين وغيرهم حتى قتلتهم يد الغدر والخيانة ومن ثم استثمر اعلامكم جثثهم كما استثمرهم أحياء، ولو وفرتم للخيواني وغيره بعض المال بما يمكنه من توفير مرافقين لحمايته لما تم اغتياله، ولولا أن حالتي ميسورة عندما كنت معكم ووفرت لنفسي 16 مرافق من مالي الخاص وسيارة مدرعة وطقم -وأتحدى من يثبت أنكم ساهمتم معي حتى بريال واحد- لكنت في عداد القتلى ولكنتم استثمرتم جثتي.

العزومة حضرها حوالي 300 شخص ولم تكن في الظلام، 300 شخص يكفوا كشهود لإعدام 150 انسان، بواقع شاهدين على كل جريمة قتل، والصور التي نشرتها للعشرات منهم خير دليل، لكن مسيرتكم التفخيخية التي لا تتورع عن اعدام الأسرى وانكار ذلك ثم ظهور تسجيلات تفضحها امتهنت الكذب والتدليس على الناس والتغرير بهم ليُساقون الى محارق الموت العبثي دون رحمة أو شفقة بسبب الحروب العبثية التي أشعلها انقلابكم المشؤم على السلطة الذي بدأ بسبب ارتفاع الف ريال في دبة البترول، وأدخلتم البلد في فتن لا يعلم الا الله أين ستنتهي، وكلما قتل المئات من الأبرياء دفعتم بالمزيد الى محارق الموت.
أيها الكلب المستأجر:

هل نسيت أن اهم قيادات جماعتك دخلوا السعودية واستضافهم الجيش السعودي في ظهران الجنوب ووفر لهم مواكب حماية كاملة ووقع معهم سبع اتفاقات فيها شكر وثناء لدور المملكة الإيجابي في الوساطة بين اليمنيين، وشكرها على كرم الضيافة، وعلى دورها المحايد، وفوضتموها في تلك الاتفاقيات لتشرف وتراقب وقف اطلاق النار بينكم وبين خصومكم من اليمنيين بعد أن حولتموها من طرف الى وسيط، هذا ما وقعة قادتكم في تلك الاتفاقات، وتصريحات المتحدث باسمكم للوطن السعودية أتت في نفس السياق، لكنك تابع ذليل، تؤمر وتهز ذيلك وتكتب ما يُملى عليك ولا قدرة لك على النقد الموضوعي.

أيها الكلب العاوي:
ذهبت أنا الى جدة علناً، ومنها الى قطر وعدت الى جدة وقبلها الى الكويت، دور علني أمارسه، ولست مثل قادتكم عندما أنكروا ذهابهم الى ظهران الجنوب وادعوا أنها وفود قبلية لا تمثلهم التقت على الحدود، وتم نشر نفيهم عبر قناة الميادين، ثم وبعد شيوع الخبر ونشر صور تلك الاتفاقات بفترة اعترف المتحدث باسمكم علناً -وعلى قناة الميادين أيضاً- أنه وبنفسه ذهب الى ظهران والى جدة ووقعوا الاتفاقات، تدَعون أنكم مسيرة القرآن وأنتم أكذب خلق الله وأكثرهم تدليساً وكذباً على الناس.

والى الصديق محمد المقالح:
هناك مثل شعبي عندنا يقول: (اضرب الوطاف يفهم الحمار)، جماعتك التي وقعت على اتفاقات تتحدث عن كرم ضيافة الجيش السعودي -ووقع على الاتفاقات معهم ممثل للجيش السعودي- أولى بالنقد، أما أنا فكنت في ضيافة أبناء قبيلتي، ومن معي مرافقين، لم أتصور أن تُدلس وتكذب مثل الكلب العاوي، وكان بإمكانك الدخول الى صفحتي وستعرف ما جرى وبالصور التوثيقية، وأتوقع أنك دخلت صفحتي، لكن يا خسارة، كم كشفت لنا هذه الأزمة من أسماء كنا نحسبهم عمالقة لكنهم ظهروا أقزاماً، ومع ذلك أعذرك، فبعد تهديد عم قائد الحركة عبدالكريم الحوثي لك بأن نقد أولياء الله (بيت الحوثي) عواقبه وخيمة بت أقدر موقفك، لكن على الأقل إسلم الآخرين الذين لا يهددونك من لسانك وكتاباتك التحريضية الغير مستندة الى حقائق، فما تكتبه شهادة ستحاسب عليها أمام الله، ولك حق النقد بموضوعية وتجرد وأمانه، ولك أيضاً الاعتذار لي بعد أن تتأكد من ما كتبت، هذا اذا كان عندك باقي ضمير..