- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

أخطأ المحاربون مع #الحوثي لأنهم يقاتلون المستقبل
الحياة تنتصر على الموت دائماً ..
وما وراء رداء الجيش الوطني والمقاومة أصلب من اللحم والدم
صلابة الأمل والأفكار التي لا يخترقها الرصاص ، ولا يهزمها العنف ، ولا تهزها تفجيرات البيوت وإرهاب الآمنين
..
يخرج الحوثيون بشعار الموت ، وتخرج المقاومة بشعار الحياة
يستنجد الحوثيون بقتلاهم ، وتستنجد المقاومة بالله
يتسلق الحوثيون على ذكرى عاشوراء ، ويُغرد المقاومون بالشعر والغناء ، يكتبون للحياة ، يعزفون الناي على أطلال الهمجية .
يقاتل الحوثيون بمنصات الكاتيوشا الحارقة وملايين الذخائر وآليات الجُند الجبناء ، وعشرات الالاف من الجهلاء والمبزغين والمبردقين ، وتواجههم المقاومة بالشباب والرجال والأطباء والمعلمين والمهندسين والشعراء والمثقفين والمطربين ، وبائعي الخبز والرشوش ، بالنساء والأمهات ، بالحجارة والطين ، ببنطلونات الجينز وحرية القسم الوطني الكبير
..
كل يوم يولد مئات المقاومين الأحرار ، ويموت آلاف الحوثيين ، نحن نتجدد ، نتكاثر ، وهم ينقرضون وينحسرون من تباب المُدن ، وسواحل البحر ، وقيعان الأرض الخضراء .. يموتون كما مات أجدادهم ، ملعونون ، مطرودون ، مذومون ، مكروهون .. لا صلاة لهم ولا عزاء
..
الله أكبر أول شعار للحرية ، حرية الإنسان والأمل
الله أكبر .. ولا شيء أجمل من الله له الولاء والخضوع والاستسلام ، له سبحانه وتعالى دوناً عن كل شيء في هذا الكون .
..
ليس للحسين عندنا شيء ، ولا لأبيه ، أو أحفاده ، ولا لعيال "الرسي طباطبا" ، ولا لكتبة المذاهب ، ولا لعيال الجنيد والحوثي ، ولا لعلي عبدالله صالح وأنجاله .. ولا لعلي سالم البيض وهلافيته
..
إنهم الماضي ، ونحن المستقبل ..
إنهم الغزاة ، ونحن اليمن
..
لن يهزمنا ميت في القبر
لن تُضللنا الرايات السوداء
لن يقهرنا الظلام
..
هذا ما حدث في قرية الصراري بإختصار ، وما سيحدث في كل قرى اليمن لاحقاً ..
سجل أيها التاريخ : لا أحد ينتصر على المستقبل .. أبداً
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
