السبت 23 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
علي البخيتي
الحوثيون يكذبون... عن فريق التحقيق الدولي الذي رفضوا إدخاله الى اليمن
الساعة 19:58
علي البخيتي

(هذا المقال للجادين من الباحثين عن الحقيقة والمهتمين بحقوق الانسان والمؤمنين بحق كل يمني من ضحايا الحرب في الاقتصاص من كل من انتهك حقوقه وتسبب له في أضرار أياً كانت ومطالبته -على الأقل- بالتعويض عنها).

كتبت قبل أيام عن رفض الحوثيين السماح لفريق دولي من ضمن مهامه التحقيق في انتهاكات حقوق الانسان والقانون الدولي والإنساني وتوثيق جرائم الحرب التي ترتكب في اليمن، لحفظ حقوق الضحايا ومعاقبة الجهات الفاعلة والزامها مستقبلاً بالتعويض، ونفى بعض سياسيي واعلاميي الحوثيين وجود ذلك الفريق من الأساس وبعضهم نفى اختصاصه بالتحقيق، وللرد عليهم اليكم تفاصيل عن ذلك الفريق سأتناولها في ثلاث فقرات:

أولاً/ ماهية الفريق ومن كان يستهدف عند إنشائه وكيف تورطت دول الخليج في صياغة البنود التي منحته صلاحية التحقيق في انتهاكات حقوق النسان والقانون الدولي؟.
ثانياً/ لماذا يخشى الحوثيون من الفريق ويسعون لعدم دخوله اليمن؟.
ثالثاُ/ نماذج موثقة من تحقيقات الفريق منقولة من تقرير رسمي له فيها ادانات قوية وجهها للتحالف وللسعودية وللإمارات وغيرهم بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين في اليمن.

                                                     ***
أولاً/ ماهية الفريق
----------------
بموجـب القـرار ٢١٤٠ لعام ٢٠١٤ ، فـرض مجلـس الأمـن نظامـاً للجـزاءات علـى الـيمن
وأنشـأ لجنـةً للجـزاءات (لجنـة مجلـس الأمـن المنشـأة عمـلا بـالقرار ٢١٤٠ لعام ٢٠١٤ ) وفريقـاً للخبراء (فريق الخبراء المعني باليمن) لرصد تنفيذ تدابير الجزاءات.

- فريق الخبراء له مهمة مزدوجة يمارس صلاحياته في التحقيق من خلالها :
المهمة الأولى/ تتمثل في التحقق من سريان العقوبات على من شملهم قرار مجلس الأمن بوصفهم معرقلين للتسوية السياسية والبحث في ادخال الأسماء الجديدة التي رفعت بها حكومة وسلطة هادي ولم يتم ادخالهم الى اليوم حتى يجري التحقق من مدى صحة الاتهامات التي وجهت لهم، ولن يتأتى ذلك الا بالالتقاء بتلك الشخصيات للاطلاع على وجهة نظرهم، ورفض تلك الشخصيات لقاء اللجنة لأي سبب سواء عبر منع اللجنة من زيارة اليمن أو رفض البعض الالتقاء بها يعني إيجاد ذريعة لإدخال أسمائهم في أقرب اجتماع لمجلس الأمن لمراجعة تلك العقوبات، ومن هنا فمن صالح الحوثيين والرئيس السابق صالح والقيادات المؤتمرية التي رفع بهم هادي أن يدخل الفريق الى اليمن ليستمع لهم، قبل أن يجدوا أسمائهم في قوائم الممنوعين من السفر والمطلوبين للتحقيق والملاحقة أرصدتهم البنكية ونشاطاتهم التجارية وممتلكاتهم في الخارج هم أو أحد أقاربهم إن وجدت.

المهمة الثانية/ مهمة حقوقية وتتمثل في التحقيق في أي انتهاكات لحقوق الإنسان وللقانون الدولي والإنساني ومن أي طرف داخل الأراضي اليمنية.

- فريق الخبراء وعند تشكيلة بضغط من سفراء الدول العشر في 2014م كان يستهدف من اسماهم بمعرقلي التسوية السياسية أو بالأصح المتمردين على اجتماعات السفراء وهم المؤتمر والحوثيين، والضغط على قياداتهم، ومنح الأمم المتحدة شرعية لرصد انتهاكات حقوق الانسان والقانون الدولي ليتم توظيفها ضد من يخرجون عن طاعة السفراء.

- لم يتخيل السفراء –بما فيهم سفراء بعض دول الخليج- في حينه أن النصوص التي شملها القرار والتي تفوض الأمم المتحدة بالتحقيق في انتهاكات حقوق الانسان والقانون الدولي ستطال التحالف الذي تقوده السعودية والذي دخل الحرب في اليمن، لأن قرار مجلس الأمن كان قبل وجود التحالف وانطلاق عملياته من الأساس.

- عندما بدأت غارات التحالف الذي تقوده السعودية قامت لجنة الخبراء بإجراء تحقيقات وتحريات حول مزاعم تفيد بوجود انتهاكات لحقوق الانسان وللقانون الدولي والإنساني من قبل مختلف أطراف الصراع بما في ذلك التحالف والدول المشاركة فيه، لأن ولاية اللجنة للتحقيق تشمل الأراضي اليمنية، وأي طرف ينتهك حقوق الإنسان أو القانون الدولي في اليمن يتم التحقيق في الاتهامات الموجهة له وتحميله مسؤولية ما ثبت منها، ولأن غارات التحالف تتم في اليمن أصبح للفريق الحق في التحقيق فيها، وهذا ما لم يكن يقصده من ساهم في اخراج قرار مجلس الأمن الى النور في 2014م، حيث كان يستهدف الحوثيين والمؤتمر الشعبي بشكل أساسي .

- صدر تقرير فريق الخبراء بتاريخ 22 يناير 2016م مكون من 280 صفحة، ورفعه الفريق الى مجلس الأمن، شمل الكثير من الإدانات لكل الأطراف المشاركة في الحرب، وأولهم التحالف والدول المشاركة فيه.

- أهم ما ورد في التقرير ونتيجة للتحقيقات التي أجراها فريق الخبراء أن التحالف تسبب في قتل 60% من المدنيين في اليمن عبر غاراته الجوية، وشكل التقرير صدمة للتحالف وللدول المشاركة فيه، كما أنه وثق للكثير من الجرائم وحمل التحالف والمليشيات المتحالفة معه (المقاومة) مسؤولية الكثير منها، إضافة الى الحوثيين وحلفائهم المحليين.

- للفريق الحق في التحقيق وقد أكد ولا يته في الفقرة (ألف) المتعلقة (بولاية الفريق وقرار تعيينه) في البند رقم 5 حيث نص على التالي (المسائل المتعلقة بالقـانون الـدولي لحقـوق الإنسـان والقـانون الـدولي الإنسـاني؛ واغتـنم الفريـق تلك الفرصة ليتثبت لدى اللجنة مسارات التحقيق التي اتبعها).

- كما أن ما ورد في تقرير لجنة الخبراء من ادانات صريحة للتحالف واتهامه بقتل 60% من المدنيين وتسميته للدول المشاركة بالاسم وسرده لكيف توصل للمعلومات ومنهجية التحقيق وطريقة التوثيق كلها تثبت أن لجنة الخبراء التي طلبت زيارة اليمن مرتين ورفض الحوثيين إدخالها هي لجنة تحقيق دولية من ضمن صلاحياتها التحقيق في الانتهاكات المتعلقة بحقوق الانسان والقانون الدولي الإنساني.

- ادخال التحالف الى القائمة السوداء لمنتهكي الطفولة استند في فقرات منه الى تقرير لجنة الخبراء.
- التقرير وثق ما حدث من تدمير منهجي لمدينة صعدة وغيرها إضافة الى استهداف المنشآت المدنية.

- دخول الفريق اليمن سيمكنه من التحقيق والتوثيق أكثر وستشكل تقاريره فرصة كبيرة للمتضررين والضحايا وأسرهم في معاقبة الفاعلين ومطالبتهم عبر المحاكم الدولية بالتعويض عن كل ما أصابهم، كما أن تقاريره ستشكل عامل ضاغط على كل الأطراف بالتوقف عن انتهاك حقوق الانسان والقانون الدولي أو التقليل منها الى حد كبير مخافة ملاحقتها أو ادانتها أمام أي جهات أو محاكم دولية مستقبلاً.

                                                          ***
ثانياً/ لماذا يرفض الحوثيون ادخال الفريق؟
---------------------------------------
- الحوثيين يرفضون السماح للفريق بالدخول الى اليمن لأنه أدانهم في تقريره السابق كذلك.
- عدم سماح الحوثيين للجنة الخبراء بدخول اليمن فيه تفويت لفرصة مهمة لتوثيق الجرائم التي ترتكب بحق المدنيين وفيه إهدار لحقوق الضحايا في معاقبة المنتهكين وفي الزامهم بالتعويض مستقبلاً، أياً كان المنتهك.

- الحوثيين يسعون الى التقليل من دور لجنة الخبراء ويقولون أنها لا تملك صلاحية التحقيق في جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الانسان وانتهاكات القانون الدولي الإنساني وهم ببساطة يكذبون فمن يقرأ التقرير الذي صدر وفيه ادانات كثيرة للتحالف والسعودية والامارات العربية المتحدة والذي أنقل لكم فقرات منه فقط كأمثلة يدرك أن الحوثيين يكذبون عن عمد بهدف تزييف الحقيقة والتضليل على الرأي العام الذي انزعج من رفضهم دخول الفريق الى اليمن.

- الادانات التي في التقرير ضد السعودية والامارات والتحالف قوية مع أنه تم التحقيق فيها عن بعد وجمعت المعلومات بوسائل معقدة وصعبة فكيف لو سمح للفريق بالدخول الى اليمن؟.
- من أراد الاطلاع أكثر عليه مراجعة التقرير المكون من 280 صفحة وللمهتمين من المحامين والحقوقيين يمكن أن يتواصلوا مع الأخ المحامي محمد علاو المتواجد في الولايات المتحدة ليطلعهم على المزيد ويرسل لهم نسخة بي دي اف من التقرير.

                                                            ***
ثالثاً/ نماذج من تحقيقات الفريق واداناته للتحالف والسعودية والامارات 
--------------------

أمثلة من نتائج تحقيقات الفريق –منقولة حرفياً من التقرير السابق الصادر عنه- تُثبت ولايته بالتحقيق في جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الانسان ونماذج للإدانات التي وجهها لقوات التحالف والسعودية والإمارات والفصائل التي تعكل تحت مسمى "المقاومة"، كما أن في التقرير ادانات كثيرة للحوثيين وحلفائهم المحليين:
أ) فقرة منقولة حرفياً من الصفحات رقم 49 و 50:
((125- وفي أيلول/سـبتمبر، أبلـغ مكتـب تنسـيق الشـؤون الإنسـانية أن نسـبة ٩٥ في المائـة
من جميع القتلى كانت نتيجة لاستخدام الأسلحة المتفجرة الثقيلة في المناطق السكنية؛ وكانـت S/2016/73
16-00209 50/280
(٥٣ (نسبة المدنيين مـن هـؤلاء القتلـى ٨٦ في المائـة

. ويمكـن تصـنيف هـذه النسـبة العاليـة للقتلـى
والجرحى المدنيين الناجمة عن استخدام الأسـلحة المتفجـرة الثقيلـة في المنـاطق المأهولـة بالسـكان
( ٦٠ في المائة من إجمالي الهجمات) حسب أساليب إطلاق الأسلحة المتفجرة التالية:
(أ) ٦٠ في المائـة أي 2682 مـن القتلـى والجرحـى المـدنيين تعـزى إلى أسـلحة
متفجرة أُطلقت من الجو (المقصود غارات التحالف الذي تقوده السعودية).
(ب) ٢٣ في المائـة أي 1037 مـن القتلـى والجرحـى المـدنيين تعـزى إلى أسـلحة
متفجرة أُطلقت من البر.
(ج) ١٧ في المائـة أي 774 مـن القتلـى والجرحـى المـدنيين تعـزى إلى الأجهـزة
المتفجرة اليدوية الصنع)).
ب) فقرة منقولة حرفياً من صفحة رقم 56:
((باء/ الأعمال التي تنتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان ١٤٣ - في الفقرة ١٨) ج) من القرار ٢١٤٠ ) ٢٠١٤ ،(ورد أن الأعمـال الـتي ـدد السـلام أو الأمــن أو الاســتقرار في الــيمن تشــمل التخطــيط لأعمــال تنتــهك القــانون الــدولي لحقــوق الإنسان المعمول بـه أو لأعمـال تشـكل انتـهاكات لحقـوق ا لإنسـان، أو توجيـه تلـك الأعمـال أو ارتكابها، وفي هذا السياق، يرى الفريق أن جميع أطراف النزاع قد انتهكت القـانون الـدولي لحقوق الإنسان)).

ج) فقرة منقولة حرفياً من صفحة 58:
((١٥٠ - وانتهك مقاتلو المقاومة بدورهم القانون الـدولي لحقـوق الإنسـان في عـدن وتعـز
، بمــا في ذلــك عــن طريــق تنفيــذ عمليــات إعــدام خــارج نطــاق القضــاء بــإجراءات مــوجزة، والاحتجاز التعسـفي والاعتقـال والتعـذيب ضـد مـن يفتـرض أو يعتقـد أنهـم مؤيـدون لقـوات الحوثيين وصالح، وارتكاب جرائم التمثيل بالجثـث و الابتـزاز ونهـب الممتلكـات الـتي يملكهـا في عدن أشخاص من شمال اليمن. وبالإضافة إلى ذلك، في تشرين الأول/أكتوبر وكـانون الأول/ ديسمبر، تلقى الفريق تقارير تفيد بأن جماعـات حفـظ الأمـن الشـعبية السـلفية بـدأت في إنفـاذ الفصل بين النساء والرجال في مؤسسات التعليم العالي في عدن (انظر المرفق الفقرة ٥١)).

د) فقرة منقولة حرفياً من صفحة 56:
((١٤٢ - ويلاحـظ الفريـق أيضـا تقـارير تفيـد أن دولـة الإمـارات العربيـة المتحـدة تقـوم بنشـر
“مرتزقـة”، وهـذا النشـر يزيـد مـن احتمـال وقـوع انتـهاكات للقـانون الـدولي الإنسـاني، ويواصل الفريق الرصد والتحقيق بناء على ذلك)).

هـ) فقرة منقولة حرفياً من صفحة 54 و 55 و 56:((٧ - ووثق الفريق غارات جويـة نفـذتها قـوات التحـالف ضـد المـدنيين والأهـداف المدنيـة، في انتــهاك للقــانون الــدولي الإنســاني، بمــا يشــمل مخيمــات المشــردين داخليــا واللاجــئين؛ والتجمعـات المدنيـة، بمـا في ذلـك حفـلات الزفـاف؛ والمركبـات المدنيـة، بمـ هـافي ا الحـافلات؛ ومناطق السـكن المدنيـة؛ والمرافـق الطبيـة؛ والمـدارس؛ والمسـاجد؛ والأسـواق والمصـانع ومخـازن الغذاء؛ وغير ذلك من البنى التحتية المدنية الضرورية، مثل مطار صنعاء وميناء الحُديـدة وطـرق (٦٤ (المرور المحلية (انظر المرفقات و ٥٢ و ٥٤( ٦١.

١٣٨ - ووثَّق الفريـ ق ١١٩ طلعـة جويـة ل قـوات ا لتحـالف تتعلـق بانتـهاكات القـانون الـدولي
(٦٥ (الإنســـاني، وكـــان العديـــد مـــن الهجمـــات يشـــمل عـــدة غـــارات جويـــة علـــى أهـــداف مدنية متعددة. ومن مجموع هذه الطلعات الجويـة، حـدد الفريـق ١٤٦ مـن الأعيـان المسـتهدفة، (انظـر المرفـق )٤٧(٦٦)، ووثَّـق الفريـق أيضـا ثـلاث حـالا ت يـزعم فيهـا أن طـائرات عموديـة طاردت مدنيين فارين من عمليات قصف المناطق السكنية وأطلقت النار عليهم.

١٣٩ - ورغـم أن الفريـق لم يـتمكن مـن السـفر إلى الـيمن، فقـد اسـتخدام الصـور السـاتلية
المقدمة من شركات تجارية تعاقد معها قسـم المعلومـات الجغرافيـة المكانيـة التـابع لإدار ة الـدعم الميـداني. وحصـل علـى مقارنـة بـين الصـور السـاتلية المتاحـة قبـل بـدء الغـارات الجويـة لقـوات التحـالف وبعـد تلـك الغـارات فيمـا يتعلـق بمـدن حـرض وصـعدة وصـنعاء وتعـز. وتـبين هـذه الصــور أضــرارا واســعة النطــاق لحقــت بالمنــاطق الســكنية والأهــداف المدنيــة نتيجــة الاقتتــال الـداخلي والغـارات الجويـة الـتي شـنها التحـالف. ويلاحـظ الفريـق أن مـدن حـرض وصـعدة وصـنعاء لم تبلـغ عـن وقـوع قتـال بـري، ويعـني ذلـك أن الـدمار الواسـع النطـاق نـاتج علـى الأرجـح عـن ا لغـارات الجويـة وعمليـات القصـف الـتي قـام بهـا التحـالف. ومـن جهـة أخـرى، كانت مدينة تعز مسرحا لعمليات قصف قامت بها قـوات الحـوثي ين وصـالح ومقـاتلو المقاومـة، وغارات جوية شنها التحالف.

١٤٠ - وفي ٨ أيار/مايو، أعلن التحالف مدينة صعدة ومنطقة مران بكاملـهما مـن “ الأهـد ف
العسكرية”. وما زالت صعدة إحدى أكثر مدن اليمن تعرضا للهجوم والتدمير بشكل منهجي،
ويعزى ذلك إلى الغارات الجوية التي يشنها التحالف ويسـتهدف بها المدينة بكاملها، في انتـهاك
مباشر للقانون الدولي الإنساني. ويوفر الشكل الخامس صورة ساتلية عن صعدة، كما ترد صور
أخـرى في الخــرائط مـن ١ إلى ٨ .وهــو يعـرض مقارنــة بـين الصــور السـاتلية الــتي التقطــت في ك ٦ انون الثاني/يناير ٢٠١٥ قبـل إطـلاق الغـارات الجويـة للتحـالف وفي ٢٢ أيار/مـايو ٢٠١٥ خـلال المرحلـة المبكـرة مـن حملـة التحـالف. وواجهـت مدينـة صـعدة أيضـا هجمـات عشـوائية ومنهجية شنها التحالف، بما في ذلك هجمات على المستشفيات والمدارس والمساجد.

١٤١ - وتبرهن الصور ة الساتلية الواردة أعلاه عن مدينة صعدة (من خلال النقـاط الصـفراء)
علـى الغـارات الجويـة الـتي شـنت علـى المبـاني والأعيـان ، الـتي تم تحديـدها بمقارنـة الصـور الـتي التقطـت ٦في كـانون الثاني/ينـاير ٢٠١٥ و ٢٢ أيار/مـايو ٢٠١٥ .ومدينـة صـعدة هـي أشـد المدن المستهدفة تضررا من الغارات الجوية، حيث دمر فيها ما لا يقل عن ٢٢٦ مبنى بعـد أقـل من شهرين فقط من بدء الغارات الجوية)).

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص