- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مسيرة إسرائيلية تقصف بصاروخ حفارة في جنوب لبنان
- «العمال الكردستاني» يعلن سحب جميع قواته من تركيا إلى شمال العراق
- الحوثيون يقتحمون مقرين أمميين بصنعاء ويعتقلون موظفين
- بوتين: الدرع النووية الروسية أثبتت موثوقيتها
- «حماس»: سندخل مناطق جديدة في غزة اليوم للبحث عن جثث الرهائن
- قطر اجبرت الحوثيين على ايقاف الحرب في البحر الاحمر (تفاصيل)
- مصادر: علي حسين الحوثي وراء اعتقال موظفي الأمم المتحدة
- خلايا وهمية وإعدامات سريعة.. كيف يبني علي حسين الحوثي إمبراطوريته الأمنية؟
- كوريا الشمالية تعلن اختبار نظام أسلحة جديد
- صادرات النفط الخام من كركوك العراقية مرشحة للارتفاع في نوفمبر
في حملته الانتخابية للفوز بفترة ثانية في "رقم عشرة داوننغ ستريت" - لندن، وعد ديفد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني ناخبيه، بأن حكومته سوف تنظم استفتاء على الخروج أو البقاء ضمن الاتحاد الأوروبي، حال منحوه ثقتهم.
كان كاميرون حينها يريد تحسين شروط بقاء بلاده ضمن الاتحاد الأوروبي، ولم يكن يفكر في أن أغلبية الناخبين سيصوتون لصالح خروج بريطانيا من أوروبا، وأن الناخب سيوجه له صفعة قوية أطاحته اليوم من منصبه رئيساً للوزراء منذ 2010، وأخرجت بلاده من الاتحاد الأوروبي.
حسابات خاطئة قامر فيها كاميرون بمستقبله السياسي، ومستقبل بلاده في الاتحاد الأوروبي، أدت إلى فوز خصمه اللدود بوريس جونسون، وحملة صحيفة "الصن" الشعبوية التي لم يأبه كاميرون لخطورتها.
اليوم، طلقت لندن بروكسل بعد 43 عاماً من الزواج، لكن تلك ليست النهاية، بروكسل تبحث في الزواج من اسكتلندا بعد أن تخلعها من لندن، وهنا تكمن الخطورة على الاتحاد البريطاني، أو المملكة المتحدة.
ولهذا أعلنت رئيسة الوزراء الأسكتلندية – اليوم - عن نية حكومتها المطالبة باستفتاء على بقاء اسكتلندا ضمن بريطانيا أو خروجها منها، لأن استكتلندا أصلاً صوتت لصالح البقاء مع أوروبا، ولا تريد الخروج منها.
طلاق اليوم ربما يعقبه زواج الغد.
المهم أن الزواج والطلاق في الحالين يتم بالتراضي، وليس بالقوة.
لم يكن كاميرون شاطراً، أو ذكياً، لكن كان لديه ما يجعل المثل ينطبق عليه: غلطة الشاطر بألف.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر