- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
أزمة 2011 أو الثورة الشبابية السلمية أفرزت رفاق الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح ، فالذين لم ينضموا للساحات ولم يؤيدوا الثورة الشبابية يعتبرون رفاق صالح الأوفياء ، وقد خسر صالح الكثير من هؤلاء الرفاق بسبب وقوفه وميوله للحوثي وجماعته والتواطؤ مع انقلابه ، ورغم ان صالح قد خسر الكثير من القواعد التي كانت تقف معه في عام 2011 بسبب الحوثي وخسر الكثير من رفاقه ، إلا انني هنا ساقتصر بحديثي عن ابرز الرفاق فقط .
عبدربه منصور هادي : رغم الاشاعات التي كانت تروج على ان هناك خلافات بين صالح وهادي بعد صعود الأخير رئيساً ، إلا ان هادي كان يثبت حسن نواياه تجاه صالح وتمسكه به ، وعندما أراد هادي ان يصلح بين علي محسن وصالح بعد صلاة العيد في جامع صالح ، والذي كان هدفه من الصلح هو ادراك خطورة الحوثي القادمة على الرجلين وعلى الوطن والشعب اليمني بشكل عام والمطلوب توحيد الصف والجهود والموقف لمواجهة عدو الجميع ، ففشل هادي في الصلح وهو مانتج عنه بعدها تزايد الخلافات في الفترة اللاحقة التي دفعت بصالح ان يتخلى عن هادي عندما نجح انقلاب الحوثي وحاصروا الرئيس في منزله ، فخسر صالح أبرز رفاقه ونائبه في حزبه.ً
الدكتور عبدالكريم الارياني: كان الدكتور يعرف تماماً خطورة إيران على الوطن العربي منذ وقت مبكر ، ولأنه لايؤمن بفكر بلاد فارس وطائفيتها فقد فضل الوقوف مع هادي وشرعيته عندما رأى ميول صالح نحو الحوثي ، وقد حاول الدكتور الارياني رحمه الله ان ينجح في كسب موقف صالح للوقوف مع الرئيس هادي وشرعيته ضد المؤامرات التي افضت إلى نجاح الانقلاب ، وعندما رفض صالح ذلك خسر المرجعية السياسية عبدالكريم الارياني الذي توفى وموقفه ضد صالح والحوثي .
الدكتور احمد بن دغر : كان بأستطاعة بن دغر ان ينضم لساحات الثورة الشبابية ، وهذا الموقف كان سيجعله يكسب ويعزز موقف حزبه السابق الحزب الاشتراكي ، ولكن بن دغر وقف موقف الرجال الاوفياء مع صالح ولم يتركه إلا بعد ان اكتشف اصراره وتعاونه مع الجماعة الحوثية وانقلابها .
الدكتور علي محمد مجور : عندما حدثت جريمة النهدين آفاق مجور وهو في أحد مستشفيات السعودية ، وعندما أفاق كان اول سؤاله لمن حوله هو عن صحة صالح فقال " كيف هو ابو احمد " ، وهذا يدل على الوفاء الذي كان يحمله مجور نحو صالح ، ولكن مجور اضطر للتخلي عن صالح بسبب وقوفه مع الحوثي وهو ماجعله يقف مع الشرعية ويرفض الانقلاب ومن يقف معه .
الشيخ محمد بن ناجي الشايف : وقف الشيخ الشايف مع صالح وقوف رجال الوفاء والشجاعة والصمود ، ولعلي اتذكر انني رأيته يوماً بعد العصر أمام منزل صالح وبيده صميله وحوله رجاله ، وكان ذهابه للدفاع عن صالح ومنزله نتيجة إعلان بعض شباب الثورة السلمية بالزحف إلى منزل صالح ذلك اليوم ، بالاضافة إلى مواقف كثيرة وقف بها شيخ مشائخ قبيلة بكيل مع عفاش وعائلته ، وعندما وقف صالح مع الحوثي خسر هامة قبلية كبيرة بسبب ذلك الوقوف الذي يتخالف مع نخوة وشرف قبائل اليمن .
الشيخ صغير بن عزيز : والجميع يعلم كيف وقف الشيخ بن عزيز مع صالح في عام 2011 وواجه آل الاحمر في الحصبة اثناء الاشتباكات التي كانت تدور حينها وقدم فيها الكثير من رجاله دفاعاً عن صالح ، واليوم هاهو بن عزيز يقف ضد صالح بسبب موقف الاخير الداعم للحوثي والمتحالف معه .
هؤلاء ابرز رجال صالح الاوفياء الذين خسرهم بسبب الحوثي وهناك الكثير لم يتسع المقام لذكرهم ، فهل يتذكر صالح ان كنوز الرجال خير من كنوز الصناديق ، وهل يعلم صالح انه خسر اوفى رجاله بسبب وقوفه مع الحوثي ولم يعوض هذه الخسارة ، فهو لم يكسب الصماد وعلي ابو الحاكم وعبدالملك الحوثي الذين وقف معهم وتحالف وخسر خيرة رجاله ورفاق دربه بسبب ذلك .
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر