- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
عن تجارة المخدرات بين أفغانستان وإيران واليمن، ودول الخليج كتب الكثير.
أغرب ما في الموضوع أن مصدراً أمنياً يمنياً أكد أن تجار المخدرات يلجؤون إلى "الرهائن البشرية" من دول فقيرة مثل اليمن، لترحيلهم إلى التجار المصدرين لهذه السلعة في أفغانستان.
يقول المصدر: "هناك يمنيون رهائن في أفغانستان لدى تجار المخدرات".
قلت: كيف؟
قال: لا تتوفر السيولة أحياناً لدى تاجر الاستيراد، فيلجأ إلى إرسال "رهائن بشرية" إلى التاجر في أفغانستان، لتكون الرهائن في قبضة تاجر التصدير لحين استيفاء ثمن الشحنة التي ترسل إلى تاجر الاستيراد.
"المشكلة أن كثيراً من الرهائن يتم التصرف بهم". يقول المصدر.
أقول كيف: يقول: إذا لم يف التاجر المستورد بإرسال ثمن الشحنة، فإن تاجر التصدير يتصرف بالرهينة البشرية بالبيع بالجملة أو بالتجزئة.
أقول: وضح.
يقول: إما أن يتم بيع أعضائهم البشرية ومن ثم التخلص من الرهائن، أو يباعون لعصابات الرقيق.
قلت له: كيف يتم ترحيل الرهائن إلى أفغانستان، وعلى أي أساس؟
قال: يتم اختيار الرهائن من أسر فقيرة في محافظات بعينها في اليمن، ويكونون عادة أميين وبسطاء، ويوهم الرهائن بأنهم مسافرون لعقود عمل في دول الخليج – مثلاً – ثم يجدون أنفسهم فجأة رهائن لدى تجار المخدرات.
قلت: من هم هؤلاء التجار؟
قال: تجار من دول مختلفة في المنطقة، ويلقون تسهيلات من شركاء لهم ذوي نفوذ في هذه الدول.
المهم في الأمر أن يمنيين محتجزون كرهائن في أفغانستان، وأنهم معرضون للقتل على يد عصابات المخدرات، وقد تم بالفعل تصفية البعض منهم.
زودني المصدر الأمني باسم وصورة أحد الرهائن الذين تم التخلص منهم خلال الفترة الأخيرة، رجل في منتصف العمر، تم التخلص منه من قبل تجار المخدرات في أفغانستان، لأن التاجر المستورد لم يرسل لهم ثمن شحنة تم إرسالها إليه خلال السنوات الأخيرة.
أسال: هل هؤلاء التجار الذين يزودون التجار المصدرين في أفغانستان بالرهائن، هل هم من اليمن؟
يقول: بعضهم من اليمن، لكن قد يكون تاجر المخدرات غير يمني، ويطلب من عصابات تهريب البشر في اليمن، إرسال الرهينة إلى أفغانستان، بمبالغ كبيرة.
المصدر الأمني يقول: إن اليمن أصبح مركزاً لتهريب هذه السلعة إلى دول الخليج عبر طرق التهريب البرية والبحرية. وأن تجار المخدرات استغلوا حالة الانفلات الأمني والحرب لتهريب سلعتهم، وتهريب "الرهائن البشرية" إلى أفغانستان.
أضاف المصدر أن لديه أدلة تثبت تورط مسؤولين في إعطاء تسهيلات لتجارة الرقيق والاتجار بالمخدرات بين اليمن وأفغانستان.
وأن شبكات التهريب تعمل من أفغانستان ودول آسيا الوسطى مروراً بإيران والعراق واليمن ولبنان ودول خليجية وغيرها.
وأن يمنيين محتجزون لدى تجار المخدرات في أفغانستان، وأن بعضهم قد قتل، والآخرين يعيشون تحت ظروف إنسانية صعبة، وأنهم مهددون بالقتل أو بالبيع لتجار الأعضاء البشرية.
ملحوظة: احتفظ بأسماء تجار سلاح ومسؤولين في أجهزة أمنية ومناصب حساسة يمنية أسهموا بشكل واسع في هذه القضية...
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر