السبت 23 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
سام الغباري
شوفو ياشباب نقول لكم بوضوح
الساعة 19:16
سام الغباري

مايقتضيه المنطق والعقل ان اي حوار سياسي يتم بين طرفين بشكل غير مباشر يشرح فيه الاطراف وجهات نظرهم للوسيط .
يتوقع بعدها بمقتضى المنطق والعقل ان الوسيط بعدما يسمع من الطرفين يروح يعمل مقترح للصلح . 

كل العالم يتوقع ان يكون ولد الشيخ قد طور اتفاقا بالاتفاق مع بعض الدول . والمتوقع منطقيا أو منقطياً كما قال بعض الأخوة .. ايضا ان تقوم هذه الدول بالضغط من اجل إنجاح هذا الاتفاق .

لهذا ومن جهة المنطق ايضا نقول بأن اي اتفاق سواء من جهة ولد الشيخ وإلا ولد السوق او من اي طرف لايلبي التطلعات ويسبب أذى ولو بسيطا للشرعية الحكومية او يتعدى على المرجعيات وينتقص منها فسيكون فاشلا ولو ضغط العالم كله .

لسنا اسفنجة قابلة للضغط 
هناك جماهير وشارع وعشرات الالاف من الضحايا والمعتقلين والارامل والأسر النازحة والمشردة ستطارد من يببع قضيتها او يساوم بحقها والوفد الحكومي لن يكون قادرا على التصرف بحقوق كل هؤلاء الناس. 

للمرة الألف سنقولها وسنعيد .. اياً كانت الطبخة وايا كان الشيف فإن الآكلون لن يأكلوا مالم تكن شهية 
واي طبخة لن تكون شهية مالم تحافظ على الشرعية وتزيل الانقلاب وتعيد الحق لأصحابه وتأخذ الحق من الظالمين للمظلومين .

لو كان الوفد الحكومي سيقبل بأي طبخة سيئة لكنتم لمستم منا بعض التلميحات التي تحشر الجمهور لعمل قد يكون غير مقبول 
لكننا الى اللحظة نتحدث مع الجميع بنفس اللغة وبنفس الموقف واذا اراد ولد الشيخ ان ينهي هذه المشاورات بصورة بشعة فالطريق امامه وان اراد لنفسه نجاحا فهو يعرف السقوف وقد شرحناها له بأكثر من لغة . 
اما العالم الذي يريد ان ينتقص من شرعيتنا فلن نسلم له حتى ولو صاح صيحة واحدة .، وأصدر ألف قرار من الامم المتحدة وإلا من أمم الكواكب الأخرى .. سيكون عليهم ان يتجاوزوا الشرعية ويعترفوا بالواقع ولن نكون اداة لهم لشرعنة الانقلاب 
حتى لو صدر ضدنا قرار دولي فلن نتنازل 

واذا لمست شخصياً شيئا من الوفد الحكومي أو الحكومة أو الرئيس هادي فأنا اول من يتمرد عليهم ويهاجمهم بكل قوته ولو دخلت السجن وفصل رأسي عن جسدي
لن نُسلم للحوثيين وعيال الرسي ولن نرضى بهم حُكاماً علينا بقهر السلاح حتى لو أُطبق علينا الأخشبين  .
والله المستعان 

وكل عام وانتم بخير 
ورمضان كريم والله اكرم

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص