- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
الخليفة محمد علي الخطاب، يتفقد أحوال الرعية في مملكة " القرآن الناطق "
من تحت الشجرى:"عدلت، فأمنت، فنمت"..
**
وأنتم تسيرون على نهج سيدنا عمر بن الخطاب ، أمانة ما لقيتم امرأة يمنية عيالها يتزاعقون جوعاً وحصاراً وخوفاً ، فتهرول لتستكشف سر الزعيق ، فتجد امرأة فقيرة تغلي دست من الماء والحصى لتسكت جوع أطفالها ، وتهرول ثانية ودمع العين يسبقك لتجلب ما يسكت جوعهم ، فتدلق عليهم بقطمة دقيق السنابل ، وثنتين قفوع ، وكبانة حامية ، وعشر كدم عسكر ، أما الماء ، فتجر نهداتك العميقة وتهمس لها : مابش ماء ياحجة ، لأنه مابش ديزل ، والديزل مع العدوان ، والعدوان طفى الكهرباء ، ومنين ندي ماء ، اطمنكم : به ماء بالجنة ..
فتختت المرأة فرحة و باكية في الوقت نفسه ، وتشكره على الكبانة الحامية ، وترفع يديها للسماء داعية للخليفة أبو أحمد الخطاب : و"أني عقيرة عليك" ، سير الله يفتح عليك وعلى سيدك فاتح القرآن .
**
وعلى طريقكم ليلاً ، الم تسمعون في الخيمة المجاورة امرأة تتعذب من الآم الولادة ، فتهرع إليها حزيناً ، وتحدثها بألم من خلف الخيمة : ما أعملك يا أمة الله ، مابش مستشفيات ، ولا علاج ، ثم تقذف لها بحرز إلهي : قائلاً : خذي حرز سيدي عله يساعدك في ولادتك ، وأضاف متألماً : لو طلع ولد الحقيه بجبهة "مع ربي جهادي " ولو هي بنت الحقيها بكتيبة الزهراء للعمليات المسلحة كرفيقاتها في مأرب ..ووعدها بجعبة زغيرة من التمر في رمضان ، وقال : ما نعمل ، مابش الآن عاد نحنا في أول شعبان .. وداعة الله ..
فقشننت المره ، ودوخت ، وحتى اليوم ، لا يعرف سر دوختها هل هي من الجوع ، أم الفجعة ، أم المرض ، أم البرد ، أم من كلهن .. المهم لم تنس أمة الله أن هتفت له ،قائلة : قبل ما أغلق الأربعين ياسيدي ، النونو حقي عندكم ، والآلي عليكم .. روح الله يجعله مجنون بالجبال من يعاديك يا ابو أحمد ، يا خليفة المسلمين .. الله ،الله بالتمر .
**
وهكذا كان خليفتنا أبو أحمد كرم الله وجهه يتفقد أحوال الرعية من خيمة إلى خيمة ، وما تطيب نفسه إلا والناس" مختتين "فرحين من الفرح بزيارته اللسلية والسرية ، ليبشر بميلاد الفجر الجديد للقرآن الناطق مُنطق البشر والشجر والحجر .. سبحانه ما أعظم شأنه ..
مخافسة من عمتكم تقوى :
بخ ، بخ ، يا" أبو أحمد " .
#دولة_لامليشيات
#دولة_مدنية
#لاسيدي_ولاشيخي_سوى_الدولة
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر