- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

صديقي الحبيب صرخ في وجهي:" أنت خائن وعميل للأردن"، ثم أغلق نافذة سيارته في وجهي وذهب..
ذهب بعيداً بينما بقيت أتأمل ثقافة التخوين، التي اُبتلينا بها، وهي تتسلل بين أدخنة السيارات واللوحات المصلوبة على جدران عاصمتنا المغتصبة.
حاولت الاتصال بصديقي غير أنه لم يجب، يبدو أنه رأى رقم هاتفي فولى وجهه بعيداً حتى لا يراني أنهض من شاشة جواله!!
يا إلهي، ألأني حمّلت هادي وحكومته المسئولية الكاملة عمَّا يحدث في مطار عمّان، وطالبتهم بسرعة التحرك لمعالجة قضايا اليمنيين العالقين في المطارات، أصبحت خائنا وعميلا؟.. يالهذه المرحلة المشئومة!!
ليذهب هادي ونائبه وحكومته الكسيحة إلى الجحيم، ومعهم زعيم الكوارث وسيد الدمار، وليبقى الحب الذي نحمله لهذا الوطن الغالي، بعيداً عن المزايدات والمصطلحات التي لم تعد ذات جدوى..
ولتعلم يا صديقي أن بيني والمملكة الأردنية الهاشمية حبالاً عشقية متينة لا يعي كنهها الكثيرون, ولعلك واحد منهم، بيد أن ذلك العشق لا يمس المبادئ الوطنية ولا ينتقص منها، هي علاقة روحية محضة تفتقت على إثرها أزاهير نبضي وسقاها النشاما بالحب المعتق بالأصالة والطهر.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
