- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

بعد ستة أيام على انطلاق مباحثات السلام اليمنية في الكويت، وبعد محاولات المد والجزر والمماطلات التي كادت تقضي على المباحثات قبل بدء الحوار المباشر وقبل مناقشة أجندة جدول الأعمال، جاء التدخل المباشر من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد للوساطة بين الأطراف وإرجاعهم لطاولة المفاوضات، الأمر الذي يعطي الأمل في استيعاب الأطراف لمدى الأهمية الحيوية والمصيرية لمباحثاتهم والوصول من ورائها لاتفاق يعيد للدولة اليمنية استقرارها ومؤسساتها، ويزداد الأمل أيضاً بتأكيد الانقلابيين لأمير الكويت على التعاطي مع النقاط الخلافية من أجل إنجاح المساعي والتوصل إلى تسوية سياسة وسلام في اليمن.
يبدو أن الانقلابيين لم يعد أمامهم فرصة للمراوغة والتهرب من الالتزامات الدولية، خاصة بعد البيان الذي أصدره مجلس الأمن الدولي منذ يومين يدعم فيه عملية السلام ويشدد على ضرورة التزام الانقلابيين وميليشياتهم بتطبيق القرار الأممي 2216.
ولا شك أن هذه التطورات الإيجابية التي تبعث على الأمل في اليمن، ما كانت لتحدث لولا جهود التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية على مدى عام مضى من انطلاق عاصفة الحزم بمشاركة عربية واسعة في مقدمتها دولة الإمارات، وهي الجهود التي غيرت موازين القوى على الأرض وأثبتت للانقلابيين ومن ورائهم بأن الفشل مصيرهم، وأن اليمن وشعبه سينتصر بإذن الله وبعون الأشقاء العرب.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
