- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
بعد ستة أيام على انطلاق مباحثات السلام اليمنية في الكويت، وبعد محاولات المد والجزر والمماطلات التي كادت تقضي على المباحثات قبل بدء الحوار المباشر وقبل مناقشة أجندة جدول الأعمال، جاء التدخل المباشر من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد للوساطة بين الأطراف وإرجاعهم لطاولة المفاوضات، الأمر الذي يعطي الأمل في استيعاب الأطراف لمدى الأهمية الحيوية والمصيرية لمباحثاتهم والوصول من ورائها لاتفاق يعيد للدولة اليمنية استقرارها ومؤسساتها، ويزداد الأمل أيضاً بتأكيد الانقلابيين لأمير الكويت على التعاطي مع النقاط الخلافية من أجل إنجاح المساعي والتوصل إلى تسوية سياسة وسلام في اليمن.
يبدو أن الانقلابيين لم يعد أمامهم فرصة للمراوغة والتهرب من الالتزامات الدولية، خاصة بعد البيان الذي أصدره مجلس الأمن الدولي منذ يومين يدعم فيه عملية السلام ويشدد على ضرورة التزام الانقلابيين وميليشياتهم بتطبيق القرار الأممي 2216.
ولا شك أن هذه التطورات الإيجابية التي تبعث على الأمل في اليمن، ما كانت لتحدث لولا جهود التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية على مدى عام مضى من انطلاق عاصفة الحزم بمشاركة عربية واسعة في مقدمتها دولة الإمارات، وهي الجهود التي غيرت موازين القوى على الأرض وأثبتت للانقلابيين ومن ورائهم بأن الفشل مصيرهم، وأن اليمن وشعبه سينتصر بإذن الله وبعون الأشقاء العرب.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر