- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
قالتها الأستاذة " ..." في وجه مريم : يا زانية ..
الإرهاب العقلي والديني في مدارس اليمن
**
طالبة عمرها لا يتجاوز الثانية عشرة
الصف السابع
المدرسة : من نخبة مدارس الجمهورية اليمنية - الخاصة "الحديثة" ، باهضة الثمن تكلف الطالب/ة، نصف مليون ريال- تقريباً ..
ماذا سيحدث لك أيها الأب .. أيتها الأم عندما تأتي ابنتك الصغيرة " باكية وغاضبة لتقول لك : الأستاذة قالت لي : زانية لأن حجابي برائحة عطر .. ؟
وتصر أستاذة القرآن والإسلامية ، انها لم تأت بشي من عندها ، فهذه تعاليم الدين !!ماهي مشاعرك كولي أمر وأنت تصعق وتموت مائة مرة من هول ما تسمع ؟
هذه النازلة أعظم من حرب ، الإحساس بالقهر والكمد ، لمن تشتكي ولا دولة ، ولا وزارة تربية وتعليم ، ولا قانون ، ولا قضاء ولا منظمات مجتمع مدني تراعي أبسط حقوق الإنسان ، ينصفوك أمام هذا الانفلات المتوحش داخل منظومة التعليم في اليمن ؟ ينصف طفلتك ويرد اعتبارها ، ويلجم هذه المسوخ الشائهة ما يطلق عليهن معلمات يقع على عاتقهن تشكل الأجيال لصنع المستقبل..؟
أين نذهب ونهرب ، نلوذ بأولادنا من تغول التطرف الديني والسياسي والطائفية وتصارع الإيديولوجيات في المدارس الخاصة والعامة - وللعلم هربنا إلى المدارس الخاصة لننجو من التطرف والقبضة البوليسية المتعصبة في المدارس الحكومية ؟
مدارس ، واستاذات لا يسألنك : لماذا درجات طفلك انخفضت ؟ أو يخففوا ويلات الحرب – مثلاً ؟ أو يدمجوهم في نشاطات رياضية وموسيقية ترفيهية ..الخ ، ولو عملوها على استحياء ..
لكن طاقم مدرسة " ... " من كبيرها إلى صغيرها يصعق ويصاب بالسعار والهذيان ، يصبحون محكمة تفتيش ، جعبة منفلتة تطارد إن ظهرت خصلة من شعر طالبة .. فيا ويلها فتسكب المحاضرات والأحاديث ، وعذاب القبر( بالبروجكتر ) حيث تطلب المُدرسة من التلاميذ والتلميذات مشاهدة صيحة الموت الأولى والثانية ، وصيحة البعث وخروجهم من الأجداث .. وكأنهم أمام سينما ( أفلام الرعب ) بطريقة مبتذلة وغبية ، حيث لا سينما ولا مسرح في اليمن سوى هذا التوغل الوهابي و الحق الإلهي ، لنسف ما تبقى من أدمغة ونفوس سوية لأولادنا .
يا زانية : لن تكون الأولى ولن تكون الأخيرة أمام التعليم " القرو أوسطي" التعليم الملغم بفاشية الأنقى والتعليم المتعصب الذي ينتهك كل مسام جسدك ، وأولها خلايا عقلك : ألا تفكر ..
وهذا هو العدوان الصارخ قبل الحرب وفي الحرب وبعد الحرب إن لم نصرخ كلنا : اليمن في خطر ، والخطر الأعظم : المناهج المدرسية العصابية المتعصبة التي عكمت وشوهت معنى إنسان ، وشوهت الدين ، والأخلاق والقيم وأصبحت ساحاتها لحروب صغيرة وكبيرة الكل يلعب / يقاتل / يستأسد / يستذئب فيها ، فمن استملك التعليم ، يملك السلطة الخ
**
كيف تشوفوووا يا دكتور عبدالله الحامدي ، من ينصف ابنتي مريم منصور هايل ، وملايين المريمات ؟
كيف تشوفوووا أيها المربيون أيتها المربيات الذين لم تتلوثوا بعد بهذه الفاشيات الفجائعية في المدارس وفي التعليم .. ؟
فكيف تشوفووووا؟
#تعليم_لاإرهاب
#دولة_لامليشيات
#لاسيدي_ولاشيخي_سوى_الدولة
ملاحظات "1" : احدى معلمات مريم أوصتها بأن تنصحني_ أنا / اروى عثمان - بضرورة التزام الحجاب !
"2" : مدرسة أخرى هددت مريم بإحراق شعرها إن أخرجت خصلة من شعرها أو لم تضبط الحجاب !
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
ولكن الماركسية التي عششت في دماغك قبل قلمك هذه النهاية نسأالله
أن يبعد شرك عن اليمن وعن الإسلام .