- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
ياسيدي الثائر
لم تعد المدينه تفتح لبنيها الابواب
اوصدوا في وجوهنا ابواب مدينتنا ..
لم تعد لبقلاوة المدينه طعمها الحلو ولم تعد سلطتها تغازلك لتقطع
نحوها الاف الاميال !!.
حتى الشيخ عبد العزيز الحبيشي الذي كنت تضحك من نكاته الساخره التي تحكي الكثير .حتى هو مات ايضا ياسيدي!! وصارت مدينتنا تبحث عن من يغرس في نفوس ابنائها الضحكات والسخريه من التحديات..
محمد قاسم العنسي مات ايضا .اي وربي مات الرجل الذي دافع عن اعراف اب وحفظ لاب سمعتها الطيبه في اغاثة الملهوف واكرام الضيوف ..محمد قاسم العنسي الذي رمى بالرصاص بين اقدام حراسته حين سمع انهم اقفلوا باب بيته في وجه سائل فقير ..
يتذكر الجامع الكبير كلماتك عن الحريه و العدالة الاجتماعيه ..حين قام الشاب بشير يدافع عن حق الشعب في اختيار خطيبه ...قتلوه واقاموا لقتله حفلة الدم !!
كنت تركب الموتور وتقف في وجه الطواغيت.. لأن الذي لا يمد يديه لا يخفت صوته
في الماضي كنا نقطع الطريق صوب المشنه ونمر من احياء المدينة القديمه هكذا كتب التاريخ عنها :
(انك حين تريد الصعود الى العلياء فإن مرورك بالمدينة القديمة احدى الشعائر )
كانت صباحاتنا بهيه والشمس تنساب من شقوق الابنية العتيقه والمطر يخضب احيائنا ..وتسابيح الجامع الكبير تسكب في ارواحنا الطمأنينة والرضا في وقت السحر ..
في المدينة القديمه يختلف قاطنيها ويتبادلون النكات اللاذعه في التعبير عن معارضتهم لبعضهم لكنهم في العصر يخزنون في مجلس واحد ويسمعون الانسي والسمه والحارثي ..قلوبهم مترابطة كأبنيتهم المتلاصقه .ان هدم بيت هدمت كل البيوت تباعا ..رسالة تهمس لنا بها جدرانها والابنيه العتيقه..
وحين تلبس المدينة جلبابها الاسود .. تهدأ المدينه القديمه وتهبط الملائكه تمشي آمنه في ممراتها وطرقها..
وحين تستيقظ في الصباح الباكر تستيقظ بعدها كل احياء اب .هي صوت الديك الذي يمنح مدينتنا الحياه هي صلاة الفجر التي تتبعها كل الصلوات هي قبلة الحريه ونبع الماء الذي يزود المساجد بماء الوضوء ..
حتى في صلواتنا وطهورنا نحمل الجميل للمدينة القديمه ...
يااستاذي محمد علي الربادي .بعد ثلاثة و عشرين عاما من موتك حفظنا عنك وانت تقول بحرقه(الناس يئنون)..روحك تسري كنداء السماء بيننا .
الناس ياسيدي يقتلون في المدينه القديمه .ويأن بعدهم الابناء والزوجات والاباء المكلومين .
كنت تبحث عن الدوله التي تصون عرضك وتحفظ كرامتك وليقطعوك الى نصفين ..
ياسيدي يقطعوننا انصافا ولا يصونون عروضنا او يحفظون كرامتنا ..يخطبون ود الاجنبي ويوجهون رصاصاتهم في صدورنا
هم بذرة العهد الملكي الملعون الذي ثرت ضده.
جاؤوا مرة اخرى من كهوف التاريخ ينتقمون من عقود الرفض الشعبي لهم...
ينتقمون من الثورة السبتمبريه
يسمعون الزوامل ولا يعرفون ايوب طارش
يكتب لهم صبية الشعراء فيهجرون قصائد الفضول
.يرفعون الاعلام الخضراء في مولد النبي ويشربون الدم في بواكير الصباح....
(المقال لمعتقل سابق من ابناء إب)
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر