- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
- 120 خبيرًا سعوديًا وعالميًا يناقشون مستقبل التعلم مدى الحياة في مؤتمر "LEARN" بالرياض
كان مع جحا شاة عجفاء، نحيفة الجسم ، كبيرة السن، لا فائدة منها. ذهب بها إلى السوق ليبيعها ويشتري ذات اللبن.
باعها بخمسة آلاف ريال، وبحث فلم يجد شاة أخرى ذات لبن.
في اليوم التالي، ذهب إلى السوق، ووجد شاة نظيفة، وعليها علامات العناية، وصبغة حناء على شعر جبهتها.
اشتراها بعشرة آلاف درهم، وعاد فرحاً بها إلى البيت.
نادى زوجته، وأطلق الشاة من الحبل فانطلقت تجري نحو "الزريبة".
صرخ جحا مندهشاً: شاة ذكية، عرفت طريق "الزريبة" من أول يوم.
صكّت الزوجة وجهها، وقالت: يا عديم البصيرة، هذه شاتنا، ولكنها مُحنّاة. أبعدك الله، لقد أضعت المال، ولم تحصل إلا على الشاة نفسها.
عضّ جحا يده ندماً على خسارته الفادحة.
وكان ما كان...
ذكرت تلك الطرفة، وأنا أتأمل سلوك الحوثي.
عرض عليه قبل الحرب ما رفضه في حينه، وبعد خراب البلد سيقبل به.
وغداً يعود الحوثي من الكويت بالتسوية نفسها التي عرضت عليه قبل الكارثة.
سيعود الأحمق بالشاة نفسها، ولكن بعد خسارة!
وأية خسارة!
أبعدك الله يا عديم البصيرة...
إنه الوطن أيها "الأحمق المطاع".
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر