- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مسيرة إسرائيلية تقصف بصاروخ حفارة في جنوب لبنان
- «العمال الكردستاني» يعلن سحب جميع قواته من تركيا إلى شمال العراق
- الحوثيون يقتحمون مقرين أمميين بصنعاء ويعتقلون موظفين
- بوتين: الدرع النووية الروسية أثبتت موثوقيتها
- «حماس»: سندخل مناطق جديدة في غزة اليوم للبحث عن جثث الرهائن
- قطر اجبرت الحوثيين على ايقاف الحرب في البحر الاحمر (تفاصيل)
- مصادر: علي حسين الحوثي وراء اعتقال موظفي الأمم المتحدة
- خلايا وهمية وإعدامات سريعة.. كيف يبني علي حسين الحوثي إمبراطوريته الأمنية؟
- كوريا الشمالية تعلن اختبار نظام أسلحة جديد
- صادرات النفط الخام من كركوك العراقية مرشحة للارتفاع في نوفمبر
كان مع جحا شاة عجفاء، نحيفة الجسم ، كبيرة السن، لا فائدة منها. ذهب بها إلى السوق ليبيعها ويشتري ذات اللبن.
باعها بخمسة آلاف ريال، وبحث فلم يجد شاة أخرى ذات لبن.
في اليوم التالي، ذهب إلى السوق، ووجد شاة نظيفة، وعليها علامات العناية، وصبغة حناء على شعر جبهتها.
اشتراها بعشرة آلاف درهم، وعاد فرحاً بها إلى البيت.
نادى زوجته، وأطلق الشاة من الحبل فانطلقت تجري نحو "الزريبة".
صرخ جحا مندهشاً: شاة ذكية، عرفت طريق "الزريبة" من أول يوم.
صكّت الزوجة وجهها، وقالت: يا عديم البصيرة، هذه شاتنا، ولكنها مُحنّاة. أبعدك الله، لقد أضعت المال، ولم تحصل إلا على الشاة نفسها.
عضّ جحا يده ندماً على خسارته الفادحة.
وكان ما كان...
ذكرت تلك الطرفة، وأنا أتأمل سلوك الحوثي.
عرض عليه قبل الحرب ما رفضه في حينه، وبعد خراب البلد سيقبل به.
وغداً يعود الحوثي من الكويت بالتسوية نفسها التي عرضت عليه قبل الكارثة.
سيعود الأحمق بالشاة نفسها، ولكن بعد خسارة!
وأية خسارة!
أبعدك الله يا عديم البصيرة...
إنه الوطن أيها "الأحمق المطاع".
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر