- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
يتحدث الحوثيون عن نصر عظيم حققوه بعد عام أرجعوا فيه البلاد عشرات السنوات إلى الوراء بفعل مغامراتهم الداخلية والخارجية.
كانوا في بداية 2015 على سواحل عدن، وفي بداية 2016 وصلت المقاومة والجيش الوطني إلى محافظة صنعاء. ومع ذلك يرددون: "منتصرون وصامدون."
يقولون: "أكثر من 15 دولة تشارك في العدوان، ونحن صامدون"، وقبلهم قال "داعش": "أكثر من 100 دولة وجماعة مسلحة تقاتل "الدولة الإسلامية"، ونحن صامدون."
يكذبون على أتباعهم بأنهم ذاهبون للتفاوض مع السعودية في الكويت، ويكذبهم ولد الشيخ الذي يقول إن التفاوض سيكون بينهم وبين فريق الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.
يقولون تفاوضنا مع السعودية بندية، ويقصدون ذهابهم لشحت معونات "مركز الملك سلمان".
استطاعت السعودية أن تؤمن حدودها في لقاءات أمنية ميدانية، لا تفاوضية سياسية، مع ممثليهم في "أبها" قبل أيام، لكنها ظلت تضربهم في كل مكان داخل البلاد، والمغفلون يرددون تفاوضنا بندية مع السعودية.
المثير للسخرية أنهم يتلقون بلهفة معونات "العدوان السعودي"، وقوافل إغاثية جاءت لهم من دولة "العدوان"، دون أن يكون لديهم إحساس بالكرامة الوطنية.
الرجال لا تعطي الدنية عن يد وهي صاغرة، ولا تقبل نفوسها معونات أعدائها في الحروب. لكن هؤلاء أضاعوا عزة النفس وكبرياء الرجال.
الحقيقة، أننا نريد لصعدة الجريحة أن تهدأ، ونريد لها أن تنالها معونات السعودية والأشقاء العرب، لأنها عانت كثيراً من جنايات الحوثيين التي حولتها من مزرعة اليمن الكبرى، إلى ديار تنعق فيها غربان الشؤم الحوثية، بـ"صرخة" الحمق والتخلف.
لكننا نريد أن نكشف زيف انتفاخة هذا "الشحات المنفوخ"، الذي لم تمكنه كرامته من رفض "صدقات آل سعود"، التي كان يعير أهالي عدن بها.
الحوثيون سبة في جبين اليمن. إنهم أول من يمد يداً سفلى لمن يقول عنه إنه "العدو"، ليأخذ إعاناته، ثم يتشدق بالنصر والحسم والصمود أمام هذا العدو.
ويستمر الحوثيون في الكذب، ويقولون: يكفي أن الكويت وافقت على استضافة جولة مفاوضات، وهي خصم، ولا يعرفون أن الهزيمة هي أن يذهبوا هم إلى مفاوضات على أرض دولة تضربهم طائراتها.
يقولون إنهم انتصروا، ويعلنون موافقتهم على القرار الدولي الذي يجردهم من السلاح الثقيل، ويشترط خروجهم من المدن وإعادة الشرعية.
نريد لبلادنا السلام، ولا نريد أن تتعرقل مباحثات الكويت، لكننا هنا نتحدث عن هذا "الأحمق المطاع"، الذي رفض الحوار في عدن، وذهب للحوار في جنيف، هذا الذي يقول عن الكويت "دولة عدوان"، ويذهب للتفاوض على أرضها.
الحوثيون يغيرون معاني كلمات اللغة العربية، ويعكسون دلالات الألفاظ.
هؤلاء مجاميع من السفهاء، وجدوا أنفسهم فجأة في سدة الحكم، لغرض في نفس من خطط لإيصالهم إليه، فلا هم أحسنوا إدارة الدولة، ولا إدراة الاقتصاد، ولا إدارة الحرب، ولا إحلال السلام. وليس لهم من مفخرة إلا تسابق محمد علي الحوثي على إتاوات وضريبة أسواق القات.
أما حكاية الصمود الذي يتحدثون عنه، فكيف يكون الصمود، والأرض تتناقص من أطرافها عليهم؟!
الصمود يعني عدم التراجع، الصمود يعني عدم التزحزح من شواطئ عدن التي دخلوها قبل أكثر من عام، وخرجوا منها صاغرين، أو صامدين، حسب مفاهيم قاموسهم المقلوب، الذي يجعل الهزائم انتصارات.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر