- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
الخيار الحقيقي أمام دول الخليج ... (الجمود والفناء أو التغير والبقاء )
- إن خيار إصدار تشريعات جديدة تسمح بتعدد الجنسيات أو على الأقل ازدواج الجنسية في المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي هو الوسيلة الأمثل لتكوين ( لوبي ) عربي خليجي في واشنطن ، فعشرات الآلاف من الشباب الخليجي يدرسون في الولايات المتحدة الامريكية يفهمون مجتمعها وسياساتها لكنهم يظلون غرباء أو ضيوفاً في أفضل الأحوال بسبب جمود قوانين الجنسية في دولهم ويمكنهم خدمة دولهم وإيصال وجهات نظر مجتمعاتهم إلى دوائر صنع القرار في الولايات المتحدة الأمريكية بشكل أفضل وأكثر مهنية إن حصلوا على جنسيتها وحصلوا على الحقوق التي توفرها لمواطنيها ، وسوف يمكّنهم ذلك من التميز عن إيران مثلاً بهذا الجانب فهي لا تسمح بازدواج الجنسية لكنها تستفيد لأقصى حد من جاليتها المسلمة واليهودية وحتى الزرادشتية في الولايات المتحدة وكذلك من جاليتها اليهودية في اسرائيل ، وعليهم أن يحذوا حذو جاليات أخرى كالتركية واليونانية التي استطاعت أن تجد لنفسها مكاناً في المشهد السياسي والمجتمعي بالولايات المتحدة الأمريكية وتخدم أعضاءها ومواطنها الأصلية على حد سواء حيث مثلت قنوات تواصل سياسي واقتصادي في غاية الأهمية بين وطنها الأم ومواطن إقامتها الحالية ، وقد ثبت أن توافر الأموال والقدرة على التعاقد مع شركات العلاقات العامة الكبرى ومستشاريها مهمة ويمكن توظيفها لتقديم وجهة النظر العربية الخليجية إلى الجهات المؤثرة في واشنطن إلا أنها ستكون أكثر تأثيراً وقدرة على المناورة لو كان القائمون على الأمر من حاملي الجنسية الأمريكية ومحميين بقوانينها ويتمتعون بحقوق مواطنيها كالحق في التعبير والنشر والتظاهر وغيرها من الحقوق التي تكفلها الديمقراطية الأمريكية ، الجالية اليمنية في الولايات المتحدة هامة ويمكن الإفادة منها لكن ميول أعضائها وتوجهاتهم متعددة وغير محددة وقد جرى اختراقها على مدى عقود من قبل أذرع الدولة العميقة في اليمن ولا يمكن التعويل على استقلاليتها لذا فإن البدء بتحرك سياسي مجتمعي عربي في الولايات المتحدة اعتماداً عليها لابد أن يستهدف الكوادر المتعلمة من أبناء الجيل الثاني من أبناء المغتربين اليمنيين والذين يفهمون معنى
( الكولسة ) السياسية ويفهمون آليات العمل السياسي في الولايات المتحدة ومن المهم جداً ألا يقدموا أنفسهم كبديل أو منافس لأي جاليات أو لوبيات أخرى بل عليهم السعي لإيجاد نقاط التقاء بينهم وبينها خدمة للهدف الأساسي وهو تمثيل دولنا العربية بشكل جديد ومختلف لدى صناع السياسة الأمريكية ، ولا يعني السماح بتعدد الجنسيات أو ثنائية الجنسية لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي أن التركيبة السكانية في هذه الدول ستتأثر لانه سيكون حق لمواطنيها فحسب ولا يعني منح الجنسية لمن ولدوا فيها أو المقيمين بها لأن هذا شأن آخر تماماً فالعديد من دول العالم بما فيها دول أوروبية لم تعد تمنح الجنسية بالولادة كما كانت تفعل من قبل وبالتالي فان حصول مواطن خليجي على جنسية أوروبية أو الأمريكية لا يعد اختراقاً بل امتداداً لدولته في ظل عولمة لا فكاك منها ومتغيرات متسارعة في عالم اليوم لابد من مواكبتها والتخلف عنها يعني دخول غياهب النسيان والمجهول وختاماً أقول أن الولايات المتحدة هي واقع في عصرنا الحالي وأمة حازت من مقومات القوة والنفوذ ما لم تحزه غيرها على مدى التاريخ وإن لم نسع لإيجاد تمثيل رسمي وغير رسمي ( مشروع ) بداخلها فسوف يفوتنا الكثير وسنظل عرضةً لأطروحات الهواة والمنافسين ونكرس فكرة كوننا أعراب باذخين ومتطرفين يصدرون التشدد والارهاب في زمن يبحث فيه الجميع عن طاقة نظيفة وأفكار نقية للتعايش والتواصل عوضاً عن الاحتراب والتقاتل .
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر