السبت 21 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
أروى عبده عثمان
جيش وطني لا عكفة
الساعة 16:58
أروى عبده عثمان

محجور على كل من : الإيديولوجيين والعقائديين والدينيين خصوصاً " الإسلام السياسي" بكل فروعه الظاهرة والباطنة ، وما بينهما : 
الهرولة بسباق مسعور للاستحواذ على ما تبقى من عقول للجيش ، وولاء وطني ، لدى جيشنا الوطني ( الذي سيكونه) لتجييشه عقائدياً وشحنه وتعبئته بالطائفية والعنصرية ، ومفرزة (دار الإسلام/ الولاء ودار الحرب / البراء) المجرم في القوانين والدساتير ، ومقررات مؤتمر الحوار الوطني ، وبمسودة الدستور. 

"الحزميون" و" العصيماتيون" و"الزاندانيون "، ومشتقاتهم ، وكذلك و"الحوثيون" و"العفاشيون" ، وغيرهم من المتهبشيين (قبائل مشائخ _عسكر_رجال دين) هذه العصائب الدموية ، جميعهم هم من أدخلونا في محارق تدوير الحرب والحرب الأخرى منذ أكثر من خمسين عاماً .. لنخرج في 2016 بلا دولة ، بلا تعليم ، بلا جيش ، بلا حاضر ، ولا مستقبل ، بلا إنسان أعظم قيمة كونية ,
أيها الحزميون والزنادنة والزندنة الجديدة مابعد "أخجلتمونا" ،كما تقول ثقافتنا الشعبية : أن ممارسة فنون الموالد والإنشاد والصلاة والممارسات الدينية مكانها المساجد والجوامع ، وتكايا الصوفية التي كفرتموها ، وأيضاً في المهرجانات الفلكلورية .. أما المعسكرات ، ومؤسسات الدولة والمدارس وو، التي دمرت وتعسكرت وكانت مخرجاتها كل هذه الأحزمة الناسفة والمشاريع الجهادية وتضاداتها .. فلا ، ومليون لا ، خصوصاً بعد جهنمية " أم الكوارث " 21سبتمبر2014 .. 

مشاريع التعبئة الجهادية للقتل والقتل الآخر في معسكرات الجيش التي تمت مؤخراً بنزول بالأبطال الجدد " صلاح الدين " وأبطال بلاطات الشهداء ، والكربلائيات وأسود السنة ، وقاهر الروافض ، وأسود الحسينات ، والكرار ، وحيدر البتار .. مُجرمة جملة وتفصيلاً ، فالجيش الوطني لليمن / للوطن ، وهو مسلم ، ومتدين لمليون جد وسلف ..فقط أبتعدوا عنهم ، ابتعدوا ببراميل البارود (الديني – سياسي) لمسافة مليون سنة ضوئية ., 

"نعم" محجور باسم الدولة والقانون والدستور زندنة الجيش وحزمنته ، وحوثنته وعفشنته وقبيلته ومشيخته ..الخ ، فيكفي ماجرى .. 

قطف خبر : 
الإعلاميون والصحفيون الذين يتبعون فيالق "الجهاد الزنداني " ، و"الجهاد الحوثاني " .. انتقادنا لنزول أخوتنا ورفاقنا في الحوار الوطني : عبدالله صعتر ، وعيضة شبيبة ، وغيرهم ، كونهم وأحزابهم من وقعوا على قرارات مؤتمر الحوار والوطني في تجريم ملشنة الجيش وتحزبه ، وحظر التعبئة بكافة صورها لأي طرف ، ..الخ ..

وما تبرع به كتاب الفيالق بقولهم : أن المعسكرت ليست حكراً على حزب الإصلاح والسلفيين ، بل مفتوحة للناصرين ، والاشتراكيين ، واليسارين ، والمؤتمريين ..الخ .. فنرد عليهم : معسكرات الجيش ليست "سوق الجمعة "أو "سوق الربوع " في القرية ، وليست سوق بيع الدجر والبلسن ، وتوزيع طاسة مرق في وليمة ، ليست" ديوان الشيخ " وارحبوا يا قبايل ، وليست بفلكلور " داعي القبيلة" ، وليست حفلة زار للعلاج الحبة السوداء ، وبصاق الشيخ لشفاء الأكمه والبصير .. 

رفاقنا أصحاب الكلمة والقلم : لسنا في منافسة "مع" أو "ضد" .. يكفينا ماحدث في 2011 وملشنة الجيش بين حماة الثورة في الستين ، وعفشنته في السبعين ، وما آلت إليه "أم الكوارث والدمار" 21سبتمبر بحوثنة ما تبقى منه .. وفي الأخير للأسف كان جيشاً- عفواً – ميليشيا لإبادتنا ( إلا الذين احترموا القسم العسكري) 

                                                       **
نريد أن يتوقف فلكلور الدم بالغزوات الكبرى بين عيال عائشة وفاطمة ، ولا ضحية سوى : الإنسان اليمني.. 

                                                       **

حالة واحدة ممكن نزولكم المعسكرات : أن تصطحبوا معكم فرقة الفنون الشعبية (موسيقى ورقص) وتغنوا على إيقاعات ، " دق القاع دقه " ، و " وخطر غصن القنا" ، و " كتابك ياحبيب " و " ياورد ياكاذي " ، ومنى علي " ساعة الرحمن ذلحين والشياطين داخلين " ، ويجوز أن تطربوا بأغاني " جنجم ستايل ، وهاللو " وشاكيرا.." بس " .. وحسكم عينكم تلخبطوا الرقصات بالهوشلية ، أو تستبدلوها ب" الرقص الإسلامي " و" لاشرقية ، ولا غربية " ، فالرقص والفنون ملك لكل البشرية .. 
وسلامتكم .. وإلا كيف تشوفووووا؟ 
#دولة_لاميليشيات
#لاسيدي_ولاشيخي_سوى_الدولة

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
1
2016/03/11
ايمن
هجعينا أحسني الختام
اهجعي الله يقلعك مثل ما هجعتي وقت الحوثي
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً