- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مسيرة إسرائيلية تقصف بصاروخ حفارة في جنوب لبنان
- «العمال الكردستاني» يعلن سحب جميع قواته من تركيا إلى شمال العراق
- الحوثيون يقتحمون مقرين أمميين بصنعاء ويعتقلون موظفين
- بوتين: الدرع النووية الروسية أثبتت موثوقيتها
- «حماس»: سندخل مناطق جديدة في غزة اليوم للبحث عن جثث الرهائن
- قطر اجبرت الحوثيين على ايقاف الحرب في البحر الاحمر (تفاصيل)
- مصادر: علي حسين الحوثي وراء اعتقال موظفي الأمم المتحدة
- خلايا وهمية وإعدامات سريعة.. كيف يبني علي حسين الحوثي إمبراطوريته الأمنية؟
- كوريا الشمالية تعلن اختبار نظام أسلحة جديد
- صادرات النفط الخام من كركوك العراقية مرشحة للارتفاع في نوفمبر
يستغل الحوثيون فرصة الحرب لإنشاء الدولة الطائفية حيث يسيطر الشعور الطائفي والولاء للطائفة بالشكل الذي يتقدم على الولاء للوطن والدولة والقانون.
*الفرق بين الدولة الوطنية والدولة الطائفية :-
الدولة الوطنية ممثلة لأهداف وتطلعات مجتمعاتها وشعوبها وتؤكد عقلانية ووعي في تفكير نخب الدولة الوطنية ومواطنيها وتنفي بل وتنزع أي عقلانية ووعي في تفكير قطعان الدولة الطـــائفية .
أما الدولة الطائفية ترفض الطوائف الأخرى وتغبنها حقوقها وتكسب طائفتها تلك الحقوق التي هي لغيرها وهي أيضا قائمة بالأساس على تعصب ديني وطائفي عميق وتنحاز لمشروع إمبريالي معين.
احتلال طائفي :-
اليوم يسعى الحوثيون لأسقاط مفهوم الدولة الوطنية واستبدالها بمفهوم الدولة الطائفية المذهبية وبإسناد مباشر وغير مباشر من قبل قوى خارجيه وافعالهم على ارض الواقع تؤكد ذلك .
بالتالي سنكون امام استبدال الاستعمار او الاحتلال المتعارف عليه باحتلال واستعمار طائفي مذهبي من نوع آخر لكنه في النهاية يؤدي إلى ذات النتيجة حينها لن يكون للمواطنة أي قيمة لهذا إذا لم نتدارك مشكلة الطائفية في اليمن فسنكون في قائمة الدول التي طحنتها الطائفية ونخرت في شعوبها.
ومن نافلة القول ان إنشاء الدولة الطائفية باليمن من قبل الحوثيين يعتبر امتداد لدولة الخميني (مشروع ولاية الفقيه ) وبالتالي على اليمنيين مواجهة لحظة مريرة عنوانها تفريس اليمن تحت يافطة الدولة الطائفية الفارسية الخمينية وعلى المنطقة مواجهة هذا أيضا والا سنكون امام مشروع الدولة الطائفية في اكثر من عاصمة عربية.
لذا يجب عليناالدفاع عن الدولة الوطنيّة والتأكيد على ضرورة تطويرها لتصبح أكثر فاعلية وكفاءةً وقدرةً على القيام بوظائفها الرئيسة تجاه مواطنيها.
ختاما لليمن رب يحميه وفي نفس الوقت بنادق أبنائه مشرعة في وجه كل الطامعين بإنشاء الدولة الطائفية وهي وحدها القادرة على هزيمة كل الطامعين لأن الوطن اليمني لا يقبل أن يكون بين صفوفه إلا من ينتمي لليمن وللعروبة والإسلام الحقيقي.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر