- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
يستغل الحوثيون فرصة الحرب لإنشاء الدولة الطائفية حيث يسيطر الشعور الطائفي والولاء للطائفة بالشكل الذي يتقدم على الولاء للوطن والدولة والقانون.
*الفرق بين الدولة الوطنية والدولة الطائفية :-
الدولة الوطنية ممثلة لأهداف وتطلعات مجتمعاتها وشعوبها وتؤكد عقلانية ووعي في تفكير نخب الدولة الوطنية ومواطنيها وتنفي بل وتنزع أي عقلانية ووعي في تفكير قطعان الدولة الطـــائفية .
أما الدولة الطائفية ترفض الطوائف الأخرى وتغبنها حقوقها وتكسب طائفتها تلك الحقوق التي هي لغيرها وهي أيضا قائمة بالأساس على تعصب ديني وطائفي عميق وتنحاز لمشروع إمبريالي معين.
احتلال طائفي :-
اليوم يسعى الحوثيون لأسقاط مفهوم الدولة الوطنية واستبدالها بمفهوم الدولة الطائفية المذهبية وبإسناد مباشر وغير مباشر من قبل قوى خارجيه وافعالهم على ارض الواقع تؤكد ذلك .
بالتالي سنكون امام استبدال الاستعمار او الاحتلال المتعارف عليه باحتلال واستعمار طائفي مذهبي من نوع آخر لكنه في النهاية يؤدي إلى ذات النتيجة حينها لن يكون للمواطنة أي قيمة لهذا إذا لم نتدارك مشكلة الطائفية في اليمن فسنكون في قائمة الدول التي طحنتها الطائفية ونخرت في شعوبها.
ومن نافلة القول ان إنشاء الدولة الطائفية باليمن من قبل الحوثيين يعتبر امتداد لدولة الخميني (مشروع ولاية الفقيه ) وبالتالي على اليمنيين مواجهة لحظة مريرة عنوانها تفريس اليمن تحت يافطة الدولة الطائفية الفارسية الخمينية وعلى المنطقة مواجهة هذا أيضا والا سنكون امام مشروع الدولة الطائفية في اكثر من عاصمة عربية.
لذا يجب عليناالدفاع عن الدولة الوطنيّة والتأكيد على ضرورة تطويرها لتصبح أكثر فاعلية وكفاءةً وقدرةً على القيام بوظائفها الرئيسة تجاه مواطنيها.
ختاما لليمن رب يحميه وفي نفس الوقت بنادق أبنائه مشرعة في وجه كل الطامعين بإنشاء الدولة الطائفية وهي وحدها القادرة على هزيمة كل الطامعين لأن الوطن اليمني لا يقبل أن يكون بين صفوفه إلا من ينتمي لليمن وللعروبة والإسلام الحقيقي.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر