الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
أروى عبده عثمان
المسيرة الإنفلاقية "الملكد " الإلهي و"حدودنا حدود القرآن "
الساعة 20:59
أروى عبده عثمان

تعاقبت على اليمن دورات جهنمية لتصارع الملاكد وتضاداتها في الشكل لكن بمضمون واحد : النهل من قاع الموروث الظلامي الرافض للحياة ، وفكرة الدولة والمواطنة ، التمدن والدستور ..فالملاكد واحدة في ابتلاعها للسلطة والثروة وكل المجتمع : 

من هذه الملاكد الجديدة – القديمة : الملكد الإلهي لثورة الملاكد العسرة : 21سبتمبر2014 ، فهي ليست انقلابية وحسب ، بل وانفلاقية .. لنتتبع مسيرة انفلاقاتهم "الإلهية " خلال الثلاث سنوات القريبة فقط .. 
انهم ينفلقون وبسرعة عجيبة إلى أنصاف وأرباع وأثلاث ، وجزيئات ضدية حد التحلل .. لكن بعد أن تكون قد أحدثت هذا الخراب المهول في كل جزئيات المجتمع مادياً وروحياً .. فمثلاً :

- مع ثورة 26سبمبر ومع الثورة الإنقلابية عليها 21 سبتمبر
- ضد مجرم الحرب على عفاش الذي قاد ستة حروب عليهم، ومع عفاش زعيم الأمة ، وزعيم السيد وبطل التحرير .
- مع السلام ..ولابد من حروب إلهية "ما نبالي" ثم أن مساحة اليمن واسعة ولابد من تعبئتها بالشهداء و"حيا بالمنية " .
- مع الجيش الوطني ومع مليشيات /حرس ثوري ل"حي بداعي الموت" ، جيش وطني ب"شبيحة السيد " / شبيحة الزعيم برتبة " خلع الزنة ولبس ميري" . 
- مع الدولة بتحطيمها وتدميرها ونهبها حتى آخر بنك ، ومؤسسة ومدرسة وختم ، وكرسي وسجاد وعلبة كلينكس ..
- مع حرية الدين والمعتقد والتعايش لكن بسيادة مذهب الحق الإلهي التطهيري لليهود وللمذاهب الأخرى وكل الديانات إلا مذهب كهف مران الفرقة الوحيدة الناجية .
- مع العلم اليمني والنشيد الوطني ومع الصرخة والعلم الأخضر .
- ضد إيران ، لتعترف إيران الخميني بالصوت والصورة بأن صنعاء هي العاصمة الرابعة التابعة لإيران والتي أسقطتها المسيرة الإنفلاقية بل و" أن ثورة الحوثيين في اليمن هي امتداد لثورة الخميني " كما صرح قادة طهران .

- مع ثورة 2011 ، و"الشعب يريد اسقاط النظام "و"إرحل" ، ومع 21سبتمبر والثورة مستمرة ، وعفاش زعيم الأمة سادس الخلفاء الراشدين .
- مع جيفارا ومع يا حسيناه "الطم ".
- مع المواطنة المتساوية ومع العرق الإلهي والخُمس لآل البيت ، والولاية في البطنيين ، وتقسيم المجتمع إلى دواعش وتكفيريين ، ووطنيين وأحرار وزنبيل وقنديل ..وسادة ورعية ، وشريفة ومزينة ..الخ من قاموس "ملكد التمييز العنصري / الطائفي" .
- مع المرأة وضدها بتحويلها إلى بيدق قارح صارخ / كاتيوشات في وجه من لا يسبح بحمد فالق البشر والشجر والحجر ، سيدي عبدالملك الحوثي وكل انفلاقي مجاهد . 
- مع الحوار الوطني ، ومع خطف "بن مبارك " وبيده دستور اليمن الاتحادي ، والإقامة الجبرية لرئيس الشرعية والحكومة الشرعية واعلان الموت والتخوين لكل من يؤيد الشرعية .. مع الحوار الوطني ومع الحرب على اليمن ، وتعز وعدن ودماج والريف والمدن .. 

- مع السلمية ، ومع "احنا رجال الموت حنشان الضمأ " 
- مع التعليم ، لكن أن تكون المدارس معسكرات ومتاريس للمليشيا واللجان الشعبية للسيد وعفاش .. وأن يتحول الكادر التعليمي إلى كاتيوشا "حنشان الضمأ " في وجه طلاب وطالبات اليمن ومستقبلهم . 
- مع حرية الرأي والتعبير ، والعمل على اغلاق الصحف والمنابر والمواقع ، وحرق الكلمة والقلم ، وملاحقة الصحفيين وأصحاب الرأي وقتلهم ، ، وملاحقتهم حتى آخر رمق .. 
- ضد أمريكا وإسرائيل بالقصف على تعز ، وعدن وكل شبر من الأرض اليمنية .. 
- مع الفنون ، ولا فن إلا الزامل .

- مع الجامعة ، لكن بعسكرتها ، والحاقها بحوزات "قم" والنجف" ، والأكاديمي / مملشن والشاعر مبندق ، والمثقف / حجة الله ، والفنان أبو صرخة ، والإذاعة "ما يطلبه المجاهدون" و"يمن الصمود" ، وما الرقص إلا على جثث وثعابين الزعيم ، ولا حديقة سوى مقابر الشهداء "شهداء المسيرة الإنفلاقية .. وبس" 
- مع الطفولة ، ومواثيق حقوق الإنسان .. ولا طفولة ولا مدرسة سوى الجبهات ، ولا حقوق سوى "حق الشهادة "و"الخُمس " والنص والكل لعرق الملكد البطني المقدس .
- ضد الجرعة بإقامة وتوسيع السوق السوداء .

- مع الكهرباء ، ومع اقتصاد السوق للمواطير والطاقة الشمسية وو.
- مع الحرية ، وعبادة السيد .
- مع المفاوضات والقرار الأممي 2216 ولن نترك السلاح فاليمن لنا/حقنا /ملكنا وسنقاتل حتى آخر يمني /شهيد .
- مع التراث ، ومع تدميره واستيراده الحسينيات ، والصرخة وكرنفالات الشهادة ومقام حسين بدر الدين وكل ما لا يمت بصلة لتراث اليمن وصعدة ، بل بتراث " قم "و"النجف" ..الخ من مفردات تراث حمى الخميني والكربلائيات والمهدي المنتظر .
- مع الديمقراطية وال "قراطية" حتى آخر "قشواش" ، و " عاد إحنا إلا طعمنا " .
- ضد العدوان الخارجي ، وما يقتلك إلا أخوك " أخوة ونسد بيننا" 

                                                         **
قطف خبر: 
انهم الإنفلاقيون كيانات ماتحت الدولة ، إنهم الدولة والدولة البديلة ، والدولة داخل الدولة لالتهام كل شيء ، التهام الدنيا الآخرة ، الجوع التاريخي المزمن للمُلك والثروة ، للماضي والحاضر والمستقبل ,,
وإلا كيف تشوفووووا؟

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص