- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

كتبت صحف أميركية كبرى عن احتجاز دمية بسبب مخالفةٍ زعم القائم بها أنها شرعية. هذه الأفعال تؤثر على سمعتنا في الخارج والتي نصرف عليها الملايين منذ الحادي عشر من سبتمبر. الأصوات العالية والنشاز هي التي ينصت لها العالم، لأن المجتمعات الأخرى لن تكوّن عنا رؤيةً من خلال قراءتها لابن خلدون، أو ابن رشد، أو الكندي، أو نصير شمّة، أو أم كلثوم وفيروز، أو الطاهر بن عاشور، وعبدالله بن بيّة. بل يكوّن عنا الرؤية من خلال ما ننتجه نحو ضمن السيولة المتاحة في ثورة التقنية المجنونة. لهذا لا يُنصت إلى أصواتٍ معتدلة.
في موجة الشماتة الفضائحية التي عسكت وجهاً موحشاً للمجتمع وتعامله مع التقنية طرحت أصوات عاقلة معتدلة الكلام الرزين، مثل تعليقات عادل الكلباني، ومحمد الجذلاني، وعيسى الغيث، وكل هؤلاء شيوخ وفقهاء في مجالهم لكن لأنهم معتدلون لا تصوّر تغريداتهم، أو تترجم أقوالهم لأنهم عقلاء وأصوات اعتدال. في المقابل حين تصدر فتوى بذبح ميكي ماوس، أو يقوم بعض المتحمسين بملاحقة دمية هنا نضرب صورتنا تجاه أنفسنا أولاً وتجاه الخارج ثانياً، إننا نشوّه وجهنا بأظافرنا الحادة بمازوشية مرعبة!
الشامتون يظنّون أنهم بمنأى عن زلةٍ تعصف بنفسٍ جبلت على الضعف، أو نزوةٍ خرقت حدود التمسّك والتقيا وهذه بلوى وقع فيها زهاد وتقاة، فالنفس أمارة بالسوء كما في الآية الكريمة، وعليه، فإلى الشامتين، أنتم معرّضون للفضيحة أيضاً ... فتوبوا إلى الله.
نقلاً عن عكاظ.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
