- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- من كلماتها.. ماجدة الرومي تطرح كليب "بلا ولا أي كلام"
- اعتقال الممثلة الكويتية شجون الهاجري بتهمة حيازة المخدرات
- شيرين رضا تكشف تحذيرات والدها من جمالها
- ترامب يرفض رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي لأمريكا
- أكبر تسريب أمني في التاريخ.. 16 مليار كلمة مرور مكشوفة تشمل عمالقة التكنولوجيا
- زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب شمال إيران
- مخاوف يمنية من انخراط الحوثيين في صراع إيران وإسرائيل
- ترامب يوقع قراراً تنفيذياً بتأجيل حظر «تيك توك»
- الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صواريخ من إيران تجاه الأراضي الإسرائيلية
- نعيم قاسم: مع إيران وإلى جانبها بكل أشكال الدعم

كتبت صحف أميركية كبرى عن احتجاز دمية بسبب مخالفةٍ زعم القائم بها أنها شرعية. هذه الأفعال تؤثر على سمعتنا في الخارج والتي نصرف عليها الملايين منذ الحادي عشر من سبتمبر. الأصوات العالية والنشاز هي التي ينصت لها العالم، لأن المجتمعات الأخرى لن تكوّن عنا رؤيةً من خلال قراءتها لابن خلدون، أو ابن رشد، أو الكندي، أو نصير شمّة، أو أم كلثوم وفيروز، أو الطاهر بن عاشور، وعبدالله بن بيّة. بل يكوّن عنا الرؤية من خلال ما ننتجه نحو ضمن السيولة المتاحة في ثورة التقنية المجنونة. لهذا لا يُنصت إلى أصواتٍ معتدلة.
في موجة الشماتة الفضائحية التي عسكت وجهاً موحشاً للمجتمع وتعامله مع التقنية طرحت أصوات عاقلة معتدلة الكلام الرزين، مثل تعليقات عادل الكلباني، ومحمد الجذلاني، وعيسى الغيث، وكل هؤلاء شيوخ وفقهاء في مجالهم لكن لأنهم معتدلون لا تصوّر تغريداتهم، أو تترجم أقوالهم لأنهم عقلاء وأصوات اعتدال. في المقابل حين تصدر فتوى بذبح ميكي ماوس، أو يقوم بعض المتحمسين بملاحقة دمية هنا نضرب صورتنا تجاه أنفسنا أولاً وتجاه الخارج ثانياً، إننا نشوّه وجهنا بأظافرنا الحادة بمازوشية مرعبة!
الشامتون يظنّون أنهم بمنأى عن زلةٍ تعصف بنفسٍ جبلت على الضعف، أو نزوةٍ خرقت حدود التمسّك والتقيا وهذه بلوى وقع فيها زهاد وتقاة، فالنفس أمارة بالسوء كما في الآية الكريمة، وعليه، فإلى الشامتين، أنتم معرّضون للفضيحة أيضاً ... فتوبوا إلى الله.
نقلاً عن عكاظ.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
