- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
كتبت صحف أميركية كبرى عن احتجاز دمية بسبب مخالفةٍ زعم القائم بها أنها شرعية. هذه الأفعال تؤثر على سمعتنا في الخارج والتي نصرف عليها الملايين منذ الحادي عشر من سبتمبر. الأصوات العالية والنشاز هي التي ينصت لها العالم، لأن المجتمعات الأخرى لن تكوّن عنا رؤيةً من خلال قراءتها لابن خلدون، أو ابن رشد، أو الكندي، أو نصير شمّة، أو أم كلثوم وفيروز، أو الطاهر بن عاشور، وعبدالله بن بيّة. بل يكوّن عنا الرؤية من خلال ما ننتجه نحو ضمن السيولة المتاحة في ثورة التقنية المجنونة. لهذا لا يُنصت إلى أصواتٍ معتدلة.
في موجة الشماتة الفضائحية التي عسكت وجهاً موحشاً للمجتمع وتعامله مع التقنية طرحت أصوات عاقلة معتدلة الكلام الرزين، مثل تعليقات عادل الكلباني، ومحمد الجذلاني، وعيسى الغيث، وكل هؤلاء شيوخ وفقهاء في مجالهم لكن لأنهم معتدلون لا تصوّر تغريداتهم، أو تترجم أقوالهم لأنهم عقلاء وأصوات اعتدال. في المقابل حين تصدر فتوى بذبح ميكي ماوس، أو يقوم بعض المتحمسين بملاحقة دمية هنا نضرب صورتنا تجاه أنفسنا أولاً وتجاه الخارج ثانياً، إننا نشوّه وجهنا بأظافرنا الحادة بمازوشية مرعبة!
الشامتون يظنّون أنهم بمنأى عن زلةٍ تعصف بنفسٍ جبلت على الضعف، أو نزوةٍ خرقت حدود التمسّك والتقيا وهذه بلوى وقع فيها زهاد وتقاة، فالنفس أمارة بالسوء كما في الآية الكريمة، وعليه، فإلى الشامتين، أنتم معرّضون للفضيحة أيضاً ... فتوبوا إلى الله.
نقلاً عن عكاظ.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر