- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- من كلماتها.. ماجدة الرومي تطرح كليب "بلا ولا أي كلام"
- اعتقال الممثلة الكويتية شجون الهاجري بتهمة حيازة المخدرات
- شيرين رضا تكشف تحذيرات والدها من جمالها
- ترامب يرفض رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي لأمريكا
- أكبر تسريب أمني في التاريخ.. 16 مليار كلمة مرور مكشوفة تشمل عمالقة التكنولوجيا
- زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب شمال إيران
- مخاوف يمنية من انخراط الحوثيين في صراع إيران وإسرائيل
- ترامب يوقع قراراً تنفيذياً بتأجيل حظر «تيك توك»
- الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صواريخ من إيران تجاه الأراضي الإسرائيلية
- نعيم قاسم: مع إيران وإلى جانبها بكل أشكال الدعم

في سفر التكوين إن أحفاد النبي نوح، قبل التاريخ، بنوا في بلاد ما بين النهرين برجاً. أرادوا أن يصلوا إلى السماء ليعرفوا ما الذي يجري هناك. لكن الإله حال دون ذلك وبلبل ألسنتهم حتى صارت لهم عشرات اللغات.
الصورة القادمة من نهم تظهر يمنيين يتحدثون بكل اللهجات، قدموا من كل اليمن وتسلقوا أكثر الجبال وعورة، ووضع أقدامهم في صنعاء.
بعد أن احتل الإرهابيون الحوثيون عاصمة اليمنيين راح اليمنيون يجعلون من كل جبل عاصمة، ومن كل مدينة عاصمة. وفي نهم تجلت اللهجات كلها، كما لم يحدث في أي مكان آخر. تبادل اليمنيون الكلمات المنتشية والفخورة بعشرات اللهجات، وجعلوا من المكان الذي نزلوا فيه عاصمة ونظروا تجاه العاصمة الأم.
صارت العاصمة الأم أقرب من كل الأشياء، الآن. إنها تبدو للبابليين الجدد، من جبال الشمال القريب، مدينة على تل، لا يخبو نورها، ولا تكف عن أن تكون أمّاً..
هي الأرض الموعودة، وحلم العودة، والدكة الخضراء التي سيلقي فيها البابليون الجُدد "عصاة المسافر"..
تماماً كما رآها الحوثي قبل ذلك فلم تهدأ روحه إلا عندما اجتاحتها خيوله.
في تلك الأيام كان بعضنا يسخر من نوايا الحوثي، من الشراهة البادية في عينيه
تماماً كما يسخر الحوثيون الآن من البابليين الجُدد وهم يكتبون على أحجار نهم "قادمون يا صنعاء"..
الأرض كروية، يا عبد الملك كروية، وتدور.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
