- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مسيرة إسرائيلية تقصف بصاروخ حفارة في جنوب لبنان
- «العمال الكردستاني» يعلن سحب جميع قواته من تركيا إلى شمال العراق
- الحوثيون يقتحمون مقرين أمميين بصنعاء ويعتقلون موظفين
- بوتين: الدرع النووية الروسية أثبتت موثوقيتها
- «حماس»: سندخل مناطق جديدة في غزة اليوم للبحث عن جثث الرهائن
- قطر اجبرت الحوثيين على ايقاف الحرب في البحر الاحمر (تفاصيل)
- مصادر: علي حسين الحوثي وراء اعتقال موظفي الأمم المتحدة
- خلايا وهمية وإعدامات سريعة.. كيف يبني علي حسين الحوثي إمبراطوريته الأمنية؟
- كوريا الشمالية تعلن اختبار نظام أسلحة جديد
- صادرات النفط الخام من كركوك العراقية مرشحة للارتفاع في نوفمبر
في سفر التكوين إن أحفاد النبي نوح، قبل التاريخ، بنوا في بلاد ما بين النهرين برجاً. أرادوا أن يصلوا إلى السماء ليعرفوا ما الذي يجري هناك. لكن الإله حال دون ذلك وبلبل ألسنتهم حتى صارت لهم عشرات اللغات.
الصورة القادمة من نهم تظهر يمنيين يتحدثون بكل اللهجات، قدموا من كل اليمن وتسلقوا أكثر الجبال وعورة، ووضع أقدامهم في صنعاء.
بعد أن احتل الإرهابيون الحوثيون عاصمة اليمنيين راح اليمنيون يجعلون من كل جبل عاصمة، ومن كل مدينة عاصمة. وفي نهم تجلت اللهجات كلها، كما لم يحدث في أي مكان آخر. تبادل اليمنيون الكلمات المنتشية والفخورة بعشرات اللهجات، وجعلوا من المكان الذي نزلوا فيه عاصمة ونظروا تجاه العاصمة الأم.
صارت العاصمة الأم أقرب من كل الأشياء، الآن. إنها تبدو للبابليين الجدد، من جبال الشمال القريب، مدينة على تل، لا يخبو نورها، ولا تكف عن أن تكون أمّاً..
هي الأرض الموعودة، وحلم العودة، والدكة الخضراء التي سيلقي فيها البابليون الجُدد "عصاة المسافر"..
تماماً كما رآها الحوثي قبل ذلك فلم تهدأ روحه إلا عندما اجتاحتها خيوله.
في تلك الأيام كان بعضنا يسخر من نوايا الحوثي، من الشراهة البادية في عينيه
تماماً كما يسخر الحوثيون الآن من البابليين الجُدد وهم يكتبون على أحجار نهم "قادمون يا صنعاء"..
الأرض كروية، يا عبد الملك كروية، وتدور.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر