- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
اكثر ماازعجني في المقابلة الاخيرة للرئيس السابق علي عبدالله صالح ، هي العبارة او الجملة التي قالها "نحن لسنا شيعة ونحن زيود سنة " ، فلقد استأت من النزعة المذهبية المقيتة وخاصةً عندما يتكلم بها شخصية حكمت اليمن لمدة ٣٣ عاماً وكان يدعي انه في عهد حكمه يحارب المذهبية والمناطقية والعصبية والعنصرية ووحد اليمن وجعله ارضه واحده وشعبه واحد ، وكان الأولى بصالح ان يقول نحن شعب موحد والمذهبية ليست لها اثر فينا ، ولكن على مايبدو ان الرجل لازال يعيش في العصر القديم ويظن ان هناك حرب بين الزيود والفقيه سعيد ، ولم يعلم بأن اليمن لم يعد فيها مذهبية ولاشوافع ولازيود فقد قامت هناك ثورة سبتمبر وقد توحدت اليمن وابناءها .
نحن اهل اليمن اهل ايمان وحكمة ولسنا شيعة ولم نعد زيود او شوافع ، وإنما ظهرت الجماعة الحوثية الطائفية التابعة لإيران لتسئ إلينا وتحارب عقيدتنا السليمة ومواطنتنا المتساوية واصالتنا القومية وتعارض عدوانها وحقدها ومعتقداتهامع حكمتنا ورقة قلوبنا وطيب افئدتنا وطبيعة عروبتنا ،،، وصالح ليس شيعي وليس حوثي ولكنه حليف ومساند لتلك الجماعة الطائفية ومشارك في كل افعالها وجرائمها وانقلابها .
مايحدث اليوم في اليمن هو ماحذر منه صالح قبل ٣ سنوات ، وصالح اليوم يفعل ويقع ويشارك في ماكان يحذر منه ، فقبل ٣ سنوات في عام ٢٠١٣ في شهر فبراير ، تم اقامة مهرجان جماهيري في ميدان السبعين ، وكنت في ذلك اليوم في المنصة وقريب من صالح ، وعندما القى كلمته كان من ضمن واهم ماقال فيها "ان الخطر القادم هو من إيران" ، وبالفعل اصبح الخطر الذي جاء اليمن هو من إيران ، ولكن للأسف فصالح الذي حذر من ذلك الخطر قد اصبح من اكبر المشاركين فيه .
رسخت في ذهني تلك العبارة التي قالها صالح في كلمته بميدان السبعين " ان الخطر القادم هو من إيران " ، واعتبرت الرجل زعيم عربي قومي اصيل ، وعندما كانوا يتحدثون ان هناك تحالف بين الجماعة الحوثية وصالح كنت لا اصدق وادافع عن صالح ولم اتوقع ان يكون يوماً حليفاً مع إيران لأنه يعلم ويعي بخطورتها على اليمن والوطن العربي ، ولكن عندما ظهر صالح في قناة الميادين في بداية قصف دول التحالف ، وقال ان ايران لم تشكل اي خطر واثنى عليها وبرءها مماحدث ويحدث في اليمن ، تفاجأت وقلت يالاهي ماذا اصاب صالح ، هل اغواه الحوثي ام اذله ام استعبده بالقوه ام استخدم معه شئ من السحر ، ومنذ ذلك اليوم وانا اعتبر صالح كأحد من اصحاب اللجان الشعبية المتبردقين المستأجرين الذين تستخدمهم جماعة الحوثي للقتل والنهب والسلب وتفجير المنازل .
نعم صالح ليس شيعي ، ولم يكن متأثر بعقيدة الشيعة وافكارهم ، ولم يتربى في إيران ولم يتعلم عند السيد حسين بدر الدين الحوثي ، ولكن صالح حليف سياسي وعسكري للجماعة الحوثية التابعة لإيران ، ومادام متحالف معهم فلا فرق بينه وبينهم اذا يعتبر الجميع متمردين وانقلابيين ، بل عندما يكون الامر متعلق بتحالف سياسي عسكري وليس متعلق بالمعتقدات والفكر ، فأن اصدق مانقول هو ان صالح ليس شيعي ولكنه حليف للشيعة ، وليس طائفي ولكنه مساند وداعم للطائفية في اليمن .
صالح يقول نحن زيود سنة ، ونحن كاجيال الوحدة اليمنية منذ ان عرفنا انفسنا لم نجد مذهبية في اليمن ، عشت في صنعاء وعاشرت اهل ذمار ولم اسمع يوماً كلمة نحن زيود ، صليت في مساجد صنعاء ولم ارى احد لازال متأثر بالمذهبية فالجميع يضمون والجميع يقولون آمين ، فهل المذهبية كانت راسخة في كراسي الحكم وليست موجود في اوساط المحكومين ، وهل صالح كان يعتبر نفسه زيدي ولم يعتبر نفسه رئيس وحدوي لكل اليمنيين ،، للأسف منذ ظهرت الجماعة الحوثية ظهرت ايضاً الثقافة المذهبية والعنصرية ، وصالح كان مشاركاً بظهور هذه الثقافة المنبوذه والمرفوضه في مجتمعنا اليمني .
احب ان اقول لصالح اننا في اليمن لم نعد زيود وسنة ، فلقد اصبحنا اليوم احزاب سياسية وتطورنا ، وقد انقسمنا في المواجهة على ارض الميدان إلى قسمين ، قسم مخرب انقلابي يمثله صالح والحوثي ، وقسم مدافع عن الدولة والكرامة والحرية ويضم ابناء اليمن الشرفاء ورجاله الاخيار ، اليمن ليس فيها زيود ولاشوافع ، وانما فيها اليوم معتدي ومقاوم ، فيها المقاومة التي تضم ابناء اليمن الاحرار من كل المحافظات اليمنية ، وفيها الانقلاب الذي يضم شياطين اليمن من كل انحاءها ، اليمن فيها رجال المقاومة والشرعية الذين يدافعون عن اليمن لأنهم يهمهم مصلحة اليمن ، وفيها عناصر الانقلاب العدوانية الذين يخربون اليمن لأنهم لايهمهم مصلحة اليمن ، اليمن فيها قوم متحالفون مع العرب لأنهم يعلمون ان اصل اهل اليمن عربي ، وفيها قوم عملاء مع إيران لأنهم لا يمتلكون النخوة والقومية العربية .
صالح ليس حوثي ولكنه متحوث ، صالح ليس قنديل ولكنه زنبيل ، صالح ليس من اهل البيت ولكنه من المستأجرين الذين استخدمتهم الجماعة الحوثية للمشاركة في القضاء على الدولة وتدمير اليمن وسفك دماء ابناءها ،،، صالح ليس صالح ولكن ندعوا الله ان يصلحه .
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر