الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
أروى عبده عثمان
إضحك وإتكركر مع أردوجانية كهف الحصبة
الساعة 21:30
أروى عبده عثمان

ترجع بلدك من حقك وحق كل إنسان يمني وغير يمني يريد العيش فيها .. اليمن حاضنة للجميع وبدون تمييز ..بلد مفتوح لكل الثقافات والهويات .. لكن "تتشعبط" وتتلبسك لوثة التماهي بأردوجان .. ماأركنكش يا حُمادي .. العلمانية ماهيش " سبأفون" ، ولا "بنك سبأ" ، ولا هذرفة " نساء الثورة حولن الساحة إلى مرقص " وو..الخ ، ولا حاشديات تتقفز هنا وهناك ، "قارشة / قاحطة /ساحقة /ماحقة " أبتلعت الدولة والقانون والدستور والبشر والشجر والحجر .. مثلك مثل عبدالملك الحوثي وجنانه وهوسه بأنه المهدي المنتظر ومحرر اليمن ، والركن اليماني ومدغشقر وفلسطين وأمريكا ، ملك السوق السوداء والحرب والدم والزامل والتشرد وإسقاط المدن ، ملك الحصار والعطش والجوع واللصوصية .. الخ ، فلا فرق بين كهف الحصبة وكهف مران .. لا تختلفان ، إلا بمن سيبتلع أكثر : الملك ، والثروة والدين .. بمن سيقهر أكثر ، بمن سيغلب ويفتك ، ويدمي ، ويستشرس أكثر وأعنف.. الأردوجانية ماهيش لعب بين عيال الحصبة وعيال مران ..

تركيا كما تعرفها وتتبرع بشوارعها دولة علمانية ، دولة مواطنة ، دولة حقوق الإنسان ، دولة الفن والسينما والمسارح والرقص ، والتعددية السياسية والثقافية والدينية ، والتي تتناقض بالمطلق مع "غلمقة" العقل والفكر ، تتضاد مع مشيخة الحصبة ، ومسيدة مران .. المشيخة والمسيدة لن تبنيان دولة ولا حتى ديمة .. ممكن تصنع " صندقة استكلاب "على قدر عقليكما وجوعكما التاريخي المزمن للغنيمة ونضالكما المستميت للدفاع عن الجهل واللامعرفة ، وإسثمار الدين والمقدس ، ومصلحة شئون القبائل وشرفها والمحداعش ..الخ ، وأن يكون الشعب اليمني كله رعية يخدم ديوان الشيخ والسيد نعم "عبيد وقطيع " لمشايخ وسادة الكهوف ، فالمسافة ليست بعيدة بين خمر وجرف سلمان .. فاأعقل وأحرز دومااان يا حُمادي خيرة الله عليك ..مش ناقصين .. البلد مقتولة بين طاهش حميد وناهش الحوثي ، بمعصرة عفاش وعليه إعصار تشابالا .. كم جهدك أيها اليمني لتتحمل كل هذه الكوارث ؟ 

قطف خبر :
" إذا جاك الدبور .. أرقد له " 
تصبحون على خير خال من مطيط "زوم "أردوجانية الحصبة ، وعصيدة مران ..

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص