- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- من كلماتها.. ماجدة الرومي تطرح كليب "بلا ولا أي كلام"
- اعتقال الممثلة الكويتية شجون الهاجري بتهمة حيازة المخدرات
- شيرين رضا تكشف تحذيرات والدها من جمالها
- ترامب يرفض رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي لأمريكا
- أكبر تسريب أمني في التاريخ.. 16 مليار كلمة مرور مكشوفة تشمل عمالقة التكنولوجيا
- زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب شمال إيران
- مخاوف يمنية من انخراط الحوثيين في صراع إيران وإسرائيل
- ترامب يوقع قراراً تنفيذياً بتأجيل حظر «تيك توك»
- الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صواريخ من إيران تجاه الأراضي الإسرائيلية
- نعيم قاسم: مع إيران وإلى جانبها بكل أشكال الدعم

لو كان داوود أوغلو وعبدالله غل واردوغان أعضاء في حزب الاصلاح اليمني لكانوا الآن في أحسن الأحوال محررين في موقع الإصلاح نت، أو مسؤولين تربويين لشباب الإصلاح في الحيمة الداخلية.
انتصر العدالة و التنمية لأنه فتح شبابيكه للتنوير الأوربي، وتعامل مع الحضارة البشرية بوصفها منجز البشرية لكل البشرية..
لأنه قبل أن يتعايش مع العلمانية فمنحته العلمانية فرصة للانتصار، وشدت على يده.
انتصر العدالة والتنمية داخل الحياة العلمانية، الحياة الجديدة، وليس خارجها. وسينهزم وتعم الفوضى عندما يحاول التذاكي على المجتمع ويسمح لنفسه ب"ملاحقة أعداء تركيا إلى جحورهم"كما قالت زلة لسان لأردوغان في حديثه عن المعارضة قبل وقت قصير.
المؤكد أن أوغلو لو كان في حزب الإصلاح لكان محمد الزنداني ومحمد الحزمي وعبدالله العديني والزنداني الكبير والصبري والصادق والذارحي ....الخ الخ
وكل أعضاء متن سفينة النجاة له بالمرصاد.
العلمانية لوحدها ليست الحل، فالأنظمة القمعية علمانية والديموقراطية لوحدها ليست الحل، فقد تفتح الباب لشمولية ونازية طاغية كما حدث في ألمانيا مع الناتسيونال سوتسياليزموس، الذي جاء بهتلر. وكذلك ما جرى مع الاخوان في مصر. فقد استغلت جماعة دينية الانتخابات لتمرير رؤيتها الخاصة في أسلمة الحياة وبدأت بالدستور! منقلبة على العلمانية التي أتاحت لها خوض الحياة السياسية والانتصار فيها..
الحل في علمانية ديموقراطية، على أن تكون العلمانية هي سقف كل النظريات
والديموقراطية نسيجها وقاعها وسلمها..
الحقيقة أن داوود أوغلو لو كان في حزب الإصلاح لكان اليدومي قد اختزله في عمود في صحيفة الصحوة، ثم عينه مستشاراً ثقافياً في سفارتنا في أثيوبيا، ضمن نصيب الاصلاح من الوظيفة العامة..
صدقوني..
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
