الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
مروان الغفوري
داوود أوغلو وعبدالله غل واردوغان أعضاء في حزب الاصلاح اليمني
الساعة 22:49
مروان الغفوري

لو كان داوود أوغلو وعبدالله غل واردوغان أعضاء في حزب الاصلاح اليمني لكانوا الآن في أحسن الأحوال محررين في موقع الإصلاح نت، أو مسؤولين تربويين لشباب الإصلاح في الحيمة الداخلية.
انتصر العدالة و التنمية لأنه فتح شبابيكه للتنوير الأوربي، وتعامل مع الحضارة البشرية بوصفها منجز البشرية لكل البشرية..
لأنه قبل أن يتعايش مع العلمانية فمنحته العلمانية فرصة للانتصار، وشدت على يده. 

انتصر العدالة والتنمية داخل الحياة العلمانية، الحياة الجديدة، وليس خارجها. وسينهزم وتعم الفوضى عندما يحاول التذاكي على المجتمع ويسمح لنفسه ب"ملاحقة أعداء تركيا إلى جحورهم"كما قالت زلة لسان لأردوغان في حديثه عن المعارضة قبل وقت قصير.

المؤكد أن أوغلو لو كان في حزب الإصلاح لكان محمد الزنداني ومحمد الحزمي وعبدالله العديني والزنداني الكبير والصبري والصادق والذارحي ....الخ الخ
وكل أعضاء متن سفينة النجاة له بالمرصاد.

العلمانية لوحدها ليست الحل، فالأنظمة القمعية علمانية والديموقراطية لوحدها ليست الحل، فقد تفتح الباب لشمولية ونازية طاغية كما حدث في ألمانيا مع الناتسيونال سوتسياليزموس، الذي جاء بهتلر. وكذلك ما جرى مع الاخوان في مصر. فقد استغلت جماعة دينية الانتخابات لتمرير رؤيتها الخاصة في أسلمة الحياة وبدأت بالدستور! منقلبة على العلمانية التي أتاحت لها خوض الحياة السياسية والانتصار فيها..

الحل في علمانية ديموقراطية، على أن تكون العلمانية هي سقف كل النظريات
والديموقراطية نسيجها وقاعها وسلمها..
الحقيقة أن داوود أوغلو لو كان في حزب الإصلاح لكان اليدومي قد اختزله في عمود في صحيفة الصحوة، ثم عينه مستشاراً ثقافياً في سفارتنا في أثيوبيا، ضمن نصيب الاصلاح من الوظيفة العامة..
صدقوني..

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
1
2015/11/02
علوي
اين الحل
اخري الكريم كلامك رائع لكن.........قبل هذا اشرح المشكله .....واقترح الحل
2
2015/11/03
محمد الوهيب
من أين أتيت بمص
"فتح شبابيكه للتنوير الأوربي"
3
2015/11/03
محمد الوهيب
من أين أتيت بمصطلح التنوير الاوروبي
قلت في مقالك " فتح شبابيكه للتنوير الأوربي" ، هل تقصد أنه فتح الباب لمن يدعون أنهم النورانيين؟! لا أظن أنك تجهل معنى النورانيين والماسونيين.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص