الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
أروى عبده عثمان
زمن الإمام يحيى حميد الدين
الساعة 18:16
أروى عبده عثمان

زمن الإمام يحيى حميد الدين " ... فقد منعت الأغاني العاطفية ، والرقص ، والحفلات الموسيقية ، واسطوانات التسجيل والراديو ، ولم تمتلك حق الوجود سوى الموسيقى العسكرية .. وحدث في مرات عديدة إحراق علني للحاكي" الفونوغراف " وللآت الموسيقية في مدن البلاد ، وبخاصة العاصمة .. " جان لامبير ، طب النفوس .. 

                                                     **
في 2014 العكفة الجديدة للعرق الإلهي .. يعتقلون الفنان نبيل العموش / عمران ، ويمنعون أغاني الأفراح ، ويلغون الإحتفالات .. الخ.. 


حوادث المنع ، والإغلاق ، والمطاردة ، والتحريم والتجريم للفنون التي حدثت في عهد استقواء سلطة المسيرة الإلهية كثيييييرة .. " حقبة مكارثية بدائية وهمجية بإمتياز " ، يكفي في صعدة القديمة .. أنك لن تستطيع أن تجد استريوا للأغاني اليمنية والشعبية ، من المزمار ، ..الخ ، كما كان في السابق ..

                                                       **
في صعدة واليمن ، لن تجد سوى صوتهم الواحد الباطش .. صوت الموت والآخرة : الزوامل .. 
وسلموا لنا على الإذاعة يمن الصمود ، إذاعة صنعاء العريقة ، وهي تلغي أكثر من سبعين عاماً من التنوع ، والرامج الفنية والمقطوعات الموسيقية اليمنية و العربية والأحنبية ، لتختزل ب" حي بداع الموت ..وشدي الجعب والبنادق .. وارحبوا على نشوة البارود " بميكرفون أساتذة الإذاعة الكبااااار " الله يخزيهم" أساتذة "حيا بمن شمه بارود ،" أساتذة الشعر الحميني والحداثة ، الذين سقطوا داخل الجعبة الإلهية للإنقلاب والغزو ، واللادولة ، اللأقانون .. ليحولوا إذاعة صنعاء إذاعة كل اليمنيين إلى " قح بم .. قاااااح سيدي ، وقل لي غيث الله سيدي سبط رسول الله " .. وددرشات مخجلة ..دردشات هذيانات القاع الموحل..
فالسلام على أهل الفن والطرب والحياة والبهجة سادة الإناسة بامتياز .. وحيثما يوجد االفن والإيقاع والرقصة ، والدان .. فقولوا : هنا السلام وأهل السلام .. الذي نتمناها لليمن .. وبثورة 26سبتمبر تحيا اليمن ..
كيف تشوفووووا؟

                                                        **
قطف خبر ، حتى ثورة الخميني وحرسه الثوري الدموي .. قمعوا الفن والفنانيين وشرودهم ، وقتلوهم .. لكن غريزة حب الحياة بفنها ، وبهجتها .. قوضت المنع والتحريم والتجريم باسم الدين .. وهاهو شعب إيران كل يوم ينتصر لحقه في الحياة والبهجة .. رغم الخامنئية ولاهوتها ..فاتعضي أيتها النسخة الباهتة من إيران الحرس الثوري الخامنئي أي "الحوثيون".. اتعضوا .. فالماضي لن يرجع .. والسيل لا يرجع مطلع ..

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص