- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
في مثل هذا اليوم انكسر الإصلاحيين وانهزموا واحتفل الجميع بدون استثناء مؤتمري اشتراكي ناصري حراكي حتى هااااادي. الجميع احتفل وكان المنهزمين الإصلاح والسلفيين والقبائل والجيش الوطني المتمثل بالمنطقة الشمالية الغربية وما يتبعها من كتائب وألوية.
كان السلفيين قد استنفدوا وسعهم في الدفاع عن أنفسهم وبعد أن تلقوا تهديدا من الرئيس قبل اسابيع على سقوط صنعاء تركوا منازلهم واراضيهم وتشردوا خذلهم الجميع بما فيهم الإصلاح.
وكانت القبائل قد دافعت على مطارحها وحين وجدت الدولة تخون نفسها دخلت في صلح مع المليشيات أقرب للاستسلام بل وابعد منه. قاتلت القبائل وحيدة وانهزمت وحيدة.
وفي 21 سبتمبر انسحب الإصلاح من المواجهة بعد أن أدرك أنه وحيدا في ميدان المعركة. وبعد أن سلمت قوات الشرطة العسكرية البطل حميد القشيبي للمليشيات لتصفيه. وبعد أن عادت الدولة إلى حضن الدولة بسيطرة المليشيات عليها حسب توصيف هادي. لقد كان الإصلاح وحيدا فيما يقف البقية إما مناصرا أو شامتا أو محايدا في أحسن الأحوال.
كان الإصلاح يدافع عن الدولة إلى جانب الرئيس الشرعي الذي باع قيادات جيشه واحدا تلو الآخر قبل أن يحاصر ويفر من بيته كلص فاشل فشل حتى في السرقة ولم ينجح إلا في الهروب.
قاتل السلفيين دفاعا عن أنفسهم وحدهم وانهزموا وحدهم. قاتل القشيبي عن شرف الدولة وحيدا وقتل وحيدا وشيعه الشعب وحيدا فيما الرئيس ووزير دفاعه يحتفلوا ويشربوا الأنخاب مع قيادات المليشيا التي استعادة الدولة من الجيش. وسلمتها للهمجية المليشاوية.
في مثل هذا اليوم في الواحد والعشرين من ايلول سبتمبر من العام 2014 انهزم الإصلاحيين وحدهم. وبكوا مع الشرفاء من ابناء الشعب فقط.
في مثل هذا اليوم من ايلول الماضي احتفل الجميع سرا وعلانية تزاحمت التعليقات دفاعا عن المليشيات أو نكاية بالإصلاح. كانت المزاعم أنهم ليس ضد الدولة. في مثل هذا اليوم من أيلول الماضي تخلى الإصلاحيين عن واجبهم في الدفاع عن الدولة التي تسلم لإيران. تخلوا عن واجبهم منهزمين فيما باركت بقية القوى هذا التسليم وتسابقوا في التفنن في توصيف سقوط الدولة على أنه التحول الأهم في تاريخ البلد وأنه يوم سقوط القبلية والمتاجرين بالدين إلخ إلخ. استعاروا كل التوصيفات لكن لم يقول احدا أن الدولة تسلم للمشروع الفارسي.
في مثل هذا اليوم قال المخلوع وهادي معا لدول الخليج سنترك الحوثيين يتخلصوا من الإخوان والإخوان هنا المقصود بهم حزب الإصلاح الأكثر شعبية وتنظيما في اليمن. وبعد أن يتخلص الحوثي من الإخوان سنتخلص منهم. كانوا يتحدثون بثقة مفرطة قبل أن يضعهم ربيب إيران الحوثي تحت الإقامة الجبرية ويحل الجيش والأمن ويستبدلها بميليشياته.
في 21 أيلول سبتمبر الماضي احتفل الجميع وأنهزم الإصلاح والسلفيين والقبائل وبكت جموع من شرفاء الوطن وسقطت الدولة فقط فقط فقط.
واليوم أدرك البعض أنه أخطأ ولايزال البعض يقول كأنه انقلاب وآخرين لازالوا داعمين للمليشيات بدعوى الوقوف ضد التدخل الخارجي. فتأملوا.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر