المضادات الحيوية الصيدلانية عادة ما يكون لها آثار جانبية سلبية إلى جانب تأثيرها الإيجابي؛ لذلك يطرح موقع "فيشكي" الروسى عدة بدائل طبيعية للمضادات الحيوية فإلى جانب أنها رخيصة ومن الطبيعة ليس لها أثار جانبية ضارة على الصحة.

الفجل الحار

يتميز الفجل الحار بأنه مضاد حيوي طبيعي قوي يحارب البكتيريا من الفم والأنف والحنجرة، ويتفوّق الفجل الحار على الليمون حيث إنه يحتوي على ضعف كمية فيتامين "ج"، بالإضافة إلى أنه غني بالبوتاسيوم والكالسيوم.

التوت البري

يعتبر التوت البري أحد المضادات الحيوية ومضادات الفيروسات القوية، فهو يعمل على تطهير المثانة والمسالك البولية من البكتيريا الضارة، ويعتبر أيضا من مضادات الأكسدة الممتازة.

والتوت البري لا غنى عنه لعلاج نزلات البرد، فهو مجرد وسيلة فريدة من نوعها لخواصه المضادة للبكتيريا، وبالإضافة إلى ذلك، يعمل كمضاد للالتهابات ومدر للبول.

الثوم

يساعد الثوم في القضاء على البكتيريا الضارة والطفيليات المعوية، إلى جانب تطهيره الفيروسات من الدم، ويعمل أيضا على تنقية الأعضاء الداخلية والجهاز التنفسي، حيث إنه يخفض ضغط الدم ويمنع تطور جلطات الدم، وإلى جانب كل هذا الثوم لديه قدرة على مكافحة السرطان إضافة إلى كونه مضاد للأكسدة.

ويحتوي كل فص من فصوص الثوم على 400 مكون مفيد إضافة لعمله على تقليل نسبة الكوليسترول في الأوعية الدموية.

الريحان

يعتبر الريحان مضان حيوي طبيعي لما له من قدرة على تطهير الجراثيم؛ لذلك يحمي من كثير من العدوى.

ويحتوي الريحان على مادة اليوجيونول وهي إحدى زيوته الطيارة التي تمنع عمل الإنزيمات المسببة للالتهابات فهو يعمل مثل المسكنات المعروفة مثل الإسبرين والبروفين والبارامول ويعتبر البارامول من المسكنات الأكثر أماناً ويستخدم الريحان بكفاءة عالية في الروماتيزم وإلتهابات الأمعاء.

البصل

يتميز البصل بفائدته الكبيره فى قتل الميكروبات الضارة بصحة الإنسان فهو مضاد حيوى طبيعى، ويستخدم بخار البصل فى تطهير الجروح والتهابات الجهاز التنفسى والحنجرة، وبسبب عمله كمضاد للبكتيريا يستخدم لمقاومة العديد من الالتهابات البكتيرية بما فى ذلك السالمونيلا وإيكولاى وغيرهم.

وللتخلص من رائحة البصل يمكن مضغ عود من البقدونس أو تناول ملعقة عسل عقب تناوله مباشرة.