الثلاثاء 01 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الثلاثاء 1 اكتوبر 2024
سقوط قذائف قرب مظاهرة في بنغازي
مطار الأبرق الدولي في ليبيا
الساعة 22:59 (الرأي برس - وكالات)

سقطت ثلاث قذائف صاروخية، مساء اليوم الجمعة، بالقرب من تجمع لمتظاهرين بمدينة بنغازي شرقي ليبيا، يطالبون بالدخول في تحالف دولي عربي لضرب "الإرهاب"، وإسقاط الحكومة الليبية المؤقتة برئاسة عبد الله الثني، فيما اندلعت اشتباكات بين قوات فجر ليبيا، وأخرى تابعة للواء خليفة حفتر، جنوب غرب العاصمة.

وقال مشاركون بالمظاهرة لمراسل "الأناضول" إن "سقطت ثلاثة قذائف صاروخية بالقرب من التجمع المطالب بتشكيل تحالف دولي عربي لضرب الإرهاب الذي يهدد البلاد إضافة لمطالبة مجلس النواب(المنعقد في طبرق) بإسقاط حكومة عبد الله الثني الفاشلة"، علي حد تعبيره.

وأضاف المتحدثون أن "وقع اثنان منالقذائف الصاروخية داخل المتحف العثماني القديم في منطقة الكيش، الذي كان يتظاهر أمامه المواطنون فيما وقعت ثالثة علي احدي الشقق السكنية في المكان متسببة في إحراقها".

ولم تصل مستشفيات بنعازي الحكومية أي حالات ناتجة عن سقوط القذائف، حسب مصادر طبية تحدثت لـ"الأناضول" طالبة عدم الكشف عن هويتها.

من جهته، قال طارق الخراز، المتحدث باسم مديرية أمن مدينة بنغازي التي كانت تؤمن المظاهرة: "لم يعرف حتي الآن ما إذا كانت القذائف التي سقطت بالقرب من المظاهرة، مقصودة لتفريق المظاهرين أو أنها عشوائية ناتجة عن الاشتباكات المسلحة التي تجري بالمدينة".

ووفق مراسل "الأناضول"، غادر المتظاهرون المكان الذي انتشرت فية حالة من الفوضي بينما هرعت قوات كبيرة من الجيش والشرطة وطوقت المكان علي الفور.

من جهة أخرى، قال مصدر محلي إنّ اشتباكات عنيفة اندلعت اليوم بين قوات "فجر ليبيا" الداعمة لحكومة الانقاذ بطرابلس، وما يعرف بجيش القبائل الموالي للواء خليفة حفتر قرب قاعدة الوطية الواقعة جنوب غرب العاصمة.

المصدر الذي تحدث للأناضول مفضلا عدم الكشف عن هويته، قال إنّ "سلاح الجوّ التابع لقوات فجر ليبيا استهدف ما أسماه مليشيات الزنتان وجيش القبائل في الوطية ومحيطها اليوم".

وتعد قاعدة الوطية الجوية أو كما تسمى عقبة بن نافع، من أهم القواعد العسكرية غرب ليبيا وأكبرها، وهي تمتد على مساحة 10 كلم مربع، ويفصل بينها وبين العاصمة طرابلس (140) كلم في الجنوب الغربي.

وتسيطر قوات تابعة لمدينة الزنتان وجيش القبائل على قاعدة الوطية منذ نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، حيث تسعى قوات فجر ليبيا للسيطرة على القاعدة واستعادتها من جيش القبائل التابع للواء حفتر الذي يستعمل قاعدة الوطية للإغارة على مواقع تابعة لها.

وتعاني ليبيا من أزمة سياسية وأمنية كبيرة، أفرزت جناحين للسلطة في البلاد لكل منهما مؤسساته، الأول: مجلس النواب المنعقد في طبرق، والذي قضت المحكمة الدستورية العليا بحله، وحكومة عبد الله الثني المنبثقة عنه.

أما الجناح الثاني للسلطة ويعمل من طرابلس، ويضم المؤتمر الوطني العام (البرلمان المؤقت السابق الذي استأنف عقد جلساته)، ومعه رئيس الحكومة عمر الحاسي ورئيس أركان الجيش جاد الله العبيدي (الذي أقاله مجلس النواب).

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر