الثلاثاء 01 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الثلاثاء 1 اكتوبر 2024
القوات العراقية تصد هجوما لـ«داعش» على ناحية البغدادي وتقتل 11 من عناصره
داعش
الساعة 19:47 (الرأي برس - وكالات)

قال مصدر عسكري عراقي، إن قوات مشتركة من الجيش والشرطة أحبطت، اليوم الجمعة، هجوما لـ"داعش" على المجمع السكني في ناحية البغدادي الاستراتيجية بمحافظة الأنبار غربي العراق، وقتلت 11 عنصراً من التنظيم معظمهم "انتحاريين".

وأوضح المصدر في قيادة عمليات الجزيرة والبادية في الانبار(تابعة للجيش) لوكالة الأناضول، طالبا عدم الكشف عن اسمه، أن قوة من الجيش والشرطة المحلية وبإسناد من سرية العمليات الخاصة من جهاز مكافحة الارهاب (تابع وزارة الداخلية) ومقاتلي العشائر، تمكنوا من إحباط هجوم لـ"داعش" على المجمع السكني في البغدادي (90 كم غرب مدينة الرمادي مركز الأنبار) والذي يقطنه اكثر من 1200 عائلة.

وأشار إلى أن القوات المشتركة، قتلت خلال صدها الهجوم، 11 عنصراً من "داعش" أغلبهم انتحاريين كانوا يرتدون أحزمة ناسفة ومن بينهم صيني الجنسية.

ولفت إلى أن تنظيم "داعش" بدأ، صباح اليوم، بالهجوم على المجمع السكني في البغدادي بواسطة 6 انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة، تمكنوا من التسلل إلى أطراف المجمع السكني فيما كانت القوات الأمنية منشغلة بالاشتباك مع القوة المهاجمة من التنظيم.

وأشار إلى 4 من الانتحارين المتسللين، فجروا انفسهم داخل أسوار المجمع السكني فيما تمكنت القوات الأمنية من قتل اثنين آخرين (الانتحاريين الستة من ضمن القتلى الـ11)، موضحاً أن قتلى وجرحى، لم يبيّن عددهم، وقعوا في صفوف القوات الأمنية والمدنيين، ومن بين الجرحى العقيد عبد السلام العبيدي مدير مراكز شرطة البغدادي.

ولم يتسنّ التأكد مما ذكره المصدر العسكري من مصدر مستقل، كما لا يتسنى عادة الحصول على تعليق من "داعش" بسبب القيود التي يفرضها على التعامل مع وسائل الإعلام.

وتمكنت القوات العراقية في الـ 18 من الشهر الجاري من فك حصار عناصر "داعش" على المجمع السكني في ناحية البغدادي بعد 10 أيام من محاصرته وقتل نحو 150 عنصرا من التنظيم، حسب مصادر أمنية.

وأمس الخميس، أعلن وزير الداخلية العراقي، محمد سالم الغبان، خلال زيارة لناحية البغدادي، عن عزمه تشكيل فوج قتالي من أبناء الناحية لتحرير كافة أراضيها من سيطرة تنظيم "داعش"، ومن ثم الاتجاه صوب قضاء حديثة بالأنبار لتأمين الطريق البري الرابط بينهما، فيما أكد حرصه على إعادة عوائل البغدادي إلى مناطق سكناها.

وتعتبر البغدادي ناحية استراتيجية لقربها من قاعدة "عين الأسد" الجوية التي تضم عسكريين أمريكيين يعملون على تقديم الدعم والمشورة للقوات العراقية في الانبار لمواجهة "داعش"، ويسعى تنظيم "داعش" منذ أسابيع لحصار والسيطرة على القاعدة.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص