الثلاثاء 01 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الثلاثاء 1 اكتوبر 2024
تونس ترفع الاستعدادات خوفا من وقوع فيضان
تونس
الساعة 23:14 (الرأي برس - وكالات)

رفعت السلطات التونسية استعداداتها خوفا من حدوث فيضان جراء استمرار هطول الأمطار بغزارة شمال غربي البلاد.

وقالت الدّاخلية التونسية، في بيان لها اليوم حصلت الأناضول على نسخة منه، إن "وزير الدّاخلية محمد النّاجم الغرسلّي أكد على ضرورة رفع درجة الجاهزية على مستوى العنصر البشري والمستوى اللوجستي وتجنب النقائص من أجل مجابهة أفضل لأي تطورات قد تحصل نتيجة تواصل هطول الأمطار بكميات كبيرة." 

كما أعطى الغرسلّي، تعليمات بمتابعة الوضع من خلال الاتصال المستمر باللجان الجهوية لمجابهة الكوارث، وذلك لدى إشرافه على اجتماع اللجنة الوطنية الدّائمة لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النّجدة، لمتابعة تطور الظروف المناخية في مناطق الشمال الغربي.

من جانبها قالت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري في بيان لها اليوم، إنها "أحدثت لجنة طارئة ومفتوحة لمتابعة ومراقبة سرعة تدفق الماء وتطور منسوب ارتفاعه بالسدود وفي وادي مجردة (شمال غرب) بعد تواصل تهاطل كميات هامة من الأمطار خلال الأيام الأخيرة على حوض الوادي".

وأضاف بيان الوزارة أن "وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري سعد الصدّيق شدد على ضرورة انعقاد اجتماعات اللجنة التّي انطلقت أشغالها بالتنسيق مع اللجنة الوطنية لمجابهة الكوارث الطبيعية واللجان الجهوية، كل ساعة".

كما أكّد الصدّيق لدى ترأسه اجتماع اللجنة التي تضم مختلف الإدارات والهياكل المعنية بالوزارة، "على ضرورة المتابعة الحينية لوضعية مخزون مياه السدود وسيلان الأودية".

وبحسب بيان الوزارة فإن "المخزون العام للسدود بلغ حتى اليوم الخميس، قرابة 1606مليون متر مكعب".

ووفق البيان نفسه قدر المخزون الحالي بسد سيدي سالم (شمال غرب) 547 مليون متر مكعب و30 مليون متر مكعب بسد ملاق (شمال غرب) و118مليون متر مكعب بسد بوهرتمة (بوسالم)".

وعرفت عدد من محافظات الشمال الغربي (الكاف وجندوبة وباجة وسليانة) فيضانات سنة 2012 أدت إلى إحداث أضرار ماديّة منها انقطاع الطرقات في تلك المناطق ومداهمة المياه لعدد من المنازل إضافة إلى تعليق الدروس بعدد من المناطق.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص