الثلاثاء 01 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الثلاثاء 1 اكتوبر 2024
مسيرة جنوبي غزة تطالب بتسريع إعادة الإعمار ورفع الحصار الإسرائيلي
غزة
الساعة 19:51

تظاهر المئات من الفلسطينيين، مساء اليوم الاثنين، جنوبي قطاع غزة للمطالبة بتسريع إعمار القطاع بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة ، ورفع الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.

واحتشد المتظاهرون، الذين خرجوا بدعوة من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ورفعوا لافتات تطالب بتسريع عملية الإعمار ورفع الحصار المفروض على غزة.

وقال مسؤول "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" في مدينة رفح إبراهيم أبو حميد في كلمة له على هامش المسيرة: إن "القضية الفلسطينية تمر بتحديات سياسية خطيرة في ظل أوضاع داخلية تزداد تعقيدًا، مما يتطلب من الجميع الإرتقاء إلى مستوى المسؤولية الوطنية والقومية، بما يعزز الأفق السياسي أمام مواصلة نضالنا الوطني بكافة أشكاله، لانجاز الحقوق الوطنية".

وأضاف أبو حميد أن "بناء وحدة وطنية داخلية متينة يستدعي ترافقها مع الإصلاح، وصولاً للانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني"، مشددًا على ضرورة إعادة الاعتبار للمشروع الوطني بعيدًا عن التجاذبات السياسية بين الفصائل.

وطالب "أونروا" بتقديم مساعدات مالية لأصحاب البيوت المدمرة خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة، مشيرا إلى أن أكثر من 20 ألف أسرة فلسطينية نازحة لا زالت تقطن في مراكز "الإيواء" في ظروف اقتصادية وإنسانية قاسية.

وناشد المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني والعمل على فك الحصار الإسرائيلي، وفتح المعابر، وإدخال مواد البناء.

من جانبه، طالب زياد الصرفندي رئيس اللجنة الشعبية للاجئين الفلسطينيين في مدينة رفح (تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية) "أونروا" بالعمل الجاد على تسريع عجلة الإعمار.

وقال إن "أصحاب البيوت المدمرة يعيشون في ظروف قاسية، مطالبا المجتمع الدولي بالقيام بدوره تجاه قطاع غزة".

ودعا الصرفندي الدول المانحة إلى الإيفاء بوعودها وإرسال الأموال المخصصة لإعادة إعمار القطاع.

وشنت إسرائيل في السابع من يوليو / تموز الماضي حربا على قطاع غزة استمرت 51 يوما، أدت إلى مقتل أكثر من ألفي فلسطيني، وإصابة نحو 11 ألفاً آخرين، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

وبدأت إسرائيل في الرابع عشر من شهر أكتوبر/تشرين أول الماضي، بالسماح بإدخال مواد بناء إلى قطاع غزة، واستأنفت توريدها على فترات متباعدة خلال الأشهر الماضية، وفق آلية وضعتها منظمة الأمم المتحدة، بالتوافق مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

وتعهدت دول عربية ودولية في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بتقديم نحو 5.4 مليار دولار أمريكي، نصفها تقريبا سيخصص لإعمار غزة، فيما سيصرف النصف الآخر لتلبية بعض احتياجات الفلسطينيين، غير أن إعمار القطاع، وترميم آثار ما خلّفته الحرب الأخيرة، لم يبدأ بعد.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر