الثلاثاء 01 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الثلاثاء 1 اكتوبر 2024
«فجر ليبيا» : مستعدون للمشاركة في المصالحة الوطنية
فجر ليبيا
الساعة 19:42 (الرأي برس - وكالات)

أعربت عملية فجر ليبيا عن استعدادها للمشاركة في أي عمل للمصالحة الوطنية لقطع الطريق على من وصفتهم بـ"المتصارعين على السلطة، ومن يريد العودة للحكم من أعوان النظام السابق تحت عباءة حوار جنيف"."

وقالت فجر ليبيا في بيان لها، اليوم الأحد، تحصلت الاناضول على نسخة منه، أن أي مشروع للمصالحة يجب أن يكون مبنيا على أهداف ومبادئ ثورة 17 فبراير/شباط (أطاحت بنظام العقيد الراحل معمر القذافي عام 2011) لقطع الطريق على المتسللين".

وأضاف البيان أن "الثوار المنضوين تحت مظلة فجر ليبيا أعلنوا منذ سبعة أشهر عن أهداف الثورة وهي دولة العدل والقانون والمؤسسات، وإنها تقف ضد من يسعى لقطف ثمار الثورة وتطويعها لمشاريعه الطامحة للسلطة من أرباب الأحزاب أو أعوان النظام السابق".

وأوضح البيان أن "فجر ليبيا تبارك أي جهد للمصالحة وعلى رأسها ما يقوم بها مجلس أعيان ليبيا (يضم حكماء وأعيان ومشايخ قبائل) للمصالحة حاليا في مدينة الأصابعة"، في إشارة للصلح الذي يجري حاليا في مدينة الأصابعة بين مدينتي مصراته والزنتان (غربي ليبيا) .

واتهمت فجر ليبيا مجلس النواب واللواء خليفة حفتر بالوقوف وراء تصاعد العنف الأخير شرقي البلاد لـ"تبرير التدخل الاجنبي وعرقلة الحوار والتحالف مع أعوان النظام السابق" بحسب البيان.

وتكونت عملية فجر ليبيا في أغسطس/آب الماضي، من عدد من كتائب الثوار أغلبها في غرب ليبيا، وأبرزها قوات "درع ليبيا" من مدينة مصراته اصطدمت في طرابلس في قتال مع كتائب القعقاع والصواعق التابعتين لمدينة الزنتان، قبل أن يعود المؤتمر الوطني العام لواجهة السياسية في اكتوبر/تشرين الأول الماضي في طرابلس ليشرعن عملية فجر ليبيا وتوالي كتائب القعقاع الصواعق القوات التابعة لمجلس النواب بطبرق.

وتعتبر مدينتي الزنتان ومصراته من أكبر مدن غربي ليبيا المشاركة في الصراع الثنائي الدائر في البلاد، حيث توالي الأولى رئاسة الأركان المعينة من مجلس النواب (البرلمان المعترف به دوليا ويعقد جلساته في طبرق/ شرق)، فيما تعتبر الثانية من أكبر مكونات عملية "فجر ليبيا" الموالية للمؤتمر الوطني العام (البرلمان السابق عاد للانعقاد في طرابلس).

وتشهد مدينة مصراته منذ أشهر تحولا في موقفها إذ أعلن مجلسها البلدي في ديسمبر/كانون الأول الماضي انخراطه في جلسات الحوار  السياسي بجنيف لحل الأزمة في البلاد، وأعلنت قوة درع الوسطى (أكبر تجمع عسكري في مصراته) وقفه لإطلاق النار نهاية ديسمبر/كانون الأول من أجل انجاح مساعي الحوار السياسي.

وتعاني ليبيا صراعاً مسلحا دموياً في أكثر من مدينة، لاسيما طرابلس (غرب) وبنغازي، بين كتائب مسلحة تتقاتل لبسط السيطرة، إلى جانب أزمة سياسية بين تيار محسوب على الليبراليين وآخر محسوب على الإسلام السياسي زادت حدته مؤخراً، ما أفرز جناحين للسلطة في البلاد لكل منهما مؤسساته: الأول: البرلمان الجديد المنعقد في مدينة طبرق وحكومة عبد الله الثني، ورئيس أركان الجيش عبد الرزاق الناظوري.

أما الجناح الثاني للسلطة، والذي لا يعترف به المجتمع الدولي، فيضم، المؤتمر الوطني العام (البرلمان السابق الذي استأنف عقد جلساته الشهر الماضي) ومعه رئيس الحكومة عمر الحاسي، ورئيس أركان الجيش جاد الله 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر