الثلاثاء 01 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الثلاثاء 1 اكتوبر 2024
ولي ولي العهد السعودي يلتقي سفير مصر بعد يوم من مباحثاته مع أمير قطر
الأمير محمد بن نايف
الساعة 21:06 (الرأي برس - متابعات)

استقبل الأمير محمد بن نايف، ولي ولي العهد السعودي، بمكتبه في الرياض، اليوم الأربعاء، سفير مصر لدى المملكة، عفيفي عبدالوهاب. 

وقالت وكالة الأنباء السعودية إنه "جرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية في إطار العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين"، دون أن تذكر مزيدا من التفاصيل.

يأتي اللقاء بعد يوم من مباحثات بين ولي ولي العهد السعودي الذي يشغل أيضا منصب وزير الداخلية، والشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر خلال زيارة الأخير للسعودية، أمس، في ثان لقاء يجمع بين الرجلين خلال نحو أسبوع، بعد لقاء جرى خلال زيارة الأمير محمد بن نايف للدوحة في 10 فبراير/ شباط الجاري.  

ويرأس الأمير محمد بن نايف مجلس الشؤون السياسية والأمنية الذي يتولى رسم سياسات المملكة على الصعيدين السياسي والأمني.

وجاء لقاء بن نايف وأمير قطر، أمس، بعد مباحثات أجراها الشيخ تميم مع العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز جرى خلالها استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها في شتى المجالات، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع على الساحات الخليجية والعربية والدولية. 

ووصل أمير قطر إلى العاصمة السعودية الرياض، أمس، في أول زيارة رسمية له، إلى السعودية منذ تولي الملك سلمان بن عبدالعزيز الحكم بالمملكة في 23 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد مشاركة الأمير في جنازة الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز في اليوم نفسه.

 وسبق أن توقع مراقبون أن تتناول مباحثات الجانبين مدى التزم قطر باتفاق الرياض التكميلي في 16 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، والذي اعلنت خلاله السعودية والإمارات والبحرين أنها قررت "عودة سفرائها إلى دولة قطر"، بعد نحو 8 شهور من سحبهم ، وذلك بموجب اتفاق جديد تحت اسم "اتفاق الرياض التكميلي". 


وقال العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز في 19 نوفمبر/تشرين الثاني إن قادة السعودية والإمارات وقطر والبحرين والكويت، أكدوا في اتفاق الرياض التكميلي، الذي تم التوصل إليه 16 نوفمبر/تشرين الثاني، وقوفهم جميعا إلى جانب مصر، وتطلعهم إلى بدء مرحلة جديدة من الإجماع والتوافق بين الأشقاء. 

وتوترت العلاقات بين مصر وقطر مجددا، بعد تقدم محدود جرى في العلاقات بين البلدين في ديسمبر/كانون الأول الماضي، برعاية العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز. 

وقال خالد بن محمد العطية وزير الخارجية القطري في تصريح له لجريدة "الشرق الأوسط" الدولية التي تصدر في لندن (مملوكة لسعوديين)، في عددها الصادر، اليوم،  إنه "ليس هناك خلاف بين الدوحة والقاهرة يستدعي رأب الصدع". 

وقال العطية إن "قطر تتمنى دائما العافية والخير لمصر وشعبها". 

من جانبه، قال إبراهيم محلب، رئيس الوزراء المصرى، في تصريحات له يوم الخميس الماضي، إن موقف قطر بشأن المصالحة مع مصر"غير مفهوم"، واعتبر أنه "موقف غير مؤثر"، مشيرا إلى "من يبعد عن مصر، فمصر لن تخسر شيئا". 

وشهدت العلاقات المصرية القطرية، في 20 ديسمبر الماضي، التطور الأبرز منذ توترها (بعد الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو 2013)، باستقبال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في القاهرة، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، المبعوث الخاص لأمير قطر، ورئيس الديوان الملكي السعودي (حينها قبل إعفاءه من منصبه) خالد بن عبد العزيز التويجري، قبل أن يتم بعدها بيومين، غلق قناة الجزيرة مباشر مصر، التي كان النظام المصري يعتبرها منصة للهجوم عليه، ومحور خلاف رئيسي بين البلدين.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر