الثلاثاء 01 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الثلاثاء 1 اكتوبر 2024
لجنة برلمانية عراقية تنسق لشن عملية عسكرية في أطراف بغداد
طيران الجيش العراقي
الساعة 17:11 (الرأي برس - وكالات)

أعلنت لجنة برلمانية عراقية متخصصة بالأمن، اليوم الثلاثاء، إنها ستستضيف خلال الأيام المقبلة بعض القادة العسكريين وقيادات في الحشد الشعبي (مليشيا شيعية موالية للحكومة) من أجل التحضير لشن عملية عسكرية في منطقة أطراف بغداد بعد تعرضها لهجمات من قبل "داعش".

وفي مؤتمر صحفي مشترك عقده بمبنى البرلمان ببغداد، وحضره بعض شيوخ عشائر منطقة الشعلة الواقعة غرب العاصمة، قال حاكم الزاملي رئيس لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، إن الأخيرة "ستستضيف قائد عمليات بغداد الفريق عبد الأمير الشمري‎ وقيادات في عمليات الأنبار (التشكيلين تابعين للجيش العراقي) ونائب قائد الحشد الشعبي، (لم يذكر اسمه)، للتنسيق من أجل شن عملية عسكرية في منطقة أطراف بغداد خاصة الغربية منها".

 وفيما لم يبيّن الزاملي في المؤتمر الذي حضره مراسل وكالة "الاناضول"، موعد الاجتماع الذي تحدث عنه، اكتفى بالإشارة إلى أنه سيكون خلال الأيام المقبلة، لافتاً إلى أنه عقد اجتماعا اليوم الثلاثاء مع اهالي منطقة الشعلة الذين استهدفت منطقتهم بقذائف الهاون والصواريخ من قبل "داعش" خلال الأشهر الماضية.

ولفت إلى أن أعداد عناصر "داعش" في المناطق المحيطة بغداد "قليلة جدا ولا يمكن ان تشكل تهديدا كبيرا"، داعيا القوات الامنية للقضاء عليها.

من جهته قال صبيح البزوني رئيس لجنة شيوخ ووجهاء العشائر في الشعلة خلال المؤتمر نفسه إن 86 شخصاً قتل وأصيب 186 آخرين بجروح خلال الأشهر الخمسة الماضية نتيجة استهداف منطقة الشعلة بالقذائف والصواريخ، داعيا رئيس الوزراء حيدر العبادي للتدخل لإيقاف هذه الهجمات.

وتقع منطقة الشعلة غربي بغداد وهي ذات غالبية شيعية تحدها من الغرب منطقتي ابو غريب وابراهيم بن علي ومن الشمال التاجي ومن الشرق منطقة الكاظمية والجنوب حي الغزالية.

وشهدت الأيام الماضية ازدياد وتيرة سقوط قذائف الهاون على الشعلة ما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا.

وتقع تفجيرات بصورة شبه يومية في بغداد عبر انتحاريين وسيارات ملغومة وقنابل وهجمات بقذائف الهاون وأعمال عنف أخرى مما يؤدي لوقوع ضحايا غالبيتهم من المدنيين.

ويقول المسؤولون العراقيون إن جماعات مرتبطة بتنظيم "داعش" تقف وراء تلك الهجمات، وتبنى المتطرفون بالفعل مسؤوليتهم عن أغلب الهجمات السابقة.

وزاد خطر المسلحين وقوتهم الهجومية بعد سيطرتهم على مساحات واسعة من أراضي العراق في صيف العام الماضي إلى جانب أراضي يسيطرون عليها في سوريا، وأعلن ما أسماها بـ"دولة الخلافة" على تلك المناطق، إلا أن بغداد بقيت في منأى عن هجمات التنظيم وتحكم قوات عراقية حكومية وأخرى من الميليشيات الشيعية قبضتها على محيط العاصمة.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر