الثلاثاء 01 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الثلاثاء 1 اكتوبر 2024
«داعش» يخسر مواقع استراتيجة في العراق إثر عملية عسكرية بدعم دولي
داعش
الساعة 22:10 (الرأي برس - وكالات)

أعلن مسؤول محلي في محافظة الأنبار العراقية (غرب) مساء، الأحد، أن تنظيم "داعش" خسر غالبية مواقعه المهمة في ناحية البغدادي، غربي الرمادي، بعد شن عملية عسكرية واسعة وبدعم كثيف للتحالف الدولي، متوقعا أن تنتهي العملية العسكرية خلال الساعات المقبلة. 

وقال فالح العيساوي نائب رئيس مجلس المحافظة، إن "قيادة عمليات الانبار أطلقت ظهر اليوم عملية عسكرية واسعة بمحورين في ناحية البغدادي (90 كم غربي مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار) بدعم كثيف من التحالف للدولي الذي قصف العديد من مواقع تنظيم داعش في الناحية". 

وأضاف العيساوي في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول التريكة، أن "العملية العسكرية انطلقت من محورين الاول من قاعدة عين الاسد والثاني من جهة قضاء حديثة"، لافتا إلى أن "العملية العسكرية لاتزال متواصلة ووفقا للقيادات العسكرية فان العملية ستنهي خلال الساعات القادمة باسترجاع جميع الحدود الإدارية للناحية".

وأوضح العيساوي أن القوات الأمنية تمكنت من إبعاد عناصر تنظيم داعش من محيط المجمع السكني في أطراف البغدادي الذي حاصرته ليومين، إضافة إلى أبعاد خطر استهداف قاعدة "عين الأسد" بقذائف الهاون". 

وأشار إلى أن "تعزيزات عسكرية وصلت إلى قاعدة عين الاسد الجوية، بالإضافة إلى أن العملية العسكرية تنفذ بإشراف وزير الدفاع". 

وكان اللواء الركن قاسم المحمدي قائد عمليات الأنبار (تابعة للجيش) قد أعلن في وقت سابق من اليوم مقتل 21 عنصراً من التنظيم وإصابة 42 آخرين، بالإضافة الى تدمير 19 آلية عسكرية كانوا يستقلونها، وتفجير 4 شاحنات مفخخة حصيلة صد الهجوم على ناحية البغدادي.  وتعد قاعدة "عين الأسد" العسكرية أحد أهم القواعد العسكرية في العراق، واستخدمتها القوات الامريكية قاعدة لهم عند احتلالهم العراق بعد عام 2003، ويوجد في هذه القاعدة مطار جوي ومراكز لتدريب المقاتلين من القوات الأمنية وأبناء العشائر الذين يواجهون تنظيم "داعش" حالياً. ‎ 

وتضاربت الأنباء أول أمس الجمعة، حول سيطرة تنظيم "داعش" على ناحية البغدادي ذات الأهمية الاستراتيجية لقربها من قاعدة "عين الأسد" العسكرية التي تعد من أكبر القواعد العسكرية في العراق ويتواجد فيها أكثر من 300 مستشار ومدرب عسكري أمريكي يعملون على توجيه المشورة والتدريب للقوات العراقية التي تقاتل تنظيم "داعش" في الأنبار.  


وتخوض قوات من الجيش العراقي مدعومة بقوات البيشمركة (جيش إقليم شمال العراق) الكردية وميليشيات شيعية وعشائرية مسلحة معارك ضارية ضد تنظيم "داعش" في عدة مناطق من المحافظات الشمالية والغربية من العراق التي يسيطر عليها "داعش" منذ أشهر بغية استعادة السيطرة على تلك المناطق. 

ويشن تحالف غربي – عربي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، غارات جوية على مواقع لـ "داعش"، الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراق وسوريا، وأعلن في يونيو/ حزيران الماضي قيام ما أسماها "دولة الخلافة"، ويُنسب إليه قطع رؤوس رهائن وارتكاب انتهاكات دموية بحق أقليات.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر