قهوتي اليوم تتسع أكثر
على سطحها شوارع وأرصفة مكتظة
بالعابرات على درَج البخار
تتسع أكثر
لحكايا الوعود بدفع الحساب مقدما
لم يعد النادل يثق بالوجوه المتكررة
أنا الغريب المحظوظ
لم يطالبني أحد بشيء
كأنني قشة الأمان 
ربما ملامحي تبعث الراحة والثقة 
وربما سُمعتي الفقيرة
- يطلقون عليها الصّيت- 
ربما غمزت إحداهن فاستقال حرصه
..
...
.....
ساخنة جدا قهوتي 
لم أرتشفها بعد
سقطت منك محفظتك ياسيدي
تفضل خذها
أنا أحاول الكلام 
أحاول شرح موقفي وذمّتي المالية
..
...
....
ابتسم النادل للمرة الـعابقة!