كشف الصحفي الإنجليزي إيان تشيسمان، أن المحكمة الرياضية الدولية ”كاس“ ستحكم لصالح مانشستر سيتي في أزمته مع الاتحاد الأوروبي، بشأن قواعد اللعب النظيف. وقرر الاتحاد القاري في يناير الماضي استبعاد سيتي عن المشاركة القارية لمدة عامين بسبب ”خروقات خطيرة لقواعد اللعب المالي النظيف“ مغرما إياه أيضا بمبلغ 30 مليون يورو. وقال تشيسمان المقرب من إدارة السيتيزين في تغريدة عبر حسابه الشخصي بموقع تويتر: ”يبدو أن مانشستر سيتي سيتم تبرئته تماما من قبل كاس بسبب مزاعم يويفا“. وأضاف: “ لم يتم تأكيد أي شيء حتى الآن، ولكن قد نكتشف ذلك غدا أو الإثنين“. وأنهت محكمة التحكيم الرياضي ”كاس“ الشهر الماضي جلسات الاستماع في استئناف نادي مانشستر سيتي الإنجليزي لقرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ”يويفا“ القاضي بحرمان النادي من المشاركة قاريا لموسمين بسبب خرق قواعد اللعب المالي النظيف، على أن تصدر قرارها النهائي في القضية في يوليو المقبل. وأكدت المحكمة التي تتخذ من مدينة لوزان السويسرية مقرا لها، أنها ستعلن الموعد الدقيق لصدور الحكم، قبل أيام من حلوله. وتحمل هذه القضية تداعيات كبيرة على مستقبل النادي المتهم بتضخيم إيرادات الرعاية ليخفي مخالفات حصلت بين 2012 و2016 لقواعد اللعب المالي التي يفرضها «يويفا» من أجل تحقيق التوازن بين الإيرادات والإنفاق. واعتبرت غرفة الحكم التابعة للجنة المراقبة المالية للأندية أن النادي الذي يشرف على تدريبه الإسباني بيب غوارديولا ارتكب انتهاكات خطيرة لقواعد اللعب النظيف المالي، معتبرة أن سيتي عوقب على ”المبالغة في تقدير مداخيل عقود الرعاية، في حساباته للفترة بين 2012 و2016“. وفي حال لم يكن القرار لصالح بطل إنجلترا في الموسمين الماضيين، يمكن لسيتي رفع استئناف أخير أمام المحكمة الفدرالية السويسرية. وجمع سيتي 93 مليون يورو من جوائز مالية وإيرادات حقوق النقل التلفزيوني من خلال الوصول إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، ما يعطي مؤشرا عن حجم الخسائر التي ستنجم عن استبعاده القاري، والتي يضاف إليها أيضا عائدات تذاكر المباريات والإيرادات التجارية، ما سيجعل من الصعب على النادي تلبية شروط اللعب الماضي النظيف مستقبلا من دون خفض التكاليف.