الاربعاء 02 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الثلاثاء 1 اكتوبر 2024
على طريقة المغول.. «داعش» يحرق آلاف الكتب التاريخية والعلمية
حرق الكتب
الساعة 23:49 (الرأي برس - وكالات)

جمعت "داعش" كتب ونفائس مجلدات المكتبة المركزية في الموصل وقامت بحرقها امام الناس،. وأحرقت داعش أكثر من 6000 كتاب ديني وتاريخي وعلمي وثقافي، فضلاً عن مخطوطات فلسفية واجتماعية قديمة تعتبر جزءًا من إرث الموصل الحضاري، كما أحرق التنظيم الاف الكتب في محافظة ديالا ايضا. دون أي ردود فعل حول مجزرة الكتب.

وقالت تقارير نشرتها وكالة "كان" العراقية إن التنظيم اقدم على حرق العشرات من الكتب الادبية في المكتبات الخاصة والجامعية داخل مدينة الموصل (محافظة نينوى الشمالية) وقضاء المقدادية (محافظة ديالى الشرقية) أمام جموع الناس الذين لا يجد بعضهم إزاء ذلك إلا استنكار الصامت خوفًا من بطش التنظيم، وحيث صار من الطبيعي أن يشاهد العراقيون مئات الكتب، وهي تحرق وسط الشوارع أو في حاويات حديدية.  

ونقلت الوكالة عن مواطنين في مدينة الموصل أن عناصر داعش أقدمت على جمع الدواوين الشعرية والروايات وغيرها من المؤلفات الأدبية من المكتبات الخاصة في منطقة المجموعة الثقافية وعمدت إلى حرقها جميعًا أمام انظار الناس شمال المدينة .. فيما أفاد مصدر محلي للوكالة في محافظة ديالى بأن تنظيم "داعش" احرق أكثر من ألف كتاب صادرها أثناء عمليات تفتيش لمنازل سكنية في شمال قضاء المقدادية لأن هذه الكتب تحمل مضامين ادبية وشعربة وعلمية ودينية مختلفة في اطراف منطقة الزور شمال قضاء المقدادية، كان قد جمعها اثناء عمليات التفتيش والتمشيط لمنازل سكنية في قرى شمال القضاء. 

 ويبرر تنظيم "داعش" احراقه لهذه الكتب لاحتوائها على مواضيع وافكار تعارض منهجة وسط تحذيرات اطلقها التنظيم من مغبة الاحتفاظ بأي كتب من هذا النوع. 

وطبقا للوكالة العراقية فقد أكد مواطنون موصليون في تعليقات لهم على مواقع فيسبوك أنهم شاهدوا عناصر من داعش أحرقوا كتباً تاريخية وأثرية تتناول الفلسفة وعلم الاجتماع والدين والتاريخ والعلوم، إضافة إلى المجلات العلمية المتخصصة بتقنيات وبرامج الكمبيوتر، مرددين هتافات توحي وكأنهم أنجزوا أمرًا عظيمًا. 

 فيما أشار مواطنون من بغداد الى أنهم صعقوا لمجرد أن شاهدوا بعض الصور لحرق الكتب ولم يحتملوا النظر اليها لأنها مؤلمة خاصة وأن هذه الكتب تمثل التراث والتاريخ العراقي. مؤكدين أنه لا فرق بين حرق الكتب التي يقوم بها تنظيم داعش وما قام به المغول من رمي الكتب في نهر دجلة. 

وأشارت الوكالة إلى أنه يبدو أن الصفحة الثانية لداعش بعد تهديم الاثار وتحطيمها هي حرق الكتب ، وللاسف ان هذه العمليات تتم وسط صمت حكومي وشعبي ".   وأضاف مواطنون للوكالة: " إن عصابات داعش أحرقت أكثر من 6000 كتاب ديني وتاريخي وعلمي وثقافي، فضلا عن مخطوطات فلسفية واجتماعية قديمة تعتبر جزءا من إرث الموصل الحضاري، وانها حرقت الاف الكتب في محافظة ديالى. 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر