الاربعاء 02 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الثلاثاء 1 اكتوبر 2024
بعد «حرق» الكساسبة.. البرلمان الأردني يرفع جلسته ونواب يهاجمون «داعش» وأمريكا
احراق الطيار الأردني معاذ
الساعة 21:13 (الرأي برس - متابعات)

رفع رئيس مجلس النواب الأردني، عاطف الطراونة، جلسة نيابية مسائية اليوم الثلاثاء، كانت مخصصة لسماع ردود الحكومة على أسئلة رقابية، وذلك عقب بث تسجيل مصور يظهر قتل الطيار الأردني الأسير لدى تنظيم "داعش"، معاذ الكساسبة، حرقا.

 

وكان لافتا أن رئيس الوزراء الأردني، عبد الله النسور، قد غادر الجلسة قبيل رفعها بعشر دقائق.

 

وقال أحد أفراد عائلة الكساسبة، فضل عدم نشر اسمه، في حديث نشرته وكالة الأناضول، إن رئيس هيئة الأركان المشتركة (الجيش)، الفريق أول مشعل محمد الزبن:  "أبلغنا باستشهاد نجلنا معاذ" (27 عاما).

 

وحمل النائب خليل عطية (مستقل)، في كلمة له، الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية عن حياة الطيار الأردني، بوصفها الدولة التي تقود التحالف الغربي - العربي،  ضد "داعش"، والذي تشارك فيه الأردن.

 

وفور رفع الجلسة النيابية، هتف النائب بسام البطوش (مستقل) من مدينة الكرك (جنوب)، مسقط رأس الكساسبة:  "يسقط الدواعش الخارجيين والداخليين ويجب محاربتهم من الداخل أولا".

 

ومضى قائلا إن "الحرب على الإرهاب هي حرب الأردن"، فيما هتف النائب عوض كريشان (مستقل): "الوطن الآن بحاجة إلى رجال للدفاع عنه".

 

وفي وقت سابق اليوم، نشرت حسابات لأشخاص يبدو أنهم تابعين لـ"داعش" على موقع التدوينات القصيرة (تويتر) بيانا مدعوما بصور وتسجيل مصور تظهر ما يبدو أنه الكساسبة محاطا بالعشرات من أعضاء "داعش" مدججين بالسلاح، قبل أن يُدخلوه في قفص حديدي، ويشعلوا به النار.

 

وأعلن "داعش" في 24 ديسمبر الماضي، أسر الكساسبة بعد إسقاط طائرته الحربية التابعة للتحالف الدولي قرب مدينة الرقة السورية.

وبينما لم يحدد التسجيل المصور يوم قتل الكساسبة، ذكر التليفزيون الأردني الرسمي أنه قتل يوم 3 يناير الماضي، دون أن يحدد إلى ماذا استند في ذلك.

 

وانتهت الخميس الماضي مهلة حددها "داعش" موعداً نهائياً لإتمام صفقة تبادل المعتقلة العراقية لدى الأردن ساجدة الريشاوي مقابل إطلاق سراح الرهينة الياباني لديه كينجي غوتو والحفاظ على حياة الكساسبة، قبل أن يقدم التنظيم السبت الماضي على ذبح غوتو، بحسب تسجيل مصور.

 

وكانت عمّان أعلنت موافقتها على إطلاق سراح الريشاوي مقابل الكساسبة، إلا أنه طالب "داعش" بأي إثبات على أن الطيار بخير".

 والريشاوي معتقلة لدى السلطات الأردنية ومحكوم عليها بالإعدام بعد أن فشلت في تفجير نفسها يوم 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2005، ضمن سلسلة تفجيرات وقعت بثلاثة فنادق بالعاصمة عمان، خلفت عشرات القتلى والجرحى في أحداث عرفت باسم "الأربعاء الأسود".

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر