- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
حذر طرفه بغجاتي، مستشار الشبكة الأوروبية لمراقبة ومكافحة العنصرية (غير حكومية)، ومقرها بروكسل، المسلمين في أوروبا من الاستجابة لاستفزازات الحركة اليمينية العنصرية (بيغيدا).
وفي تصريحات خاصة لـ"الأناضول"، يوم الأحد، قال بغجاتي "إن أي عمل انتقامي من جانب المسلمين سواء لفظي أو جسدي، سيضر كثيراً بالمسلمين."
وطالب الحقوقي الأوروبي البارز، بضرورة التعامل في مواجهة هذه الحركة العنصرية بهدوء وضبط الأعصاب وتفهم، وذلك من خلال الأطر القانونية كمواطنين أوروبيين لهم كافة الحقوق وعليهم كافة الواجبات.
وأشار إلى وجود أسباب سياسية وراء استقطاب عدد كبير من فئات الشعب العادية الغير راضية عن الوضع السياسي والاقتصادي في ألمانيا لهذه الحركة.
وأضاف أن اعتبار الحركة، المسلمين هم العدو يأتي في إطار البحث عن كبش الفداء وهو الإسلام والمسلمينن بعد أن كان اليهود والأجانب عامة هم الهدف الأول لليمين المتطرف حتى ثمانينات القرن الماضي.
وأوضح أن توجه الحركة ليس خطراً على المسلمين فقط، بل أيضاً على السلم والأمن الاجتماعي بين كافة المواطنين.
وأعرب بغجاتي عن اعتقاده القوي بضرورة أن تكون المواجهة بإجراء تحالفات قوية مع كل الاتجاهات الرافضة للعنصرية ثقافياً ودينياً واجتماعياً، مثل الكنائس والمنابر الثقافية والدينية وجمعيات المجتمع المدني من أجل الوقوف وقفة واحدة ضد كل أنواع العنصرية والحقد والكراهية.
وتابع: "يجب على المسلمين وحلفائهم التظاهر في الشارع وعرض الرسالة الإنسانية في مواجهة ( بيغيدا) حتى لايترك الشارع للاتجاهات العنصرية".
وأشار إلى تغير مظهر وشكل اليمين المتطرف في الوقت الحالي، منوهاً إلى ظهوره بشكل مقبول من ناحية الملبس واللهجة وتحاشي أي هجوم ضد اليهود، بعد أن كانوا يرتدي أعضاؤه الزي العسكري ويحلق رأسه ويحوز الأسلحة بشكل غير قانوني ويمجدون في العهد النازي، حيث حول حقده وكراهيته للمسلمين بالدرجة الأولى، واعتبرهم قنبلة موقوتة تهدد أوروبا .
واختتم مستشار الشبكة الأوروبية لمراقبة العنصرية بعبارة صريحة كتبها أحد أعضاء اليمين المتطرف على معتقل النازية بالنمسا ( ماوتهاوسن) قبل سنوات (أباؤنا كانوا أعداء اليهود، ونحن أعداء المسلمين، وها هي طبول الحرب العالمية الثالثة قد قرعت).
وحسب صحيفة "دي برسا" اليومية، نقلا عن المتحدث باسم حركة "بيغيدا" النمساوية جورج إيمانويل ناجل، فإن الحركة تستعد لأول اجتماع حاشد لها بفيينا مساء الاثنين للمطالبة بإصدار قانون يحظر الإسلام في البلاد، من دون معرفة تاريخه.
في المقابل تعتزم التيارات اليسارية بالتعاون مع الجمعيات والهيئات الإسلامية تنظيم مظاهرة كبيرة في العاصمة النمساوية مناهضة لحركة بيغيدا.
جدير بالذكر أن حركة بيغيدا (أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب)؛ بدأت مظاهراتها المناهضة للإسلام والمهاجرين الأجانب في ألمانيا، مساء كل يوم اثنين؛ بنحو 350 مشاركا في 20 أكتوبر/ تشرين الأول 2014، وزاد عدد المشاركين فيها بسبب هتافاتها المعادية للإسلام والمهاجرين، حيث شارك نحو 25 ألفا في المظاهرة - التي نظمتها في 12 يناير/كانون الثاني الماضي، - كما شارك نحو 17 ألفا و300 شخص في مظاهرة يوم 25 من الشهر نفسه، وتوسعت أنشطة المنظمة لتشمل عدة بلدان أوروبية اخرى.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

