السبت 26 يناير2019
 

كلما التقي صاحبي ومن سنوات ومن اللحظة التي سرق فيها فعل الشباب النقي الطاهر في العام 2011 من قبل من لهم اجنداتهم وحسن نية باقي المعارضة التي خدعت هي الأخرى من ابرز شركاءها في اللقاء المشترك والذي استلم الثمن يومها من قطرالتي دفعت حتى حق الصنادل !! لتذهب كل تلك الأموال إلى (( الصندقة )) من جديد ، وللأسف فالصندقة هي من اضاعت ثورة سبتمبر62 على يد صاحب الصندقة الاكبر الذي (( هب )) واشح اكبرمنه فأخذ منه كل ما اخذ انتظارا لواشح قادم يأخذ ما يتبقى من البوري الجديد ..صاحبي جوابه لم يتغيرإلى الآن ، اسأل أنا كيف الامور؟ يأتي رده سريعا : معكوم ….

في قريتنا يتناوب المزارعون خاصة في الاوديه حيث الماء أحدى نعم الله لا ينقطع يتركون الماء يذهب إلى البركة التي تسد فتحتها لخروجه لأيام حتى إذا سألت كيف البركة؟ يقال لك معكوم ...يعني مغلق ..حتى إذا ازيلت السدادة فيندفع الماء قويا يجرف ما امامه ، يروي ظمأ الشجيرات والحشا ئش فتخضرالحياة، بسبب اعداء الحياة فقد ظلت بركة (( الثورة)) معكومة بسدادة الفرقة والصندقة وباقي المعارضة (( الهبلة )) على قول ابو وردة !!!..فقد سرقت المنصة منها من قبل(( دولة الخلافة)) ليأتي صاحب الساعة وياخذ الساعة والذراع !!!.. وهكذا الأيام دواليك بوري يلحق بوري !!!...

دعونا هنا نسأل وتقبلوالسؤال بصدررحب : ماذا نسمي ما حدث في 2011 ، ولكي اكون دقيقا ، مالذي حصل بعد هبة الشباب الأولى ؟ هل كانت البداية ثورة جرى احتواءها وحرف اتجاهها فيما بعد؟ من الذي احتوى ؟ ومن حرف؟ هل كانت الثورة من صالح دول الجوار؟ هل الشعارات التي رفعت تناسب الانظمة في الجوار؟ إذا من له مصلحة في حرف الاتجاه ان حصل؟ وهل الاطراف الداخلية من حددت (( للثورة )) مساحة محددة للحركة كانت ادوات تنفذ توجيهات اصحاب المبادرة والاقليم ؟ هل دول الإقليم توافق أو تشجع أو تحب وجود دولة مدنية اتحادية على حدودها ؟ هل الربيع العربي ثورة أو فوضى خطط لها بحيث ينفجرالقدرثم يجري احتواء اثارالانفجار وبنفس الشعارات حتى يعاد كل شيء إلى دست جديد ؟ اسئلة كبيرة تتشكل وبقسوة وتبحث عن اجابات من تونس إلى اليمن ….و السؤال يجرالسؤال : هل دول الخليج وايران أيضا مع دولة ديمقراطية في اليمن يجري فيها تبادل سلمي للسلطة على اختلاف وتنوع المجتمع دين ودنيا؟؟ ..

اسئلة بحاجة إلى جرأة للإجابة عليها حتى يدري الناس ماذا حدث وحصل وما يحصل الآن وإلى أين وماذا بعد ؟؟؟؟؟!!!!!!!
غيرالاجابة على الاسئلة ستظل الافواة معكومة والطريق معكوم برغم كل مايبدو انه مشاريع رؤى هي قاصرة لأنها ليست نتاج إجماع وطني ضروري ، كمن يقول سنجري انتخابات في واقع مشلول !!!..

يقينا انه ما لم يتوافق اليمنيون ويتفقوا وقبل ذلك يجيبوا عن الاسئلة فلن نخرج إلى طريق ، ومن يقول غير هذا فهو يغالط نفسه ويغالط الأخرين فقط ليتحكم في اجزاء مشنتره بينه وبين نفسه يهمه ضرائبها وواجباتها وان غطى على …….ب الحنحنة…والسؤال هل هم قادرين على التوافق خارج موافقة الإقليم ؟؟

مالم يجب عن السؤال عن 2011 فلن يخرج الماء من البركة حتى إذا فجرتها ، لأن مجرد التفجير يشتت حتى الماء..

فليقل أي أحد ومن خلال تقييم علمي دقيق وحساب اكثر دقة مالذي حدث وحصل ، حتى نستشف الآتي ، والا فجهزوا البنادق من جديد وإلى ما شاء الله ..فوالله لن يستطيع حكم هذه البلاد الصوت الفرد مهما تذاكى ، ولن يقبل الناس بعد كل هذه الدنيا الا دولة سقفها الدستور والقانون مواطنة متساويه لا كبير فيها الا الوطن ...والأيام كما يقول عبد الباري عطوان بيننا ..

لله الأمر من قبل ومن بعد .