الاربعاء 02 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الثلاثاء 1 اكتوبر 2024
تفريق مسيرة قرب ميدان التحرير عشية ذكرى الثورة المصرية
اغلاق ميدان التحرير في مصر
الساعة 19:02 (الرأي برس - وكالات)

فضت قوات الأمن المصرية، عصر اليوم السبت، مظاهرة معارضة للسطات في ميدان طلعت حرب، القريب من ميدان التحرير، وسط القاهرة.

يأتي ذلك فيما أعلن حزب "التحالف الشعبي" (يسار)، الداعي للمسيرة، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، مقتل إحدى المشاركات في المسيرة وتدعي "شيماء الصباغ"، "جراء إصابتها برصاص خرطوش (كرات حديدية صغيرة)"، بالإضافة إلى القبض على عدد من أعضائه من بينهم الأمين العام للحزب طلعت فهمي.

وتأتي هذه المظاهرة كثالث تحرك، في وسط القاهرة، قبل أيام من الذكري الرابعة لثورة 25 يناير/ كانون الأول 2011، التي أطاحت بالرئيس الأسبق، حسني مبارك، في 11 فبراير/ شباط من ذات العام.

بدأت الأحداث، حسب شهود عيان، بتجمع العشرات من المتظاهرين من حزب التحالف الشعبي الاشتراكي (يسار)، لتنظيم مسيرة فى اتجاه ميدان التحرير رافعين أكاليل الزهور والأعلام المصرية لإحياء ذكرى الثورة.

وهتف المتظاهرون "عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية"، و"يسقط كل من خان.. عسكر.. فلول.. إخوان".

ووفق الشهود، ألقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين، لتفريقهم، فيما سمع صوت زخات طلقات نارية، لم يعرف مصدرها على وجه الدقة.

وشوهدت سيارات الإسعاف وهي تتوجه إلى مكان الاشتباكات، وسط أنباء عن مصرع فتاة من المشاركات في المسيرة تدعي "شيماء الصباغ"، فضلا عن إصابات أخرى.

وشهد ميدان التحرير وسط القاهرة، مساء الخميس، مظاهرة لحركة أحرار (تمثل التيار الثالث في مصر الرافض لحكم السلطات الحالية وحكم الإخوان)، شهدت اشتباكات مع قوات الأمن في ذات المكان.

كما نظم عدد من الطلاب والشباب المعارضين للسلطات، الأربعاء، مظاهرة مفاجئة، اقتصر المشاركون فيها على استخدام هتافات ثورة يناير/ كانون الثاني 2011، من "عيش كريم" و"حرية" و"عدالة اجتماعية"، بجانب مطالب المواطنين الحياتية في ظل غلاء فاحش.

ولم تتدخل قوات الأمن المصرية التي تتواجد باستمرار في الميدان لفض المظاهرة أو إلقاء القبض على مشاركين فيها، الأربعاء.

ومنذ الإطاحة بالرئيس الأسبق، محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، في 3 يوليو/ تموز الماضي، لا تسمح الحكومة بتنظيم أي تظاهرات معارضة في ميدان التحرير، وهو رمز ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011.

وتمنع قوات الشرطة المصرية، مدعومة بقوات من الجيش، مؤيدي مرسي وأية معارضين آخرين للسيسي، الذي تولى الرئاسة في الثامن من يونيو/ حزيران الماضي، من الوصول إلى الميادين الرئيسية والاحتشاد بها، منذ فض قوات الأمن اعتصام مؤيدين لمرسي في ميداني "رابعة العدوية" و"نهضة مصر"، يوم 14 اغسطس/ آب 2013؛ ما أسقط مئات القتلى، بحسب حصيلة رسمية.

لكن من آن إلى آخر تنجح أعداد قليلة من أنصار مرسي وقوى أخرى معارضة له ومناهضة للسيسي في الاحتجاج في ميادين رئيسية، بينها التحرير، لفترات قصيرة، خشية من قوات الأمن.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر