الأحد 22يوليو 2018
 

ليس من يوم أن قالها من قال : لم نعد نريد مجلسكم ….وليس بعد أن قال باجمال اتجهو شرقا ...من قبل هذا وذاك كان لابد لليمن أن تتجه إلى عمقها ...وعمقها ليس الخليج بالتأكيد ...فالخليج والسعودية وبال على اليمن ...ورحم الله الشيخ الشرامي إذ سألني ذات مساء : أيش رايك بنا والسعودية؟ قلت يا شيخ إما أن تشلنا اقرب عاصفة إلى اقرب نقطة في المحيط أو تشلهم ….فلامخرج لنا ولهم الا بعفريت يتصرف بنا او بهم ..فقد ظلمتنا الجغرافيا ووضعتنا بجانبهم ...وهاهي الأيام تثبت أن مصيبتنا ومشاكلنا ومصائبنا من الجيران الذين لا رؤية لهم لاماراتهم ولا رؤيه لمايريدون علاقة لنا بهم ...هم يريدونا تبعا لهم نسبح بحمد اموالهم ...ونحن نخبنا ولانها تمد يدها عبر الكشوفات الخاصة فاصبحت ذليلة حيث ترى اليمني يهان ليلا ونهارا في كل امارات هذه الاسر ولا احد يستطيع أن يحرك ساكنا لان جيبه مليان بفلوسهم !!!

وحده الحمدي من قال تعالونتفاهم وخرج من عند فيصل باتفاق جعل اليمني أيضا يصاب بالغرورلجهله ...وكلما جاء مقاول يفاصل العمال بكم سيشتغلون ...تكلمومن نخرهم : اتفاهم مع ابراهيم ...لم يدم ابراهيم لان السعودية رأت فيه خطرا عليها لانها قصيرة نظر ولوكانت تركته يوجد دولة مستقرة هنا ما وصل حال علاقتنا بها إلى ماهو عليه ...امبراطوريات ماليه لاتجيد تحقيق النصر حتى في كرة القدم ….

كان الشيخ زايد بعيد النظر وكان أيضا سالم الصباح في الكويت لكن اولاد زايد اضاعوا زائدا وتحولو إلى مجرد خدام خدام بيت الجرافي !!!!
قالها يوما باجمال اتجهوا شرقا ..كان يخطب في المؤتمر السياحي الاول ...فلم يسمعه احد لان الجميع كان مشغولابانجاز دولة الاعجاز والانجاز !!!دولة تبين فيما بعد انها لم تستطع أن تدافع عن نفسها لان نظاما حكم ٣٣عاما ارسى مداميكه على البيع والشراء !!! وباع المبادئ في سوق السعودية والخليج ….

كثيرون جدا من هاجروا واغتربو في القرن الافريقي خاصة كينيا اثيوبيا الصومال ...اما (( اوبخ )) في جيبوتي فقد أسسها واحد حمادي ...وكان امام اكبرمساجدها آخرضوراني …

اليمنيون في تلك البلدان وجدومن اهلها كل ترحاب ...ومعظمهم تزوج هناك ..وعادو باجمل الذكريات ...ولايزال يمنيون هناك الى اللحظه …
 

للاسف ...لا تدري لم لم يعراي نظام اهتمامابالقرن الافريقي ...هل لان لا لجنة خاصه في كل بلد ؟؟!!!...وحده الحمدي ...لكن الجيران لم يغفرواله ...
وإلى اللحظة حتى مسئولي ((الشرعيه )) يذهبون إلى كل البلدان ولايعيرون اهتماما بالقرن الافريقي وهو خلفية البيت …
 

كتبت اكثر من مره اقول اتركو الخليج والسعودية فلا خيرفيهم ...واذهبوإلى بوابة افريقيا فلم يتنبه احد …الإنسان في تلك الدول بشوش ...طيب ..خلوق ...عكس هذا التعالي الذي يواجه به اليمني باستثناء الكويت ...اما السعودية تحديدا فاليمني مهان حتى النخاع ...
 

دمعت وأنا ارى عهدا جديدا يدشنه هذا الرجل احمد عبد الله باعادة العلاقات مع أرتيريا …. رأيت الفرحه تغمروجوه الناس وقد تابعت زيارة افورقي لاديس ابابا ...وتحسرت علينا ….
اليوم القرن الافريقي يتجدد ...ويحتضن بعضه ...ونحن كل يوم نضيع ….
لله الامر من قبل ومن بعد .