- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
هاتف وزير الخارجية النمساوي سابستيان كورتس، يوم الخميس، نظيره السعودي، سعود الفيصل، للمرة الثانية خلال أسبوع، لحث السعودية على العفو عن المدون، رائف بدوي، محكوم ضده بالجلد 1000 جلدة والسجن 10 سنوات.
وقال كورتس، الذي أجرى مكالمته الأولى الجمعة الماضية، في تصريحات لوكالة الأنباء النمساوية الرسمية، أن "السعودية لم تعط أي التزامات محددة في هذا الاتجاه."
وعلقت السلطات السعودية الجمعة الماضية عقوبة جلد المدون الشاب بدعوى عدم تحمل جسمه، وذلك بعد أن تم جلده الجمعة التي سبقتها (50 جلدة)، عقب إدانته بارتكاب جرائم تتعلق بالإنترنت وبالإساءة للإسلام، وتضمن الحكم السجن عشر سنوات، وألف جلدة، بمعدل 50 جلدة أسبوعيا.
وأوضح الوزير النمساوي أن رئيس الجمهورية هاينز فيشر طلب منه مواصلة أقصى جهوده الدبلوماسية من أجل لإفراج عن المدون السعودي.
وأعرب كورتس عن أمله أن تعلق السلطات السعودية مرة أخرى عقوبة الجلد المقرر تنفيذ 50 منها غداً الجمعة.
وكانت قضية رائف بدوي قد أثارت الجدل والنقاش حول مركز الملك عبد الله الدولي للحوار بين الحضارات والأديان في فيينا، حيث طالبت الحكومة بسرعة الانسحاب منه ثم إغلاقه، بينما يعارض الإغلاق الرئيس هاينز فيشر ورئيس أساقفة النمسا الكاردينال شونبورن، مشددين على أهمية المركز كجسر للحوار أكثر من أي وقت مضى.
وكان المستشار النمساوي (رئيس الحكومة) فيرنر فايمان طالب من وزير الخارجية في حكومته إعداد تقرير حتى مارس/آذار المقبل حول أداء المركز وإمكانية انسحاب النمسا منه ثم إغلاقه.
وكان فايمان قد بعث أمس الأول برسالة لولي العهد السعودي الأمير سليمان بن عبد العزيز أعرب فيها عن القلق من الحكم، منتقداً إياه ومطالباً بالإفراج عن المدون رائف بدوي.
وتأسس مركز الملك عبد الله الدولي للحوار بين الأديان عام 2011 بعضوية النمسا وإسبانيا والسعودية التي تحملت 15 مليون يورو تكاليف تأسيس المقر في فيينا.
ويتمتع المركز بصفة المنظمات الدولية التي لا تخضع للقضاء المحلي في النمسا.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

