- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
- 120 خبيرًا سعوديًا وعالميًا يناقشون مستقبل التعلم مدى الحياة في مؤتمر "LEARN" بالرياض
- خمسة آلاف ومئتان موظف اسقطت المليشيا رواتبهم ونهبتها في محافظة صنعاء
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، إن عدد القتلى ممن رفعوا السلاح في مواجهة الشرطة والجيش في 2014، بلغ 208، وتم القبض على 955 خلال نفس العام لاتهامات مشابهة قبل أن يتم إخلاء سبيل نصفهم تقريبا بعد التحقيق معهم وعدم ثبوت ما يدينهم.
جاء ذلك خلال كلمه متفلزة في احتفالية أعياد الشرطة، التي تصادف 25 يناير/كانون الثاني من كل عام.
وأوضح السيسي، الذي آثر أن يلقي كلمته وإلى جواره عدد من أبناء "شهداء الشرطة": "قلنا قبل أن يوجهوا النار للمصريين، فليوجهوها أولا للجيش والشرطة.. لاء للي هايرفع السلاح على مصر (لا لمن سيرفع السلاح)، ولن نسمح بتهديد مصر، وهذا وفق دولة القانون، فهناك من تم القبض عليهم والتحقيق معهم وكان يمكن (قتلهم) أثناء القبض عليهم، لكن لا، لأننا ننفذ القانون الذي سيطبق على الجميع بدءا من الرئيس وحتى أبسط مواطن".
الرئيس المصري قال إن "مصر حذرت العالم من الإرهاب، وكانت في طليعة من حاصر منابعه، ولولا مصر، لكان للمنطقة شأن أخر، حيث تدفع مصر ثمن استقرار المنطقة بالكامل"، قبل أن يضيف "استقرار المنطقة، وأوروبا، والعالم".
ولفت السيسي إلى أن إحدى الوسائل الإعلامية وجهت له سؤالا بشأن الحريات والديمقراطية وقيود التظاهر في مصر فأوضح أن هناك 90 مليون شخص بالبلاد لن تتوقف حياتهم لو اندلعت مظاهرة غير أنهم بحاجة للأمان والعمل، لافتاً إلى أنه "حريص على حقوق الإنسان أكثر من أي شخص".
من جانبه، قال وزير الداخلية المصري، محمد إبراهيم، في سياق كلمته بالاحتفالية، إن البلاد "تحتفل اليوم بمناسبتين عظيمتين هما عيد الشرطة وعيد ثورة 25 يناير(كانون ثاني) 2011"، موضحاً أن الأجهزة الأمنية "قطعت شوطاً طويلاً في الحرب على الإرهاب، وقدمت صفوفاً من أشجع وأنبل الرجال في هذه الحرب"، التي وصفها بأنها "فرضت على الوطن".
وأضاف: "الداخلية انتقلت من مرحلة رد الفعل تجاه العمليات الإرهابية إلى مرحلة الفعل، وهي مرحلة إجهاض هذه العمليات قبل وقوعها.. وليس سرا أن عدد الشبكات والخلايا الإرهابية التي تم تفكيكها والعمليات التي تم إجهاضها قبل الشروع فيها أضعاف مضاعفة من العمليات الإرهابية الدنيئة ذات الطابع الفردي التي قد تنجح أحياناً في زرع قُنبلة هنا أو في إطلاق رصاصة هناك، وهى أعمالٌ يجري تطويقها والحد منها".
ومضى قائلا: "أؤكد لكم أنه لن يفلت آثم من العقاب، وسينال كل من شارك أو خطط أو نفذ فعلا إرهابيا عقوبته التي أوجب القانون إنفاذها".
وشدد الوزير المصري على أن بلاده "لا تواجه إرهابا محلي الصنع وإن كانت بعض أدواته كذلك، وإنما تواجه إرهابا منظما وأن هناك قوى خارجية إقليمية ودولية لا تعينه بالتمويل الكبير فقط وإنما تعينه بالمعلومات والخرائط والأدوات والأسلحة".
وخلال الاحتفالية، تم تكريم أسماء "شهداء" الشرطة ومنحهم العديد من الأوسمة التي تسلمها ذووهم.
ويرجع الاحتفال بعيد الشرطة في يوم 25 يناير/كانون الثاني من كل عام، إلى موقعة الإسماعيلية التي وقعت في نفس اليوم عام 1952 حيث رفضت قوات الشرطة المصرية تسليم أسلحتها وإخلاء مبنى محافظة الإسماعيلية للقوات البريطانية المحتلة، مما أدى إلى اشتباكات أسفرت عن مقتل 50 شرطيًا مصريًا و80 جريحًا، ليصار إلى الاحتفال بذلك اليوم فيما بعد كعيد للشرطة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر