- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
- 120 خبيرًا سعوديًا وعالميًا يناقشون مستقبل التعلم مدى الحياة في مؤتمر "LEARN" بالرياض
- خمسة آلاف ومئتان موظف اسقطت المليشيا رواتبهم ونهبتها في محافظة صنعاء
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
قتل مواطن أثناء فض الشرطة لتظاهرات في مدينة نيالا أكبر مدن إقليم دارفور المضطرب غربي السودان.
وطبقا لإفادات متطابقة من شهود عيان فإن مئات المتظاهرين خرجوا صباح اليوم للتنديد بانفلات الأمن في المدينة على خلفية قتل مسلحين مساء أمس الإثنين لتاجر أثناء تواجده في متجره بسوق المدينة الرئيسي.
وقال شاهد عيان إن أحد المحتجين قتل بطلق ناري أثناء اشتباكات مع الشرطة التي تصدت للمحتجين لمنعهم من الوصول إلى مقر حكومة ولاية جنوب جنوب دارفور.
وأشار الشاهد إلى أن القتيل فارق الحياة قبيل نقله إلى المستشفى بجانب 3 آخرين أصيبوا أيضا بأعيرة نارية.
وفي وقت سابق من اليوم، قال اللواء آدم محمود جار النبي والي ولاية جنوب دارفور وعاصمتها نيالا لإذاعة محلية إنه تم إلقاء القبض على 2 من المسلحين الذي أطلقوا النار مساء أمس على التاجر الذي لقي حتفه.
ومن حين لآخر، تشهد مدينة نيالا أحداثا مماثلة بسبب اضطراب الأوضاع الأمنية، حيث يشهد إقليم دارفور نزاعا مسلحا بين الجيش وثلاث حركات متمردة منذ 2003 خلف 300 الف قتيل وشرد نحو 2.5 مليون شخص، بحسب إحصائيات أممية.
وتنشط في الإقليم الذي يقطنه نحو 7 مليون نسمة، كثير من العصابات التي تستغل انعدام الأمن في عمليات نهب وقتل واختطاف خصوصا للأجانب العاملين في الإقليم وإطلاق سراحهم مقابل فدية.
وتنتشر منذ مطلع العام 2008 في الإقليم بعثة حفظ سلام مشتركة بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة وهي ثاني أكبر بعثة حفظ سلام في العالم ويتجاوز عدد أفرادها 20 ألفا من الجنود العسكريين وجنود الشرطة والموظفين من مختلف الجنسيات بميزانية بلغت 1.4 مليار دولار للعام 2014.
وفقدت البعثة التي تعرف اختصارا بإسم (يوناميد) منذ انتشارها 61 من جنودها في هجمات نسب أغلبها لمجهولين.
وتسبب النزاع في إصدار المحكمة الجنائية الدولية في العام 2009 مذكرة اعتقال بحق الرئيس عمر البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية قبل أن تضيف لهم تهمة الإبادة الجماعية في العام 2010.
ويرفض البشير الاعتراف بالمحكمة ويقول إنها أداة استعمارية موجهة ضد بلاده والأفارقة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر