- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
- 120 خبيرًا سعوديًا وعالميًا يناقشون مستقبل التعلم مدى الحياة في مؤتمر "LEARN" بالرياض
- خمسة آلاف ومئتان موظف اسقطت المليشيا رواتبهم ونهبتها في محافظة صنعاء
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
قال ناشط إيزيدي مهتم بحقوق الأقليات إن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" يتحايل على المخطوفات الإيزيديات لديه لمنعهن من الهرب.
وفي حديث للأناضول قال صباح الفايز: "عقب إجرائي عدة لقاءات مع ناجيات إيزيديات من قبضة داعش، في أوقات متفرقة، تبين لنا أن التنظيم الإرهابي يتحايل عليهن في سبيل منع هروبهن".
وأضاف "التنظيم يبلغهن أن بعض المخطوفات اللواتي نجحن بالهروب قام ذووهن بقتلهن، على اعتبار أن قتلهن يمثل غسلا للعار (وفق المفهوم الشرقي)".
ولفت الفايز إلى أنه "لم يتم تسجيل أية حالة اعتداء على الناجيات الإيزيديات من قبضة داعش، بل يتم استقبالهن استقبال من نجا من الموت، ويتم تكريمهن وتوفير العلاج النفسي في بعض الأحيان".
وتابع "لدينا قصص عن شبان إيزيديين كانت تربطهم علاقات مودة مع بعض الشابات اللواتي وقعن بيد التنظيم الإرهابي، وهؤلاء الشبان عازمون على الزواج بهن في حال سمحت الظروف، بل إن بعضهم تزوج من ناجيات في وقت سابق".
ولم يتسن التأكد مما ذكره الفايز من مصدر مستقل.
وسيطر تنظيم داعش على معظم أجزاء قضاء سنجار (124 كلم غرب الموصل) والذي يقطنه أغلبية من الكرد الإيزيديين في الثالث من آب/أغسطس المنصرم، فيما تمكنت قوات البيشمركة من تحرير الأجزاء الشمالية منه وبضمنه مركز ناحية سنوني (63 كلم شمال غرب سنجار) قبل نحو 3 اسابيع.
وتتحدث تقارير صحفية وناشطين إيزيديين عن قيام التنظيم بارتكاب جرائم بشعة، من قتل وخطف وسبي الآلاف من الإيزيديين المدنيين.
والإيزيديون هم مجموعة دينية يعيش أغلب أفرادها قرب الموصل ومنطقة جبال سنجار في العراق، ويقدر عددهم بنحو 600 ألف نسمة، وتعيش مجموعات أصغر في تركيا، سوريا، إيران، جورجيا، أرمينيا.
وبحسب باحثين، تعد الديانة الإيزيدية من الديانات الكردية القديمة، وتتلى جميع نصوصها في مناسباتهم وطقوسهم الدينية باللغة الكردية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر