- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
توفي طفلان سوريان اليوم الأثنين في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، في قرية الهري، بريف دير الزور، جراء موجة البرد، المتزامنة مع استمرار الحصار المفروض من قبل قوات النظام على مناطق سيطرة المعارضة السورية.
وقال الناشط الإعلامي محمد حسان، إن "الطفل محمد المحمود البالغ من العمر 10 سنوات، توفي نتيجة موجة البرد التي تضرب مدينة ديرالزور (شرقا)، بحسب الفحص الطبي الذي أجري له عقب إسعافه في المشفى الميداني بمدينة البوكمال".
وفي تصريح للأناضول، أضاف حسان أن "الطفل نازح مع عائلته من منطقة البوكمال على الحدود السورية العراقية، الى قرية الهري، ويسكن مع أهله في خيمة لا تتوفر إفيها مكانيات التدفئة في ظل الظروف المناخية السائدة".
وأوضح أن "العائلة تعاني من وضع سيء، وليس لديهم إمكانيات توفير مواد التدفئة، فأصيب الطفل بالبرد الشديد، وتوقف قلبه نتيجة ذلك، وهو ما بينه الفحص الذي أجري له بعد إسعافه إلى المشفى الميداني في البوكمال".
ولفت حسان إلى أنها "ليست حالة الوفاة الأولى في المنطقة الشرقية من البلاد جراء موجة البرد، إذ توفي شاب من مدينة الميادين أمس لنفس السبب".
من ناحيتها، قالت شبكة سوريا مباشر أن "طفلة تدعى رؤى عدرا، توفيت جراء البرد القارس في مدينة دوما في ريف دمشق"، ولكنها لم تحدد عمرها، وذلك في بريد إلكتروني وصل الأناضول نسخة منه.
وبثت تنسيقية مدينة دوما مقطع فيديو، اطلع مراسل الأناضول عليه، وتضمن جثة طفلة تبلغ من العمر نحو 8 سنوات، توفيت جراء البرد والحصار الخانق المفروض على المدينة، واسمها رؤى عدرا، لتكون "الحالة السادسة في المدينة منذ بداية موجة البرد في 9 كانون الثاني/يناير الجاري، من بينهم طفلان تأثروا بجراحهم جراء قصف قوات النظام وموجة البرد"، بحسب التنسيقية.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، قد وثقت مقتل ما لا يقل عن 27 شخصًا، منذ شهر آذار/ مارس عام 2011 وحتى الآن، جراء البرد، داخل الأراضي السورية، وفي مخيمات اللاجئين في البلدان المجاورة.
وفي تقرير للشبكة صدر أمس الأحد، أوضحت فيه أن 16 طفلًا، و3 نساء من بين ضحايا البرد البالغ عددهم 27، مشيرًا أن 16 من القتلى فقدوا حياتهم في مخيمات اللجوء، والبقية داخل سوريا أغلبهم في غوطة دمشق الشرقية، وريف محافظة حلب شمالي البلاد.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

